وزير دفاع بوركينا فاسو يزور روسيا الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يعتزم وزير دفاع بوركينا فاسو قاسوم كوليبالي، زيارة روسيا الأسبوع المقبل للمشاركة في منتدى الجيش 2023 الذي يعقد في موسكو.
وقال باسيرو زوما، القائم بأعمال بوركينا فاسو، لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن وزير الدفاع والمحاربين العسكريين القدامى سيشكلون وفدا من بوركينا فاسو إلى موسكو في إطار منتدى الجيش 2023".
في السابق، زار وفد من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا روسيا لحضور القمة الثانية بين روسيا وأفريقيا في أواخر يوليو الماضي، وكان بقيادة رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري.
وأشار تراوري إلى أن التعاون العسكري التقني بين بوركينا فاسو وروسيا "يعمل بشكل جيد للغاية"، وقال إن بلاده يمكنها دائما الاعتماد على مجموعة الأسلحة الروسية المتاحة للشراء لتعزيز القوات المسلحة للدولة الأفريقية في مكافحة الإرهاب.
وأضاف "الحمد لله روسيا بلد لا يرفض أي شيء كل ما نريد شراءه، يوافق على بيعه لنا ليس هذا هو الحال مع الدول الأخرى، وروسيا مستعدة أيضًا لتسليم الأسلحة إلينا مجانا لدعمنا في هذه الحرب ضد الإرهابيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا منتدى الجيش إبراهيم تراوري بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل
قال النائب آلان عون : "الحكومة لم تنجز بعد، وعدنا للدخول بدوامة كان يمكن تجنبها لو ان الجميع يقارب المسألة بالذهنية المطلوبة للمرحلة الجديدة. ما زلنا نصطدم بذهنيات سابقة تخطاها الوقت او الإرادة الشعبية او المرحلة واليوم كل طرف سياسي يفكر بالسياسة كالسابق لديه صعوبة بالتأقلم مع الواقع الجديد ويعرف ان هناك حاجة لادارة مختلفة وهناك فرصة لمرحلة جديدة يجب ان نواكبها بتصرف ومقاربات جديدة من دون ان يعني ذلك الغاء الذات".
أضاف عبر "لبنان الحر": "المطلوب من القوى السياسية والرئيس المكلف بالتشارك مع رئيس الجمهورية ان يأخذ بالاعتبار الوضع القائم والواقع السياسي ولو انه وضع معاييره والكل يحترمها لكن عملية التشكيل ليست أحادية انما تتم بالتشارك مع رئيس الجمهورية وفي مكان ما بالتشارك مع الكتل والميزان يجب ان يقوم هو به والا يفرض تشكيلاً . أما اذا كان هناك شعور ان هناك جنوحاً لفكرة واحدة عندها يصطدم بمشاكل ولكن أرى ان هناك مساحة كافية بعيدة من المحاصصة وتراعي التوازنات لتشكيل الحكومة".
واعتبر عون ان "الحكومة يجب ان تكون عادلة وليست حكومة محاصصة وكأن هناك أناسا لديهم مطامع معينة. أفهم ان يكون هناك توزيع عادل بين الطوائف ولكن ليس ان تكون الحقيبة لفئة دون أخرى".
وعن لقاء النواب الأربعة المنشقين عن التيار، قال: "كنا نحاول ان نفهم ما يحصل وما هي معايير تشكيل الحكومة وتصور الرئيس المكلف ولم يكن لدينا أبداً أي تشبث بفكرة او مطلب او حقيبة".
وعن تفاوض النائب جبران باسيل على الحصص الوزارية، وان النواب الأربعة المنشقين عنه هم معه لانهم وصلوا الى النيابة بأصوات التيار أجاب عون: "هذه من النظريات القوية التي تذكرني بنظريته التي قال فيها انه يريد ان يعلّم المجتمع الغربي كيفية إدارة بلادهم من دون موازنة".
أضاف: "لا أحد يملك الأصوات . الناس يملكون الاصوات وانا أمثّل التيار بقدر ما يمثله جبران. هو يعتبر انه هو فقط من يمثل التيار هذا شأنه . الواقع النيابي والكتل هي التي تحدد التوازنات وليست أمنيات كل فرد وذاتياته ".
وتابع: "هناك سعي كبير لانهاء الحكومة خلال الأسبوع المقبل وقد اجتمع الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية لتذليل العقبات وإخراج الحكومة" .
وأردف: "أدعو الرئيس سلام الى حكومة متوازنة ويهمني ان يشعر الجميع أنه معني بدعم هذه الحكومة وهذا العهد في هذه الانطلاقة ولا نريد ان يكون هناك قوى تخرّب عليها . وانا مع اخراج تشكيلة بالمعايير كلها والبروفابلات المطروحة وبالحد الأدنى متوازنة وبعيدة من المحاصصة" .
وعن امكان طرح معادلة جيش وشعب ومقاومة، وامكان إعطاء الثقة لحكومة تتضمن هذه المعادلة في البيان الوزاري، ختم عون: "لا يمكن الذهاب الى واقع جديد من دون أخذ العبر مما حصل ويجب ان يحصل تقويم لكل الحرب وتداعياتها وكل ما هو مطلوب لتطبيق ال1701. اعتقد اننا أصبحنا بمكان آخر وصيغة أخرى وعنوان المرحلة هو تطبيق ال1701 وعدم العودة الى المعادلات السابقة".