تفاصيل مشاركة أسقفية الخدمات في «بداية جديدة».. ندوات ولقاءات وتدريبات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
انطلقت المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، أمس، والتي تستهدف إتاحة الطريق أمام المواطن نحو التنمية الذاتية، الصحية، التعليمية، الثقافية، السلوكية، من أجل تقديم إنسان واعي ومتعلم ومثقف للمجتمع.
مشاركة الكنيسة في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانوقالت ماريز مجدي، ممثل الكنيسة المصرية في المبادرة الرئاسية، في تصريحات لـ«الوطن» أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد تلقت دعوة رسمية من وزارة الصحة للمشاركة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، إذ تمّ توجيه الدعوة إلى البابا تواضروس الثاني، راعي الكنيسة المصرية، واستقبل هذه الدعوة قائلا «فالنبدأ بدءا حسنا»، وكلف أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية برصد خطتها التنموية لبناء الإنسان في مختلف المجالات.
وتابعت أن الأنبا يوليوس أسقف الخدمات ومدير أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، كلف فريق عمل الأسقفية بالبدء فورا في تجميع الأنشطة التنموية التي تقوم بها بالفعل لتشمل كل إنسان وكل الإنسان «كل فرد له مكان»، مشيرة إلى أن الكنيسة القبطية برئاسة البابا تواضروس تحرص على المشاركة الفعّالة في مثل هذه المبادرات التي تسهم في الوصول إلى المواطنين وتقديم الخدمات الضرورية داخل جميع محافظات مصر.
خطة أسقفية الخدمات خلال المبادرة الرئاسيةوأوضحت أن أسقفية الخدمات نسقت خطتها ليتمّ تنفيذها خلال مدة المبادرة من شهر سبتمبر إلى شهر ديسمبر 2024 لتركز الخطة على 4 محاور وهم: الصحة، التعليم، التنمية الاقتصادية وبناء القدرات من أجل التمكين والاستدامة، وبالتعاون مع جميع الإيبارشيات فى كل محافظات مصر ليتم طرح باقة من الأنشطة المتنوعة على المجموعة الوزارية للتنمية البشرية بهدف تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.
وتابعت أنَّ الأسقفية وضعت خطة لتشمل جميع الفئات العمرية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة، كما أن الأنشطة تشمل مسارات عدة للوصول إلى الجوانب المختلفة التي تساهم في تنمية البشر لتشمل الندوات واللقاءات والتدريبات، لافتة إلى أنَّ الأسقفية تعمل بجدية على تنفيذ الخطة الموضوعة لجني ثمار هذه المبادرة وتحقيق الفائدة المرجوة على مستوى الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية أسقفية الخدمات الكنيسة المبادرة الرئاسیة أسقفیة الخدمات لبناء الإنسان بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
مقاضاة ترامب .. تفاصيل جديدة في قضية تسريبات سيغنال
من المنتظر أن ينظر القاضي الأمريكي جيمس بواسبرج في دعوى قضائية تتعلق باستخدام مسؤولي إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتطبيق المراسلة المشفر "سيغنال" في تبادل معلومات عسكرية حساسة، وسط تصاعد الجدل في واشنطن حول هذه القضية.
قاضٍ معارض لترامب يتولى القضية
ويعد بواسبرج من القضاة الذين انتقدهم ترامب علنًا، حيث سبق للرئيس الأمريكي السابق أن طالب بمساءلته أمام الكونغرس وعزله، بعدما أصدر حكمًا يمنع الإدارة الأمريكية من استخدام سلطات الطوارئ لترحيل المهاجرين الفنزويليين.
وكُلف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن بالنظر في دعوى قضائية تتهم مسؤولي إدارة ترامب بانتهاك قوانين حفظ السجلات الفيدرالية، من خلال استخدامهم تطبيق "سيغنال" لمناقشة عملية عسكرية وشيكة ضد الحوثيين في اليمن.
وتفجرت القضية عندما تم إضافة الصحفي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى دردشة جماعية على تطبيق سيغنال، حيث تلقى رسالة نصية من وزير الدفاع آنذاك بيت هيجسيث تكشف موعد بدء عملية تصفية مقاتل حوثي في اليمن يوم 15 مارس، إضافة إلى تفاصيل عن ضربات جوية أمريكية أخرى.
وأثار هذا التسريب غضبًا في واشنطن، حيث طالب الديمقراطيون بإقالة أعضاء فريق الأمن القومي لترامب، بسبب مشاركة خطط عسكرية حساسة على تطبيق مراسلة تجاري، وربما عبر هواتف شخصية.
ورفعت القضية مجموعة رقابية تُدعى "أمريكان أفرسايت"، وهي منظمة ذات ميول ليبرالية، حيث اتهمت مسؤولي ترامب بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الحذف التلقائي للرسائل داخل دردشة "سيغنال"، مما يشكل انتهاكًا لقانون السجلات الفيدرالية.
وتسعى الدعوى القضائية إلى إعلان أفعال المسؤولين غير قانونية، وإلزامهم بحفظ السجلات، واستعادة أي مواد محذوفة بقدر الإمكان.
حتى الآن، لم تصدر الإدارة الأمريكية ردًا رسميًا على الدعوى القضائية، إلا أن بعض المسؤولين أكدوا أنه لم تتم مشاركة أي معلومات سرية عبر التطبيق.
من جهتها، دافعت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن استخدام "سيغنال"، مؤكدة أنه "تطبيق معتمد" يتم تحميله على الهواتف الحكومية في وزارة الدفاع (البنتاجون)، ووزارة الخارجية، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).