خبير: الدولة تستهدف الوصول إلى 65% من الطاقة المتجددة بحلول 2040
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إن التحول للطاقة المتجددة هو أحد الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية، بحيث نصل إلى نسبة 42% بحلول عام 2035، متابعا أنه يضاف على ذلك نسبة 12% يولدوا من الطاقة النووية، حيث ستدخل آخر وحدة من وحدات الطاقة النووية إلى الخدمة عام 2030.
وأضاف أستاذ هندسة الطاقة، في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن استراتيجية الدولة تستهدف أيضا الوصول إلى 65% طاقة متجددة و10% نووية بحلول عام 2040، وبالتالي يقل الاعتماد تماما على الغاز الطبيعي والبترول في توليد الطاقة، بما يقلل أيضا من الخطر على البيئة.
وأوضح أستاذ هندسة الطاقة، أن الطاقة المتجددة تنقسم إلى الرياح ولدينا 1884 ميجاوات تعمل حاليا في منطقة البحر الأحمر وخليج السويس و1910 من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الطاقة المائية المنتجة من السد العالي وخزان أسوان والقناطر وتنتج 2860 ميجاوات ومتوقع زيادتها تدريجيا الأعوام القادمة للوصول إلى نتيجة مرضية من انتاج الطاقة الجديدة والمتجددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة استراتيجية الطاقة النووية المتجددة هندسة الطاقة
إقرأ أيضاً:
"العين للكتاب" يناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان "دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات"، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيراً إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
مشروعات الطاقةوقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.