موقع النيلين:
2025-02-07@01:21:13 GMT

دراسة تكشف عن خدعة جينية ذكية لحرق دهون أكثر

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

هل تتخيل أن تعديلاً بسيطًا في جين واحد قد يكون مفتاحًا لحرق سعرات حرارية أكثر والحصول على جسم رشيق؟ هذا ما توصل إليه العلماء في أحدث أبحاثهم.
فقد اكتشفوا أن تعديل جين معين يمكن أن يخدع الجسم ويجعله يحرق الدهون بمعدل أسرع.هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة في مجال مكافحة السمنة وعلاج الأمراض المرتبطة بها.

وكشفت دراسة حديثة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون حاجة إلى نظام غذائي منتظم.
ويعتقد العلماء أن بالإمكان استهداف هذا الجين لتقليل تأثيره عند البشر وتوفير علاج للسمنة.
ووفق “نوتنغهام بوست”، يلعب جين PHD2 دوراً رئيسياً في تنظيم الدهون البنية، وهي نوع من الأنسجة التي تحافظ على الدفء في الحرارة المنخفضة.
كما أجريت التجارب أولاً على الفئران، وأظهرت أنه عند إزالة الجين فإن الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر بـ 60%، رغم تناول المزيد من الطعام.
كما أجرى الباحثون تحليلاً لعينات دم من 5 آلاف شخص، ووجدوا أن البروتين الذي يتأثر بهذا الجين عند البشر يرتبط بخلايا الدهون البنية في منطقة البطن.
وبإزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، بينت التجارب أن حرق السعرات الحرارية يظهر عند الفئران والخلايا البشرية حتى عندما لا تتعرض لحرارة منخفضة.
وأوضحت الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنجهام ترينت، أن النتائج يمكن أن تمهد الطريق لوسائل جديدة لعلاج السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض أخرى بسبب السمنة.
وتابعت أن تقليل تأثير الجين “قد يكسر الرابط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2، ما يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للمعرضين لخطر متزايد من هذا المرض”.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دراسة الحمض النووي تكشف لغز أقدم لغة في أوروبا

أظهرت دراسة جديدة للحمض النووي أن لغة الهندو-أوروبية التي يتحدث بها ما يقرب من نصف سكان العالم اليوم نشأت من سكان قدامى عاشوا في مناطق جبال شمال القوقاز ومنطقة الفولجا السفلى في أوراسيا.

تتضمن هذه العائلة اللغوية عدة فروع مثل الجرمانية، والهندو-إيرانية، والكلتية، التي كانت تنحدر من لغة واحدة تُسمى "اللغة الهندو-أوروبية البدائية". على الرغم من أن أصل هذه اللغة كان لغزًا طويلًا، إلا أن هذه الدراسة كشفت عن تفاصيل هامة.

تفاصيل الدراسة


قام باحثون من جامعة فيينا بتحليل عينات الحمض النووي لـ 435 شخصًا من مواقع أثرية في أوراسيا، تعود إلى فترة بين 6400 قبل الميلاد و2000 قبل الميلاد. النتائج أظهرت أن السكان الذين عاشوا في السهوب بالقرب من جبال شمال القوقاز ونهر الفولجا السفلي كانوا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بكافة المتحدثين باللغات الهندو-أوروبية في الوقت الحالي.

شعب يامنايا ودوره في انتشار اللغات
السكان الذين تم التعرف عليهم حديثًا تحت اسم "CLV"، عاشوا بين عامي 4500 و3500 قبل الميلاد، وكانوا يرتبطون بمجموعة اللغات الهندو-أوروبية. الهجرة الواسعة التي قام بها شعب يامنايا ساهمت في انتشار هذه اللغات في مختلف أنحاء أوراسيا، وخاصةً من عام 3100 قبل الميلاد إلى 1500 قبل الميلاد، وكان لها تأثير كبير على الجينوم البشري الأوروبي.

اللغات الأناضولية
ومع ذلك، يختلف الفرع الأناضولي للغات الهندو-أوروبية عن باقي الفروع. تشمل اللغات الأناضولية مثل الحثية، وتعد الأقدم بين فروع هذه العائلة. ومن المثير أن هذا الفرع لا يظهر أي أصول سهوبية، ويُعتقد أن شعبًا مختلفًا عن شعب يامنايا قد تحدث بهذه اللغات.

دور شعب CLV في اللغات الهندو-أوروبية


من خلال التحليل الجيني، توصل الباحثون إلى أن مجموعة CLV كانت مرتبطة بـ 80% من أسلاف شعب يامنايا. وقد ثبت أن هذه المجموعة هي الأصل المحتمل للغات الهندو-أوروبية، بما في ذلك اللغة الهندو-أناضولية التي كانت سلفًا للغات مثل الحثية.

في النهاية، أكد الباحثون أن اكتشاف هذه المجموعة يُعتبر نقطة تحول هامة في فهم تاريخ اللغات الهندو-أوروبية، وقد يساعد في إعادة بناء أصول هذه اللغات وكيفية انتشارها عبر أوروبا وآسيا.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى
  • دراسة الحمض النووي تكشف لغز أقدم لغة في أوروبا
  • دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية
  • دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
  • ماذا يحدث للجسم عن نقص فيتامين د؟.. 7 أعراض تكشف المشكلة
  • دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • القهوة والخرف.. دراسة تكشف ما لا تتوقعه!
  • بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم
  • دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها