بريطانيا تدعو إلى الهدوء وخفض التصعيد بعد تفجيرات "البيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حثت وزارة الخارجية البريطانية على "الهدوء وخفض التصعيد"، بعدما انفجرت المئات من أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر" بشكل متزامن عبر لبنان، وفي أجزاء من سوريا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نواصل مراقبة الوضع في لبنان عن كثب وتعمل المملكة المتحدة مع الشركاء الدبلوماسيين والإنسانيين في المنطقة.
وقامت وزارة الخارجية بتحديث نصائح السفر بما في ذلك المعلومات بشأن انفجار أجهزة البيجر، قائلة إنه يجب على المواطنين البريطانيين في لبنان توخي الحذر، وأن المستشفيات قد تكون مكتظة للغاية.
والتوترات آخذة في التزايد بين لبنان وإسرائيل، حيث تقع الاشتباكات بشكل شكل يومي بين الجانبين منذ الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت إسرائيل، أمس الثلاثاء، إن وقف هجمات حزب الله في الشمال للسماح بعودة السكان إلى منازلهم هو هدف رسمي الآن.
'It opens the door to a new kind of terrorism'
Claims have emerged overnight that Israel's Mossad spy agency was behind a sophisticated coordinated attack on Hezbollah in Lebanon and Syria yesterday. pic.twitter.com/WJCorrqybi
وعلقت لوفتهانزا كل الرحلات إلى مطارات تل أبيب وطهران عقب الانفجارات. وقالت شركة الطيران إن كل الرحلات من تلك المطارات وإليها سوف تلغى وسوف تتجاوز المسارات المجاز الجوي الإسرائيلي والإيراني حتى الخميس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البريطانية البيجر بريطانيا تفجيرات البيجر في لبنان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين
لندن - أعلنت الحكومة البريطانية الخميس 24ابريل2025، رفع العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين في عهد نظام بشار الأسد.
وأفاد مكتب تنفيذ العقوبات المالية في بيان بأن "الكيانين التاليين رفعا من قائمة العقوبات ولم يعودا خاضعين لتجميد الأصول: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع".
كما تم رفع العقوبات المفروضة على عدة مجموعات إعلامية وأجهزة استخبارات، علما بأن القيادة السورية الجديدة أعلنت حل الأجهزة الأمنية العائدة لحقبة آل الأسد.
وجاء في المذكرة بأن الجهات التي كانت مستهدفة بالعقوبات "تورّطت (في الماضي) بقمع المدنيين في سوريا.. (أو) بدعم النظام السوري أو الاستفادة منه".
تسعى الحكومة السورية الجديدة لإقناع الغرب بأن الجذور الجهادية لفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في كانون الأول/ديسمبر، باتت فصلا من الماضي، وبأنه يتعيّن رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.