رئيس جامعة الأزهر يتفقد اللجنة الطبية لعلاج أعضاء هيئة التدريس بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اختتم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، ومحمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والدكتور مصطفى عبده شتات، رئيس اللجنة الطبية السابق، والدكتور وليد صابر، نائب رئيس اللجنة الطبية؛ مقر اللجنة الطبية لأعضاء هيئة التدريس بكليات فرع جامعة الأزهر بأسيوط، والصيدلية التابعة لها، والتي تخدم أعضاء هيئة التدريس على مستوى الوجه القبلي، وترفع عنهم مشقة السفر إلى القاهرة.
رئيس جامعة الأزهر يختتم زيارته لقطاع الوجه القبلي
يأتي ذلك انطلاقًا من حرصه على الاطمئنان على جميع الأماكن الخدمية التابعة لجامعة الأزهر في جميع أنحاء الجمهورية.
وخلال الجولة أشاد رئيس جامعة الأزهر بالجهود التي لمسها على أرض الواقع في زيارته الرسمية الأولى لفرع الجامعة بأسيوط.
ووجه رئيس جامعة الأزهر الشكر للدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة، للإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في جميع قطاعات فرع الجامعة بأسيوط، مؤكدًا أن هذه الإنجازات من شأنها أن تلبي حاجة المواطن في محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة؛ من خدمات طبية متميزة في جميع أقسام مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، إضافة إلى إشادته بالمجهود الكبير الذي يقوم عليه مركز البحوث الزراعية من خلال المنتجات المتميزة والتي تباع بأسعار في متناول الجميع خدمة لمنسوبي فرع الجامعة بأسيوط والمواطنين.
من ناحية أخرى قام رئيس الجامعة بافتتاح قاعات مجلس كلية طب بنين الأزهر بأسيوط الجديدة بكلية الطب والتي تم تزويدها بأحدث التجهيزات وتم إطلاق اسم: «الدكتور مصطفى عبده شتات» عميد الكلية السابق عليها؛ تقديرًا لجهوده المتميزة في خدمة الكلية خلال فترة عمادته.
وفي ختام الجولة قام الدكتور مصطفي عبده شتات، عميد كلية الطب السابق، بإهداء درع الكلية لفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة؛ لجهودهما الطيبة في دعم هذه الإنجازات على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر اللجنة الطبية أعضاء هيئة التدريس رئیس جامعة الأزهر اللجنة الطبیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية