غدا.. أولى الورش التدريبية لـ 100 شركة فائزة بمبادرة "من المحلية إلى العالمية"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد المنتور منصة التدريب ، غدا الخميس 19 سبتمبر 2024، أولى الورش التدريبية المقررة لعدد 100 شركة فائزة من أصل 1000 شركة تقدمت للمشاركة في مبادرة "من المحلية إلى العالمية" (Local To Global)، بالتعاون مع مركز إبداع مصر الرقمية (كريتيفا)، إذ قامت شركة المنتور بتصميم برنامج "Local to Global " ليتكون من عنصرين رئيسيين يهدفان إلى تعزيز المعرفة والمهارات داخل الشركات بطريقة شاملة وفعالة.
من جانبها أوضحت سالى متولى الرئيس التنفيذى لتطوير المشروعات والأعمال بشركة المنتور، أن ورش العمل التفاعلية المقررة عقدها غدا للشركات مع الخبراء تتيح لقادة الشركات فرصة حضور جلسات تدريبية تفاعلية مع خبراء "المنتور" في مجموعة متنوعة من المجالات، موضحة أنه يتم تصميم هذه الورش بعناية لتلبية احتياجات القادة من خلال توفير بيئة تفاعلية لمناقشة أفضل الممارسات، والاستفادة من الخبرات المتنوعة، وتطوير مهارات القيادة والإدارة.
وأشارت الرئيس التنفيذى لتطوير المشروعات والأعمال بشركة المنتور، إلى ان أهداف الورش التدريبية أيضا تشكل الوصول المجاني لموظفي الشركة إلى منصة المنتور، كجزء من البرنامج، اذ يتم منح موظفي الشركات التي يشارك قادتها في ورش العمل وصولاً مجانيا إلى منصة "المنتور"، منوهة أنه يمكن للموظفين في المؤسسات التي تتعاون معها المنتور الاستفادة من مكتبة "المنتور" الشاملة التي تضم أكثر من 1200 برنامج تدريبي تغطي مجموعة واسعة من المجالات.
وعن مميزات منصة المنتور، قالت متولى، إن منصة "المنتور" تتميز بعدد من الأدوات والخصائص التي تساعد مدراء التدريب على رفع كفاءة موظفيهم وقياس العائد على الاستثمار (ROI) بشكل فعال، مشيرة إلى أن أبرز هذه المميزات تقارير مفصلة حول أداء الموظفين، اذ توفر المنصة تحليلات دقيقة توضح مدى تقدم الموظفين في الدورات التدريبية، بما في ذلك معدل الإنجاز، والنتائج التي تم تحقيقها، ومستويات المشاركة، فضلا أن البيانات تساعد المدراء في متابعة التحسينات الفردية والجماعية في أداء الموظفين.
وتتمثل أهداف مبادرة "من المحلية إلى العالمية" في إمكانية تخصيص البرامج التدريبية، بحيث يمكن لمدراء التدريب تصميم خطط تدريبية مخصصة بناءً على احتياجات الشركة وأهدافها، مما يتيح مرونة أكبر في تعزيز المهارات التي تحتاجها المؤسسة في الوقت المناسب، إذ تساعد أدوات الشركات ليس فقط في تحسين مهارات موظفيها، بل أيضاً في الحصول على رؤية شاملة حول تأثير التدريب على أداء العمل، مما يعزز اتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالتطوير المهني.
وفيما يتعلق بقياس العائد على الاستثمار، تتيح منصة المنتور أدوات تحليلية لقياس مدى تأثير البرامج التدريبية على أداء الموظفين والإنتاجية العامة للشركة، كما يمكن تتبع التحسن في كفاءة الموظفين وربط ذلك بالمؤشرات المالية للشركة، مما يساعد في تحديد العائد الفعلي على الاستثمار في التدريب، كما تتيح المنصة للموظفين إمكانية الوصول إلى الدورات التدريبية في أي وقت ومن أي مكان، مما يعزز من فرص التعلم المستمر دون التأثير على أوقات العمل، كما تساعد هذه الميزة مدراء التدريب في ضمان التزام الموظفين ببرامجهم التدريبية من خلال إرسال تذكيرات دورية حول المواعيد النهائية أو الدورات الجديدة التي يجب حضورها.
ومن المقرر أن يدير الورش التعليمية غدا الخميس نخبة من أهم الخبراء العرب لضمان حصول المشاركين على نصائح عملية تناسب احتياجاتهم.
الجدير بالذكر أن مبادرة "من المحلية إلى العالمية" هي مبادرة أطلقتها "المنتور" خلال شهر يوليو الماضي 2024 بهدف دعم الشركات المحلية في الوصول إلى الأسواق العالمية. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها "المنتور" لدعم بيئة ريادة الأعمال في العالم العربي. تسعى الشركة من خلال هذه المبادرة إلى تمكين الشركات الناشئة من تحقيق النمو والازدهار على الصعيدين المحلي والدولي، عبر تقديم الإرشاد والتعليم المستمر، مما يسهم في تعزيز قدراتها التنافسية ومساعدتها في التغلب على التحديات التجارية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابداع مصر الرقمية الدورات التدريبية الشركات الناشئة من المحلیة إلى العالمیة
إقرأ أيضاً:
10 نجوم فشلوا في عالم التدريب
أبقى عدد من أساطير كرة القدم على صلتهم بالملاعب بعد الاعتزال من بوابة التدريب، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا مع أنديتهم، فلم يثبتوا نجاحات مثل تلك التي حققوها حينما كانوا لاعبين.
ففي حين حقق أمثال كارلو أنشيلوتي، وبيب غوارديولا، ويوهان كرويف نجاحات كبيرة في مجال التدريب، كافح عديد من النجوم السابقين ليصبحوا مدربين عظماء لأسباب لا حصر لها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عملة معدنية في البرتغال تحمل صورة رونالدوlist 2 of 2برشلونة الأكثر استفادة من تقنية "الفار" بالدوري الإسبانيend of list وفي ما يلي 10 لاعبين فشلوا في نقل نجاحهم بالملاعب إلى دكة المدربين. 1- الإنجليزي واين رونيبعد سلسلة مروعة من الهزائم، أنهى واين روني عقده بالتراضي مع فريق بليموث أرغايل المنتمي لدوري الدرجة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2024.
تولى مهاجم إنجلترا ونجم مانشستر يونايتد السابق مسؤولية أرغايل في بداية الموسم، لكن سلسلة من النتائج السيئة جعلت الفريق يتذيل الترتيب ويصارع من أجل تفادي الهبوط.
وشهد روني إخفاقات مماثلة في مجال التدريب مع أندية برمنغهام سيتي وديربي كاونتي ودي سي يونايتد، ويبدو أن مسيرة روني التدريبية قد وصلت إلى الحضيض حسب وصف الصحافة البريطانية.
2- الإنجليزي ستيفن جيراردبعد أن رشحه البعض لخلافة يورغن كلوب في ليفربول، فشل جيرارد في تحقيق نجاحات كبيرة مع أستون فيلا، مما جعل النادي يستعين بخدمات الإسباني أوناي إيمري.
يكافح جيرارد حاليا مع الاتفاق السعودي رغم أن قائد إنجلترا السابق تحت تصرفه أسماء لامعة، مثل جورجينهو فاينالدوم وديماراي غراي ومهاجم ليون السابق موسى ديمبيلي.
فشل جيرارد في أستون فيلا جعل النادي يستعين بأوناي إيمري (غيتي) 3- الأرجنتيني دييغو مارادونايُعتبر مارادونا على نطاق واسع أحد أعظم اللاعبين في كل العصور، لكنه فشل في تكرار نجاحاته كلاعب خلال العامين اللذين قضاهما في تدريب المنتخب الأرجنتيني بداية من 2008، إذ أخفق في التتويج بكأس العالم في 2010 لتتم إقالته لاحقا.
