هيئة قصور الثقافة تنعى المخرج المسرحي إيمان الصيرفي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الفنان والمخرج المسرحي الكبير إيمان الصيرفي، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع مع المرض.
وتقدم الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بخالص عزائه لأسرة الراحل الكبير وأصدقائه وتلاميذه، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.
يشار إلى أن إيمان الصيرفي، مخرج مسرحي قدم عشرات الأعمال المسرحية في قصور وبيوت الثقافة، ولد في 4 نوفمبر عام 1953، شغل منصب مدير عام فرقة الإسكندرية المسرحية، وأخرج عددا من العروض المسرحية مثل مسرحية «خرابيش» عام 2011، وشارك بالتمثيل في عدة أعمال، منها: سيت كوم راسين في الحلال عام 2008، وفيلم من وراء الستار عام 2010.
وشارك كممثل في كثير من الأعمال المسرحية بمسرح الدولة، وشارك الفنان عادل إمام في مسلسله الشهير «مأمون وشركاه»، وشارك في فيلم «يا مسافر وحدك» مع المخرج شادي أبو شادي، ومن أعماله المسرحية: السلاطين الثلاثة عام 1985، فنان الشعب 1982، الدنيا لما تضحك 1979، الجراب 1988، الجبل 2009، وكان آخر ظهور له في المهرجان القومي للمسرح في دورته الماضية، وفي الدورة قبل الماضية كان أحد أعضاء لجنة مشاهدة واختيار العروض المسرحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة إيمان الصيرفي وزارة الثقافة هيئة قصور الثقافة إیمان الصیرفی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشاريع، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن هذه المشاريع تأتي في إطار التزام الهيئة برعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشاريعها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشاريع الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.