تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استقبل جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية وفدا أفريقيا مكون من ١٥ متدربا خلال الفترة من ١٥/٩ / ٢٠٢٤ إلى ١٧/٩ / ٢٠٢٤، للتدريب العملي المكثف بالمجمع السمكي بالمنزلة.

وأعرب اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز عن سعادته بإتمام البرنامج التدريبي التطبيقي العملي في مجال تنمية المزارع السمكية لممثلي الدول الأفريقية، مؤكدا على استعداد الجهاز  لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون المشترك مع الدول الأفريقية خاصة في مجالات التدريب ونقل الخبرات، وتدريب المبعوثين من الدول الأفريقية على كل ما يخص القطاع السمكي سواء استزراع أو تفريخ أو تصنيع الأعلاف السمكية، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء من قارة أفريقيا.

وأضاف فرحات، أن مصر تحتل المركز الأول في الاستزراع السمكي على مستوى قارة أفريقيا والسادس عالميا في هذا المجال، كما أنها تحتل مرتبة متقدمة في إنتاج أسماك البلطي، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من المشروعات القومية العملاقة في مجال الثروة السمكية، والتي بدورها حققت طفرة كبيرة في الإنتاج السمكي مما ساهم في الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك، بالإضافة إلى تصدير الفائض عن السوق المحلية من بعض أنواع الأسماك التى تتميز مصر في إنتاجها .

بدأت فعاليات الزيارة يوم الأحد الموافق ١٥/٩ / ٢٠٢٤ بالمجمع السمكي بالمنزلة بعد أن قامت الإدارة العامة للتطوير والإرشاد برئاسة المهندسة أمل فؤاد بالتنسيق مع الإدارة المركزية بدمياط لإعداد وتنفيذ برنامج تدريبي عملي متكامل، حيث رافق الوفد الأفريقي  المهندس عبد العزيز مروان رئيس الإدارة المركزيه بدمياط والمهندس محمد عطية مدير عام  الإنتاج والتشغيل وهانى القطاوى مسئول العلاقات العامة بمنطقة دمياط وحسن شطا مسئول الشئون القانونية بمنطقة دمياط بقوة تأمين من وزارة الداخلية دمياط ومركز شرطة المنزلة.

وكان فى استقبالهم فريق عمل المجمع السمكي بالمنزلة وهم الأستاذ حازم العلمى مسئول التدريب والإرشاد بالمجمع والمهندس سعود فياض مدير المزرعة، وقاموا بإلقاء الضوء على أهمية مزرعة المنزلة كونها مجمع سمكي متكامل يتضمن مزرعة سمكية ومفرخ سمكي ومصنع أعلاف ومركز تدريبي، كما تنتج أسماك البلطي، والطوبار، والعائلة البورية، والمبروك بأنواعه، والقراميط والحنشان.

كما اطلع المتدربين على أحواض الاستزراع السمكي وكيف تتم عملية الاستزراع السمكي بها بأنواعها المختلفة سواء استزراع سمكي عادي أو شبه مكثف وتابعوا مراحل تطوير جودة المنتج السمكي وإنتاجيته بداية من كيفية انشاء الأحواض السمكية وتجهيزها واعمال التسميد واقلمتها وتجهيزها للاستزراع  وكيفية التعامل مع الزريعة وتغذيتها والمتابعة الدورية للأحواض بعد البدء في عملية الاستزراع واخذ القياسات المختلفة للمياه من نسبة الاكسجين ودرجة الحرارة .

 واستمعوا لشرح دقيق وواف من الدكتور محمد نوفل مدير المفرخ السمكي بالمنزلة عن كيفية انشاء المفرخات السمكية وطرق وانواع التفريخ الطبيعي والصناعي  وكيف يتم اختيار  الأمهات ذات الجودة العالية للبدء في عملية التفريخ  وكيفية  التعامل مع الزريعة باحجامها المختلفة .

كما تعرفوا ايضا على آلية العمل داخل  صالة الغسيل والفرز والتعبئة  والتي تبدا بعد  الانتهاء من عملية الصيد للاسماك الخاصة بالمزرعة حيث يتم غسلها وفرز كل نوع على حدة وفقا للحجم .

