مصطفى بكري: الجماعة الإرهابية تحاول العودة للحياة السياسية في صورة جديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن أجهزة الاستخبارات الغربية لديها خطة واضحة لتقسيم الوطن العربي ووضع سيناريوهات لكل بلد من بينهم مصر التي أرادوا تقسيمها إلى أربعة دول.
وتابع مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر شاشة "صدى البلد"، نحن نرى العالم من حولنا ونرى ما يجري في البلدان على حدودنا والحملة تتزايد وتتصاعد هذه الأيام من الداخل والخارج وهناك جماعة إرهابية لها حلفاء تريد العودة مرة أخرى للحياة السياسية بوجه ليبرالي ومن خلال مرشح للرئاسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية حقائق وأسرار مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
متابعات: «الخليج»
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».