البيئة النيابية تؤكد على أهمية تعديل قانون حماية البيئة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 18 شتنبر 2024 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الأربعاء، أهمية تعديل قانون حماية وتحسين البيئة، معتبرة أن العراق يعمل بمحددات بيئية “قديمة جداً”، فيما لفتت إلى أن منتهكي قوانين ضوابط وزارة البيئة سيكونون عرضة للعقوبات والغرامات وفق التعديل المرتقب.
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي، إن “اللجنة قدمت مقترحها الأول لتعديل قانون حماية وتحسين البيئة رقم 27 لسنة 2009 الذي أدرج على جدول أعمال المجلس”، مشيراً إلى أن “ذلك جاء لعدم تناسب القانون مع المستجدات التي طرأت على البيئة، إذ لا يوجد في القانون ما يتعلق بالتغييرات المناخية التي تعد من أهم الأمور اليوم”. وأضاف شنكالي، “لابد من أن يتضمن القانون موضوع التفتيش البيئي والموافقات البيئية”، مؤكداً أن “العراق ما زال يعمل بمحددات قديمة جداً”.ولفت إلى “ضرورة العمل بالأثر البيئي، فضلا عن تفعيل دور وتطوير الشرطة البيئية التي لها دور في حماية البيئة في كل دول العالم عدا العراق”. وأوضح، أن “هذا القانون مهم جدا، وسيكون هناك تعامل جديد مع واردات صندوق حماية وتحسين البيئة، إذ إن أغلب المصروفات تذهب إلى وزارة المالية من دون استفادة وزارة البيئة منها”. وبشأن العقوبات والغرامات، أكد شنكالي، أنها “ستفرض بحق من ينتهكون قوانين وتعليمات وضوابط وزارة البيئة، بهدف تحسين العمل والواقع البيئي”، مشيرا إلى أن “اللجنة ستتسلم الكثير من المقترحات في المرحلة الأولى التي تتعلق بالتفتيش والتدقيق والموافقات البيئية والأثر البيئي، التي من شأنها تطوير هذه النصوص لتعديل القانون”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
شارك أكثر من 250 متطوّعاً من الموظفين والطلبة وأفراد المجتمع في مبادرة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في أبوظبي، جمعوا خلالها أكثر من 961 كجم من النفايات، للمحافظة على نظافة هذه الشواطئ وجمالها.
ونفَّذت ميرال، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، لتعزيز حماية النُّظم البيئية البحرية والرعاية البيئية في الإمارة، وتجنُّب الأضرار الناجمة عن النفايات، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة. أثر إيجابي وقدَّمت فِرق التعليم التابعة للمركز للمشاركين معلومات عن التحديات البيئية التي تسبِّبها النفايات، وتأثيرها السلبي في الحياة البحرية والنُّظم البيئية المحلية، إضافةً إلى تعريفهم بأهمية الحدِّ من النفايات، وطرق التخلُّص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوِّعين، عمل فريق المركز على توجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمَّعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحقَّقت بفضل جهودهم.وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال،: "يسرُّنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة سواحلنا وجمالها، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة، ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، ما يعزِّز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا المشتركة". زيادة الوعي من جانبها، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مدير مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ،: "أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الأعزّاء وأفراد المجتمع الذين أسهموا في هذه المبادرة لتنظيف الشاطئ. إنَّ إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكِّلان ركيزة أساسية في مهام المركز. فإلى جانب عملية التنظيف، نعمل على تمكين المجتمع من تبنّي أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوُّع البيئي البحري في الخليج العربي".
وأضافت: "حرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكلِّ متطوِّع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثِّل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية على شواطئنا، وتجنُّب تأثيرها السلبي في التوازن البيئي للمحيط، حين تتحلَّل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدِّد الحياة البحرية".
وفي إطار التزام "مركز ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ" بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة البحرية، ويعمل المركز على تقديم المساعدة للحيوانات البحرية المعرَّضة للخطر أو التي تحتاج إلى مساعدة.