إعلانبعد 14 شهرًا، تولى مسؤولية نادي الوصل الإماراتي، وقاد الفريق إلى المركز الثامن في الدوري المحلي في موسمه الوحيد.
4- البلغاري هريستو ستويتشكوفكان ستويتشكوف يأمل في تكرار نجاحه الدولي -الذي حققه حينما كان لاعبا- عندما تولى مسؤولية تدريب منتخب بلغاريا عام 2004، لكنه أخفق في التأهل إلى كأس العالم 2006 وكأس الأمم الأوروبية 2008.
ولاحقا، أشرف ستويتشكوف على تدريب سيلتا فيغو الإسباني، وكان شاهدا على هبوط النادي من الدوري الإسباني عام 2007.
5- الإنجليزي غاري نيفيلتم تعيين المدافع السابق لمانشستر يونايتد وإنجلترا من قبل فالنسيا في ديسمبر/كانون الأول 2015، على الرغم من عدم تحدثه الإسبانية أو امتلاكه أي خبرة في التدريب.
فشل في الفوز بأي من مبارياته التسع الأولى في الدوري الإسباني، قبل أن يعاني من هزيمة مهينة 7-0 أمام برشلونة في كأس الملك.
Valencia's ex-president on Gary Neville:
"That Englishman we had, he was honestly the worst coach I've ever seen in my life." pic.twitter.com/TlTdlyygTp
— Players Sayings (@PlayersSayings) January 8, 2017
6- الإنجليزي آلان شيررتم تكليف شيرر بمهمة إنقاذ نيوكاسل من الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما تولى المسؤولية قبل 8 مباريات من نهاية موسم 2008-2009. ولكنه فشل في تحقيق ذلك، إذ فاز مرة واحدة فقط ليودع فريق نيوكاسل دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ عام 1993.
7- الألماني لوثار ماتيوسكافح حامل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع ألمانيا ليحقق نجاحًا كبيرًا كمدير مع مجموعة من الأندية، مثل بارتيزان بلغراد وأتلتيكو باراناينسي وريد بول سالزبورغ.
كما حاول أيضًا خلال فترتين بوصفه مدربا دوليا، لكنه فشل في قيادة المجر أو بلغاريا إلى بطولة كبرى.
8- الإيطالي أندريا بيرلوشهد موسمه الوحيد في قيادة يوفنتوس فشل الفريق في الفوز بالدوري الإيطالي لأول مرة منذ 9 سنوات، واحتل المركز الرابع في موسم 2020-2021. ولم يكن الفوز بكأس إيطاليا لينقذه من الإقالة.
OFFICIAL: Andrea Pirlo has been sacked as head coach of Juventus after one season in charge pic.twitter.com/BgGiEvqkH3
— B/R Football (@brfootball) May 28, 2021
إعلان 9- الإنجليزي فرانك لامباردبعد الوصول إلى نهائي الملحق مع ديربي كونتي، نجح لامبارد بعدها في قيادة تشلسي إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2020.
وفي 2021، تفاقمت المخاوف مع انزلاق تشلسي نحو منتصف الجدول، (المركز التاسع) ليتم إقالة لامبارد في يناير/كانون الثاني، وخلفه الألماني توماس توخيل الذي قاد الفريق إلى مجد دوري أبطال أوروبا.
10- السير بوبي تشارلتونيعد الراحل تشارلتون أعظم لاعب في تاريخ إنجلترا، لكن مسيرته التدريبية كانت قصيرة وغير ناجحة.
تولى الفائز بكأس العالم عام 1966 منصب مدرب بريستون نورث إند عام 1973، لكنه تسبب في هبوط النادي إلى دوري الدرجة الثانية في ذلك الموسم.
بعد دور قصير كمدرب مؤقت في ويغان أثليتيك، انضم تشارلتون إلى مجلس إدارة مانشستر يونايتد عام 1984، حيث بقي حتى أواخر العقد الأول من القرن الـ21.