وقام المهندس نصر العزازى مدير مصنع الاعلاف والمهندس محمد رشاد والمهندس بكر حال بتدريبهم بمصنع الأعلاف بالمجمع على كيفية تصنيع الاعلاف والمكونات والخامات المستخدمة في عملية  التصنيع وكيف يتم تحجيمها وتغذية الاسماك       باختلاف انواعها واحجامها وايضا تعرفوا على المواصفات الواجب توافرها في مخزن الاعلاف للحفاظ عليه من التلف والفقد.

وفي ختام البرنامج التدريبي عبر  المتدربين من الوفد الافريقي عن شكرهم وتقديرهم للسيد اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذى للجهاز لاتاحة هذة الفرصة القيمة لهم  ولفريق عمل مزرعة المنزلة السمكية على مابذلوه من جهد كبير طوال فترة التدريب  .

1000082254 1000082245 1000082242 1000082248 1000082234 1000082238

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستزراع السمكي الأعلاف السمكية الاستزراع السمکی

إقرأ أيضاً:

كيف يزدهر سوق الطعام الحلال عالميًا ويجذب غير المسلمين؟

شهدت صناعة الأغذية الحلال نموًا متسارعًا في السنوات الأخيرة، مما جعلها واحدة من أسرع القطاعات الغذائية توسعًا عالميًا. ويشير مصطلح "حلال" إلى الأطعمة التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية، حيث يشمل السوق منتجات متنوعة أبرزها اللحوم والدواجن والمأكولات التي تدخل فيها زيوت ومنكهات، التي تعدّ أساسية بالنسبة للمستهلكين المسلمين، لا سيما خلال شهر رمضان.

وفقًا لتقارير صادرة عن مجموعتي آي إم إيه آر سي وريسيرتش آند ماركتس، قُدّر حجم سوق الأغذية الحلال بنحو 2.71 تريليون دولار أميركي في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو ليصل إلى 5.91 تريليونات دولار بحلول 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.92% من عام 2025 إلى 2033. وهذا يجعل سوق الحلال منافسا قويا لقطاعات أخرى ناشئة، مثل الأغذية العضوية والمستدامة، التي تشهد طلبا متزايدًا أيضًا.

وتقود منطقة آسيا والمحيط الهادي هذا النمو، حيث استحوذت على 48.5% من السوق في عام 2024، بفضل الكثافة السكانية العالية للمسلمين والطلب المتزايد على المنتجات الغذائية المعتمدة. في المقابل، تشهد الأسواق الأوروبية والأميركية تزايدًا ملحوظًا في الطلب، مدفوعًا باهتمام غير المسلمين بمعايير الصحة والجودة التي توفرها المنتجات الحلال.

إعلان عوامل نمو سوق الحلال العالمي

تسهم عدة عوامل في توسع سوق الأغذية الحلال عالميًا، وفقًا لتقارير آي إم إيه آر سي وريسيرتش آند ماركتس، ومن أبرزها:

النمو السريع لعدد السكان المسلمين

يُعد تزايد أعداد المسلمين عالميًا محركًا رئيسيًا لنمو السوق، إذ يُتوقع أن يصل عددهم إلى 2.76 مليار نسمة بحلول عام 2050، وفقًا لمنصة ستاتيستا. ويؤدي هذا التحول الديمغرافي إلى ارتفاع الطلب على المنتجات الحلال في الدول ذات الأغلبية المسلمة وتلك التي تضم أقليات مسلمة كبيرة.

تزايد أعداد المسلمين عالميًا يعد محركًا رئيسيًا لنمو سوق الحلال إذ يُتوقع أن يصل عددهم إلى 2.76 مليار عام 2050 (رويترز)

استجابةً لذلك، بدأت سلاسل التجزئة الكبرى بتخصيص أقسام للأغذية الحلال، كما باتت المطاعم العالمية توفر خيارات حلال، مما يعزز انتشارها حتى خارج الأسواق الإسلامية التقليدية.

ارتفاع الوعي الأخلاقي لدى المستهلكين

زاد وعي المستهلكين، مسلمين وغير مسلمين، بمعايير إنتاج الأغذية، مما دفعهم نحو خيارات صحية وأخلاقية أكثر. وتُفضَّل المنتجات الحلال لارتباطها بضوابط صارمة تتعلق بالجودة والمصدر الأخلاقي، مما عزز انتشارها عالميًا.

