"مسام" ينزع أكثر من 1500 لغم مضاد للأفراد و 400 عبوة ناسفة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
انتهت المعارك في محافظة الضالع، ولكن معاناة المدنيين لم تنته بعد، فقد بدأت حرب أخرى مع قاتل خفي يحصد أرواح وأطراف كل من حاول أن يعود إلى منزله أو مزرعته.
في مديرية قعطبة، أحد أهم مديريات محافظة الضالع، عانى المدنيون الأبرياء الأمرين في مواجهة الألغام، وقد هبت فرق مشروع مسام لنزع الألغام، لمد يد العون لهؤلاء الأبرياء وانتشالهم من مستنقعات الألغام التي حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي.
الفريق 18 مسام
وما إن حل مسام على الأرض في مديرية قعطبة، حتى دبت الحياة مجدداً فيها، حيث قامت فرق مسام بفتح الطرق، ونزع الألغام من المنازل وتأمينها، ليعود سكانها إليها، ومن ثم الانتقال إلى تأمين المزارع ليعاود المواطنين ممارسة عملهم فيها بعد حرمان دام سنوات.
كما تمكن الفريق 18 مسام من تأمين 35 حقلاً ملغوماً عالي التأثير في الريبي، شخب، الباطن، القفلة، وادي الحضرمي، دبيان، وباب غلق، التي كانت مليئة بالألغام والعبوات الناسفة.
إضافة لذلك نزع الفريق أكثر من 1500 لغم مضاد للأفراد، بالإضافة إلى 400 عبوة ناسفة، وتأمين 210,000 متراً مربعاً، وهي عبارة عن منازل سكنية ومزارع ومراعي أغنام وطرقاً فرعية ورئيسية.
وقد أشار قائد الفريق 18 مسام إلى أن أكثر الألغام التي تم التعامل معها هي ألغام مضادة للأفراد، زرعت بجانب المنازل وفي المزارع، بشكل عشوائي، وهذه من الصعوبات التي واجهها الفريق.
للتفاصيل | https://t.co/30zmc1tIya#اليوم pic.twitter.com/1CUNAoJ6ow— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2023
إشادات وتقدير
من جانبه، أشاد عبد الرقيب أحمد، وهو أحد أبناء منطقة الريبي، بدور مشروع مسام قائلاً "تدخلت فرق مسام في منطقتنا وعملت على نزع الألغام من أمام المنازل ومن المزارع وساهمت في إنقاذ حياة الإنسان والحيوان ولولا الله ثم فرق مسام لهلك الكثير من أبناء المنطقة ضحية الألغام والعبوات الناسفة".
وقد أضاف أحمد صالح، وهو أحد أبناء منطقة الباطنة بأن مزرعته كانت ملوثة بالألغام، وحصلت فيها عدة انفجارات راح ضحيتها امرأة بترت قدمها، ونفق فيها أحد أغنامة، وظلت المزرعة لمدة 5 سنوات لا يستفاد منها، إلى أن قام فريق مسام بانتزاع الألغام منها، وتأمينها بالكامل، ليعود إليها ويحفر خزانات المياه ويزرع الأرض ويرعي الأغنام بأمان.
حيث فصل قائلاً: "بفضل الله ثم بفضل فريق مسام شعرنا بالأمان في قرية الباطنة، وتمكنت من العودة إلى العمل في مزرعتي، وتمكنت من حفر خزان للماء وزراعة الأرض، دون الخوف من الألغام، ولا يسعنا إلا أن نشكر فريق مسام ونبارك جهوده الخيرة، ونتمنى أن يستمر في هذه الجهود الطيبة إلى أن يتم نزع كافة الألغام من المنطقة".
ومن جانبه، أعرب قائد الفريق 18 مسام على عزم الفريق على إعادة الحياة إلى مديرية قعطبة، مؤكداً الاستمرار في العمل حتى يتم نزع كافة الألغام من المنطقة، وتأمينها بالكامل، ليتمكن السكان من العودة إلى منازلهم ومزارعهم بأمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مسام اليمن نزع الألغام في اليمن الألغام من
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. سحب بودرة أطفال ملوثة بمادة مسرطنة
#سواليف
أعلنت شركة Dynacare الكندية عن سحب أكثر من 40 ألف عبوة من #بودرة_الأطفال المباعة على أمازون، بسبب مخاوف من احتمال تلوثها بالأسبستوس، وهي #مادة_مسرطنة معروفة.
بدأت عملية السحب في سبتمبر، بعد أن أفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن المنتج قد يكون ملوثا بالأسبستوس، الذي يمكن أن يسبب السرطان عند استنشاقه بشكل متكرر.
ووسّعت الشركة نطاق السحب ليشمل عبوات سعة 4 و14 أونصة، التي يُشتبه في أنها قد تتأثر أيضا.
مقالات ذات صلة بفضل قطة.. اكتشاف فيروس “غير مسبوق” قد يشكل تهديدا للبشر 2024/10/31وتشمل عملية السحب حاليا 35 ولاية، بعد أن كانت تشمل 13 ولاية فقط في التنبيه الأولي، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا ونيوجيرسي ونيويورك.
وتم سحب 31056 عبوة سعة 4 أونصات و8952 عبوة سعة 14 أونصة. وفي السحب الأولي الذي تم الإعلان عنه في أواخر الشهر الماضي، تم سحب 1500 عبوة سعة 14 أونصة.
وحتى الآن، لم يبلّغ عن أي حالات مرضية أو آثار جانبية، لكن تم نصح الأهالي بالتوقف عن استخدام المنتج وإعادته إلى البائعين واسترداد المبلغ بالكامل.
وتحتوي بودرة الأطفال من Dynacare على التلك، وهو معدن يتم استخراجه عبر التعدين، وغالبا ما توجد رواسب التلك بالقرب من رواسب الأسبستوس، ما يزيد من خطر التلوث.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن المواقع التي تُستخرج منها التلك قد تؤدي إلى تلوثه بالأسبستوس، إذا لم يتم اختيارها بعناية. وبعد استخدام المسحوق، يمكن أن تبقى جزيئات الأسبستوس معلقة في الهواء، ما يعرض الأفراد، بما في ذلك الأطفال، لخطر استنشاقها.
ويمكن أن تؤدي جزيئات #الأسبستوس إلى التهاب #الرئتين، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وفي إشعار السحب، أوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الاستدعاء جاء نتيجة لبرنامج أخذ عينات روتيني، حيث تم الكشف عن وجود الأسبستوس في المنتجات.
وأضافت: “بعد مزيد من التحقيقات، حددنا دفعات إضافية قد تحتوي على الأسبستوس بسبب استخدام مادة التلك نفسها، وقد أوقفت الشركة توزيع المنتج أثناء التحقيق”.
تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان المشكلات القانونية التي تواجهها “جونسون آند جونسون”، حيث تتعرض الشركة لدعاوى قضائية من أكثر من 50 ألف شخص بسبب تلوث محتمل. وقد خسرت الشركة عددا من القضايا، بما في ذلك تعويض لعائلة تأثرت بوفاة الأم بسبب سرطان مرتبط بالأسبستوس.
ونتيجة لذلك، توقفت “جونسون آند جونسون” عن إنتاج بودرة الأطفال المعتمدة على التلك، واستبدلتها بمسحوق يحتوي على نشاء الذرة.