إشارة ترفع حرارة بطارية الليثيوم في البيجر.. تكهنات كيف انفجرت الأجهزة يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت طريقة انفجار أجهزة الاتصال "البيجر" في لبنان، الثلاثاء، تفاعلا واسعا وتحليلات شمت تكهنات عن كيفية القيام بذلك عن بعد.
ولفت نشطاء إلى زعم أن إشارة يمكن من خلالها رفع حرارة البيجر لينفجر في حين قال آخرون أن إشارة الانفجار كانت موجهة إلى بطاريات الليثيوم وسط جدل إن كانت تنفجر مباشرة أو تحترق بشكل سريع.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية أن إسرائيل وضعت مواد متفجرة في مجموعة من الأجهزة المصنوعة في تايوان والتي استوردها حزب الله، مضيفة أن المتفجرات زُرعت مع مفتاح بجوار البطارية في كل جهاز لتفجيرها عن بعد، وانفجرت الأجهزة في وقت واحد بعد تلقي رسالة بعد ظهر الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين بما في ذلك ما لا يقل عن 170 منهم في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وعلمت شبكة CNN أن إسرائيل كانت وراء الهجوم الذي تسبب في تفجير آلاف أجهزة النداء الآلي (البيجر) لعناصر "حزب الله" في وقت واحد في لبنان، الثلاثاء، وكانت العملية، التي خلفت آلاف الجرحى في جميع أنحاء لبنان، نتيجة لعملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات (الموساد) والجيش الإسرائيلي، في حين لم تعلق إسرائيل على الحادثة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أجهزة محمولة الجيش الإسرائيلي الموساد تغريدات شركات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.