العولمة والتعددية الثقافية

أسهم الانفتاح الثقافي والعولمة في تسهيل توفر المنتجات الحلال، حيث تكيفت الأسواق العالمية لاستيعاب تفضيلات المستهلكين المتنوعة. وباتت كبرى المتاجر والمطاعم تقدم خيارات حلال، مما جعلها متاحة للجميع بغض النظر عن الخلفية الدينية.

التنظيم الصارم لصناعة الحلال

أدى وضع معايير موحدة لشهادات الحلال إلى تعزيز ثقة المستهلكين وتسهيل التجارة عبر الحدود. وتضمن هذه الشهادات خلو المنتجات من المكونات المحظورة مثل لحم الخنزير والكحول، مما جعلها جاذبة ليس فقط للمسلمين، بل أيضًا لمن يهتمون بجودة الغذاء وأصوله الأخلاقية.

تزايد المخاوف الصحية والسلامة الغذائية إعلان

أصبح المستهلكون أكثر اهتمامًا بالغذاء الصحي والنظيف، مما عزز مكانة الأطعمة الحلال، إذ تُعرف بمعاييرها العالية في النظافة والجودة. وقد دفع هذا الاتجاه العديد من غير المسلمين إلى اختيار المنتجات الحلال كخيار أكثر أمانًا وصحة.

لماذا يقبل غير المسلمين على الطعام الحلال؟

لا يقتصر استهلاك الأطعمة الحلال على المسلمين فقط، بل يزداد اهتمام غير المسلمين بها، خاصة في أوروبا وأميركا الشمالية، حيث تجذبهم معايير النظافة والجودة. وفقًا لهيئة مراقبة الحلال الكندية، أصبحت المطاعم الحلال وجهة مفضلة لدى الباحثين عن أطعمة آمنة وعالية الجودة.

علاوة على ذلك، تبنت العديد من الوجهات السياحية غير الإسلامية ثقافة الطعام الحلال كجزء من عروضها السياحية، مما جعلها نقطة جذب للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء.

نظرًا للمعايير الصارمة المطلوبة للحصول على شهادة الحلال تطور المطبخ الحلال ليحصل على ضمان للنظافة والجودة (غيتي)

إلى جانب المسلمين، يتزايد اهتمام غير المسلمين بالأطعمة الحلال، مدفوعًا بعدة عوامل وفقًا لمنظمة كيري العالمية المتخصصة في علوم التغذية:

انتشار القيم الإسلامية خارج العالم الإسلامي

أصبحت العديد من القيم الإسلامية المتعلقة بالغذاء، مثل الذبح الحلال ومعايير النظافة، موضع اهتمام عالمي. ووفقًا لتقرير حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي، يتجه العديد من المستهلكين غير المسلمين نحو المنتجات الحلال نظرًا لارتباطها بجودة الإنتاج والتصنيع الأخلاقي.

صعود "المستهلك الأخلاقي"

بات المستهلكون أكثر وعيًا بأخلاقيات إنتاج الطعام، مما دفعهم إلى تفضيل المنتجات التي تراعي الرفق بالحيوان والسلامة الغذائية. ونتيجة لذلك، تزايد الطلب على الأغذية الحلال التي تلتزم بمعايير الذبح الرحيم وخلوها من الإضافات الصناعية الضارة.

الطلب المتزايد على الطعام الصحي والآمن إعلان

نظرًا للمعايير الصارمة المطلوبة للحصول على شهادة الحلال، تطور المطبخ الحلال من كونه خيارًا دينيًا إلى ضمان غذائي للنظافة والجودة. وتشير دراسات مختلفة إلى أن المستهلكين غير المسلمين ينظرون إلى الأغذية الحلال باعتبارها أكثر أمانًا وثقة.

التحديات التي تواجه صناعة الحلال

رغم النمو السريع لصناعة الحلال، فإنها تواجه تحديات تؤثر على كفاءتها وانتشارها، وفقًا لتقارير منتدى مكة للحلال ومجلس الأغذية الحلال في الولايات المتحدة، ومن أبرزها:

تعدد جهات منح شهادات الحلال

تختلف معايير اعتماد المنتجات الحلال بين الدول، مما يؤدي إلى عدم توحيد المعايير ويعقد عمليات التجارة الدولية، حيث تضطر الشركات للحصول على شهادات متعددة لضمان نفاذ منتجاتها إلى الأسواق المختلفة.

