5 آلاف جهاز مع حزب الله.. رويترز تكشف طريقة اختراق الموساد لـ"بيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر أمني لبناني رفيع المستوى ومصدر آخر لوكالة رويترز للأنباء، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد زرع متفجرات داخل 5 آلاف جهاز بيجر استوردتها جماعة حزب الله اللبنانية قبل أشهر من تفجيرات أمس.
الموساد وجهاز بيجروكانت العملية بمثابة خرق أمني غير مسبوق لحزب الله شهد تفجير آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي في مختلف أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 2800 شخص، بمن فيهم مقاتلو حزب الله وسفير إيران في بيروت.
واتهمت وزارة الخارجية اللبنانية، إسرائيل بالضلوع في الهجوم السيبراني الذي تركز في مناطق الضاحية الجنوبية ببيروت، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد تل أبيب بعد هذه الهجمات.
ما هو جهاز بيجر؟جهاز البيجر (Pager) هو جهاز اتصال لاسلكي قديم كان يستخدم بشكل رئيسي لتلقي الرسائل القصيرة أو التنبيهات من خلال إشارات راديوية، تم استخدام البيجر على نطاق واسع في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي قبل ظهور الهواتف المحمولة.
كان يستخدم جهاز البيجر لاستقبال الرسائل النصية القصيرة أو إشعارات الاتصال من خلال إرسال إشارة لاسلكية إلى الجهاز، ويتميز بصغر حجمه وقدرته على توفير وسيلة اتصال سريعة وغير مكلفة نسبيًا.
يعمل البيجر عن طريق شبكة لاسلكية تعتمد على موجات الراديو، وعندما يتم إرسال رسالة إلى البيجر، فإن جهاز الإرسال يقوم ببث إشارة عبر الأبراج اللاسلكية إلى جهاز البيجر المتلقي.
وعادةً، تحتوي الرسائل على رقم هاتف الشخص الذي يحاول التواصل مع صاحب البيجر، مما يجعله يعرف أنه يجب عليه الرد أو الاتصال به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموساد زرع متفجرات جهاز بيجر حزب الله ما هو جهاز بيجر انفجارات الضاحية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
استوحت الخطة من الموساد.. أوكرانيا فخخت نظارات الروس
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميريكة أن الاستخبارات الأوكرانية سعت إلى تعطيل العمليات العسكرية الروسية عبر خطة مبتكرة مستوحى من العمليات التي نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام أجهزة لاسلكية متفجرة مع عناصر حزب الله اللبناني.
إخفاء قنابل صغيرة
وأوضحت نقلا عن مصادر أن الخطة تتضمن إخفاء قنابل صغيرة داخل نظارات الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجنود الروس للتحكم في الطائرات المسيرة، ثم التبرع بها في إطار المساعدات الإنسانية، على أمل أن تنفجر أثناء استخدامها.
وكانت وكالة الأنباء الروسية "تاس" قد أفادت في وقت سابق، عن تخريب محتمل للنظارات، وهو ما أكده مسؤول كبير في الاستخبارات الأوكرانية لـ"نيويورك تايمز".
وقال المسؤول إن وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية هي من طورت هذه الخطة التي تم تنفيذها في الأشهر الأخيرة.
وفي تقارير صحفية أوكرانية، تم نشر تفاصيل حول الانفجارات التي وقعت، ولكن لم يتم تسجيل أي إصابات أو وفيات حتى الآن، رغم عدم كشف الجيش الروسي عن تفاصيل الخسائر البشرية.
ورغم أن نتائج هذه الخطة لم تكن بنفس النتائج التي حققتها العملية الإسرائيلية ضد حزب الله، إلا أن التقارير تشير إلى أن الانفجارات قد أثارت قلقا بين الجنود الروس، مما قد يدفعهم للتردد في استخدام النظارات مستقبلا.
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن العملية ما زالت مستمرة وأنه من غير الممكن الكشف عن العدد الدقيق للإصابات.
وقد ألهمت العملية الاستخباراتية الإسرائيلية في سبتمبر، التي تم فيها استخدام أجهزة لاسلكية مفخخة "البيجر" لاستهداف حزب الله، الأوكرانيين لتطوير خطة مماثلة.
لكن الفرق أن الروس لا يستخدمون أجهزة لاسلكية أو أجهزة إرسال، بل يعتمدون على نظارات الطائرات المسيرة من نوع "FPV"، التي تتيح للطيارين رؤية الطائرة أثناء تحليقها.
انفجارات مفاجئة
وفي واقعة حديثة، ذكر رجل أعمال روسي يدعى إيغور بوتابوف ويعد من المؤيدين البارزين للجيش الروسي، ويقول إنه يعمل في شركة تطور وتورد معدات الحروب الإلكترونية، أنه اكتشف انفجارات مفاجئة في نظارات "سكايزون كوبرا إكس V4" للطائرات المسيرة المصنعة في الصين، والتي تم تزويد الجيش الروسي بها.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" قال بوتابوف إنه سمع عن النظارات في اليوم الذي نشر فيه على تليغرام، وقد أكد الشائعة مع متطوع كان يساعد الجيش الروسي. وتابع: "كانت نظارات سكايزون كوبرا تحظى بشعبية بين المشغلين الروس لأنها كانت رخيصة الثمن".
وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية تفجير النظارات، قال بوتابوف إنها انفجرت عندما تم تشغيلها.
كما أظهرت مقاطع فيديو على قناة تليغرام موالية للروس، أن النظارات تم توزيعها بواسطة متطوعين لم يكونوا على علم بمحتواها، في عملية وصفت بأنها "ضخمة".
وقد تم الكشف عن أن كل نظارة كانت تحتوي على 15 جراما من المتفجرات البلاستيكية والمفجرات الدقيقة.
ويظل تأثير هذه العملية على الجيش الروسي غير واضح، ولكن ما هو مؤكد أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد دخلت مرحلة جديدة من الصراع الاستخباراتي.