تحتفل الأمم المتحدة في الثامن عشر من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للمساواة في الأجر، إذ يمثل هذا اليوم الجهود طويلة الأمد نحو تحقيق المساواة في الأجر عن العمل المتساوي القيمة، كما يبني على التزام الأمم المتحدة بحقوق الإنسان وضد جميع أشكال التمييز، بما في ذلك التمييز ضد النساء والفتيات اللاتي يتقاضين أجورًا أقل من الرجال.

نصائح للتفاوض على راتبك في مقابلات العمل

ومن أجل المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات للمساواة في الأجر، هناك عدة نصائح للتفاوض على الراتب في مقابلات العمل، تضمن لك أجرًا عاليًا في الوظيفة، أو أفضل أجر للوظيفة المتقدم عليها في سوق العمل، بحسب كتاب كاريل ورولاند كرانيش بعنوان «كيف تفوز بمقابلة التوظيف»، والذي تضمن الآتي:

- إن كان مستوى الراتب قابلًا للتفاوض فـ كن مستعدًا لذلك، ولكن كن حذرًا، لأنّ طلبك العالي جدًا قد يُخرجك من المنافسة على الوظيفة، وطلبك المنخفض جدًا قد يجعلك أنت الخاسر مستقبلًا، لذا حاول أن تعرف مُسبقًا مستويات الرواتب على الوظيفة التي تُقدم عليها قبل حضور المقابلة وتحدث بثقة عن راتبك المتوقع.

- قد يذكر المسؤول موضوع الراتب والمزايا التي يمكنك الحصول عليها في وقت مبكر من المقابلة، لكنك شخصيًا يجب أن تتجنب توجيه الأسئلة المتعلقة بالمزايا حتى يتمّ عرض العمل عليك بشكل رسمي، هذا يعني بأنه و بالرغم من كونك لديك اهتمام ورغبة عظيمة بالحصول على هذا العمل، إلا أنه يتوجب عليك أن تحجم عن توجيه أسئلة حول الراتب، العطلات، الإجازات المرضية، ساعات عمل التأمين الصحي، وأي قضايا أخرى تتعلق بالمزايا.

- يجب أن يكون سؤالك حول هذه الأمور بعد أن تحصل على عرض العمل. ولكن في حال قام رب العمل بإثارة هذه القضايا، فيمكنك توجيه الأسئلة ردًا على الكلام الذي سيقوله هو لك، لكن رغم ذلك تجنّب أن تصبح هذه المنطقة مركز اهتمامك بحيث تستهلك المناقشة وذلك قبل عرض الوظيفة عليك.

- بعد عرض الوظيفة عليك أن توجه تلك الأسئلة المتعلقة بالمزايا التي سيتم منحك إياها بحكم وظيفتك. فإذا لم تتم مناقشة ذلك، عليك أن توجه سؤالا حول مدى الراتب المرصود لهذا الموقع الوظيفي، وحاول التحدث من ناحية «مدى الراتب»، بدلًا من التحدث عن رقم معين للراتب، لأنّ ذلك سيعطيك مرونة أكبر لبعض التفاوض فيما بعد، فعادة ما يفسح المجال أمام بعض المفاوضات عند الوصول إلى نقطة الراتب.

التفاوض على الراتب في آخر المقابلة

- يجب أن تبحث عن الوظائف في هذا المجال الذي ستعمل فيه حتى تتزود بمؤشر عن سعر السوق لمثل تلك الوظيفة، وحتى تتمكّن من معرفة إذا كان الراتب أو المدى الذي تبادر إلى علمك يمثل رقما منخفضًا، أو عاليًا، أو متوسطًا، ثم تقرر ما إذا كنت ستقبل به من عدمه، أو أن تحاول التفاوض وصولًا إلى رقم أعلى.

- أحيانًا يرى البعض أنّ التفاوض على الراتب يسبب حرجًا لمن يقابل المتقدمين، ولكن لا يبدو الأمر حساسًا لهذه الدجة، لأنّ هذه من الأمور التي يجب أن يكون المتقدم على علم بها، ولكن يفضل أن يكون النقاش على الراتب آخر المقابلة حتى لا يؤخذ عن المتقدم انطباعًا غير ملائم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقابلات العمل مقابلة العمل على الراتب یجب أن

إقرأ أيضاً:

"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق

الاقتصاد نيوز - متابعة

تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.

ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.

ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".

وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.

وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.

وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.

ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.

مقالات مشابهة

  • "فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
  • السعودية.. هل ما زال الراتب لا يكفي الحاجة؟
  • نصائح للتعامل مع الزملاء غير الأكفاء في مكان العمل
  • محمد أبو هاشم: "بشتغل على قد فلوسهم" يتنافى مع مبادئ الإسلام
  • هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • إجبار اللاجئين في ألمانيا على العمل.. ما العوامل التي تؤثر في تنفيذ القانون؟
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض أمام النواب أولويات العمل لمواجهة التحديات التي تواجه المحليات
  • رينارد: نسعى للفوز في مباراة الغد وأتمنى التوفيق لإندونيسيا ولكن ليس غدًا
  • السيسي يلتقي عددا من قادة مجموعة العشرين لتعزيز العلاقات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • مصر والبرازيل تقرران تكثيف العلاقات الدبلوماسية واللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات