«العربي الناصري»: مبادرة «بداية» ترتكز على إتاحة الفرص للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري إن مبادرة «بداية للتنمية البشرية» تمثل خطوة مهمة نحو بناء الإنسان من خلال تمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية، لافتا إلى أن المبادرة ترتكز على إتاحة الفرص للتعليم والتدريب، مما يعزز قدرات الأفراد على مواجهة التحديات الحديثة سواء في سوق العمل أو على المستوى الشخصي.
وأوضح «أبو العلا» في تصريح لـ«الوطن»، أن دور المبادرة يكمن في توفير الأدوات والمعرفة اللازمة التي تمكن الأفراد من تحسين مستوى حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عبر دعم ريادة الأعمال وتطوير الكفاءات، مشيرا إلى أنه من المتوقع من المبادرة أن تسهم في خلق بيئة أكثر شمولية تمكن الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية المجتمعية.
تحسين المهارات الفرديةوأكد رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري بناء الإنسان من خلال مثل هذه المبادرات ليس فقط تحسين المهارات الفردية، بل هو استثمار طويل الأمد في المجتمع ككل، حيث أن الأفراد الأكثر كفاءة وإبداعًا يمكنهم أن يسهموا في التنمية المستدامة للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد أبو العلا بداية العربي الناصري المبادرات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الأربعاء المُقبل.. متحف عُمان عبر الزمان يستضيف مبادرة إحياء العمارة
"العُمانية": تبدأ الأربعاء المُقبل مبادرة إحياء العمارة، التي ينظمها مكتب صاحب السمو السيّد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وتستمر حتى 22 من فبراير الجاري بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح.
تأتي مبادرة إحياء العمارة استكمالًا لمسيرة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري بدورتيها الأولى والثانية، ومسابقة تصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025 وإثراء المجال المعماري في سلطنة عُمان، وتستهدف المبادرة مختلف فئات المجتمع المهتمة بالتصميم المعماري والمتخصصين والخبراء والطلبة الدارسين لهذا المجال.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بقيمة العمارة كأحد مكونات الهوية الوطنية وتحفيز المجتمع على استكشاف العمارة العُمانية وفهم تأثيرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وإبراز الابتكار في العمارة من خلال استعراض الأساليب التي استخدمها العمانيون خلال مختلف الأزمنة والتقنيات المتقدمة في التصميم والبناء وتشجيع استخدامها، بما يعزز الإرث المعماري ويقدم نماذج ناجحة تجمع الابتكار والإرث، كما تهدف المبادرة إلى إشراك فئات المجتمع المختلفة في الحوارات والنقاشات حول العمارة وتوفير بيئة داعمة للإبداع والريادة، إضافةً إلى تعزيز فرص الكادر المعماري في سوق العمل العُماني.
وستناقش المبادرة على مدار ثلاثة أيام، 3 محاور رئيسة تصب في خدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان، وتتمثل هذه المحاور في: التعليم المستمر، والابتكار، وجاهزية السوق. وسيتاح للمهتمين بمجال التصميم المعماري إمكانية الحضور والاستفادة من فعاليات المبادرة.