غياب إطار تنظيمي موحد

عدم وجود لوائح موحدة بين الدول المنتجة والمستهلكة يعوق التجارة الدولية، ويخلق تحديات للشركات الساعية للامتثال للمتطلبات المتباينة في الأسواق العالمية.

ضعف الأنظمة الرقمية لتتبع المنتجات

تفتقر بعض الأسواق إلى تقنيات رقمية متقدمة تتيح تتبع المنتجات الحلال عبر سلاسل التوريد، مما يجعل من الصعب التحقق من مطابقة المنتجات للمعايير الشرعية.

قضايا الاحتيال في السوق

تعاني الصناعة من ممارسات احتيالية تشمل تزوير شهادات الحلال أو تقديم منتجات غير مطابقة للمعايير على أنها حلال، مما يهدد ثقة المستهلكين ويضر بسمعة المنتجين الشرعيين.

صناعة الحلال تعاني من ممارسات احتيالية تشمل تزوير شهادات الحلال أو تقديم منتجات غير مطابقة للمعايير (شترستوك) المنافسة المتزايدة

أدى الإقبال المتزايد على الأطعمة الحلال إلى اشتداد المنافسة بين الشركات، مما يدفع المنتجين للبحث عن أساليب جديدة للتميز، سواء من خلال الابتكار أو تعزيز الجودة للحفاظ على حصتهم في السوق.

أكبر 10 شركات عالمية في صناعة الأغذية الحلال

وفقًا لمنصة حلال تايمز، تتصدر هذه الشركات سوق الأغذية الحلال عالميًا:

كيو إل فودز (QL Foods) – ماليزيا

متخصصة في الأطعمة الجاهزة والمنتجات البحرية، وتتمتع بقاعدة عملاء واسعة في جنوب شرق آسيا.

إعلان الإسلامي للأغذية – الإمارات العربية المتحدة

تشتهر بضوابط الجودة الصارمة، وتوفر مجموعة متنوعة من اللحوم المجمدة والوجبات الجاهزة.

بي آر إف إس إيه (BRF SA) – البرازيل

إحدى أكبر شركات الأغذية عالميًا، وعززت وجودها في سوق الحلال عبر علامتها التجارية "ساديا".

نستله – سويسرا

نجحت في التوسع في الأسواق الإسلامية بفضل قسمها المتخصص في المنتجات الحلال.

ميدامار – الولايات المتحدة

أول شركة أميركية تصدر لحومًا حلالًا معتمدة، وتوفر مجموعة متنوعة من اللحوم والدواجن.

المراعي – المملكة العربية السعودية

رائدة في منتجات الألبان الحلال، وتقدم أصنافًا متنوعة في دول الخليج.

طاهرة للأغذية – المملكة المتحدة

أحد أبرز موردي اللحوم والدواجن الحلال في أوروبا، مع تركيز على الجودة.

بريما للمنتجات الزراعية – ماليزيا

تشتهر بالاستدامة والابتكار، وتوفر خيارات تشمل اللحوم والمنتجات النباتية.

راملي لتجهيز الأغذية – ماليزيا

معروفة بـ"البيرغر الحلال" والوجبات المجمدة، وهي علامة تجارية بارزة في جنوب شرق آسيا.

كريسنت فودز (Crescent Foods) – الولايات المتحدة

متخصصة في الدجاج العضوي الحلال، وتلتزم بمعايير غذائية وصحية صارمة.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمشروع خط الصرف بقرية بشتيل
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات وأعمال البحيرات في مارينا الساحل الشمالي
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات أعمال البحيرات بـ مارينا الساحل الشمالي
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات الإسكان وأعمال البحيرات بـ"مارينا الساحل الشمالي"
  • كيف يزدهر سوق الطعام الحلال عالميًا ويجذب غير المسلمين؟
  • سلطنة عُمان الأولى عربيًا والـ22 عالميًا في مؤشر الدول الأقل تلوثًا
  • 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
  • محافظ أسيوط يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية ريفا
  • محافظ أسيوط يلتقي مواطني البداري للاستماع إلى مطالبهم وتلبية احتياجاتهم
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تمكين المرأة وريادتها