"التعليم" تتيح ضم الفصول الدراسية كإجراء مؤقت لسد العجز التعليمي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين إدارة الموارد البشرية وسد الاحتياجات التعليمية في المدارس، منحت وزارة التعليم مديري المدارس إمكانية ضم الفصول الدراسية أو رفع الكثافة الطلابية كإجراء مؤقت لحين سد العجز التعليمي، وذلك وفقا لدليل الاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية والذي يتضمن مجموعة من الإجراءات الطارئة لمواجهة النقص في الكوادر التعليميةإجراءات مؤقتة لضمان الاستمرارية وحسب الدليل، يمكن لمديري المدارس ضم الفصول الدراسية أو رفع الكثافة الطلابية كإجراء مؤقت لحين سد العجز التعليمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); كما ينص الدليل على تطبيق خطط دراسية بديلة، تتراوح ما بين الخطة الأساسية المركزة بنسبة 75% كحد أدنى والخطة المتقدمة بنسبة 50% كحد أدنى، للتعامل مع الأزمات التي قد تؤثر على جودة التعليم. وتشدد الوزارة على أن هذه الحلول تعتبر مؤقتة لحين سد الاحتياجات التعليمية من قبل الجهات المختصة في إدارة التعليم.ضوابط خاصة بمدير المدرسة لتفعيل الخطةوفقًا لما جاء في الدليل، يُطلب من مدير المدرسة إعداد خطة شاملة تعكس كافة المتطلبات المذكورة وتحديد المعلم الفائض الذي يمكن تكليفه لسد الاحتياج التعليمي في فترة زمنية لا تتجاوز يومين كحد أقصى. يعتمد المدير في إعداد خطته على الجدول المدرسي المعتمد، الذي يجب أن يتطابق مع الواقع الفعلي في المدرسة من حيث أعداد المعلمين والمتخصصين.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على جازان والباحةطقس المملكة الأربعاء.. أمطار رعدية وجريان سيول في 4 مناطقفي حال عدم قدرة المدير على تنفيذ هذا التكليف خلال الفترة المحددة، يتم تحويل الصلاحية إلى الجهة التنفيذية المختصة في إدارة التعليم، التي تقوم بدورها باختيار المعلم المناسب وفقًا لمعايير مفاضلة النقل الداخلي. يأتي هذا الإجراء لضمان سد النقص التعليمي بشكل فوري دون تعطيل الدراسة أو تأخير العملية التعليمية.سد الاحتياج التعليمي وفق مصفوفة التخصصاتينص الدليل على أن سد الاحتياج التعليمي يجب أن يتم وفق مصفوفة التخصصات المتاحة، حيث يتم تكليف المعلمين الفائضين وفق تخصصاتهم لتدريس المواد المطلوبة. وفي حال عدم وجود معلمين متخصصين في المرحلة المتوسطة أو الثانوية، يمكن للمدير تكليف معلمين من تخصصات أخرى لسد الاحتياج، مع شرط موافقة المعلم كتابيًا.
وبالنسبة للمرحلة الابتدائية، يتم سد الاحتياج التعليمي وفق التخصصات المتاحة أولاً، ثم يتم النظر في التخصصات المتقاربة أو الفائضة. وفي حال عدم توفر معلمين متخصصين في مواد التربية الخاصة، يمكن تكليف معلمين من مواد التعليم العام الذين لم تكتمل أنصبتهم لتدريس مواد التربية الخاصة وفق الضوابط المنظمة لذلك.تكليفات المعلمين وشؤون المعلمينيحدد الدليل الجديد دورًا هامًا لإدارة شؤون المعلمين في سد الاحتياج التعليمي بين المدارس، حيث يتم تكليف المعلمين من الفائض في نفس المرحلة الدراسية أو المراحل الأخرى. يبدأ التكليف بالمدارس التي لديها فائض من المعلمين ضمن نفس الشريحة، ثم ينتقل إلى المدارس الأقرب فالأقرب.
ويُطلب من شؤون المعلمين تكليف معلمين متخصصين لسد الاحتياج في المرحلتين المتوسطة والثانوية، بالإضافة إلى إمكانية تكليف معلمين من المراحل الأدنى لتدريس في المراحل الأعلى بشرط أن تكون مؤهلاتهم مناسبة للتدريس في تلك المراحل. كما يسمح الدليل بتكليف معلمي التربية الخاصة لسد الاحتياجات التعليمية في مدارس التعليم العام.استثمار الفائض من المعلمينينص الدليل أيضًا على أهمية استثمار الفائض من المعلمين في تدريس المواد الجديدة المدرجة ضمن الخطة الدراسية، مثل مادة التفكير الناقد والمهارات الحياتية. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الوزارة لتحقيق مرونة أكبر في توزيع المعلمين وضمان استمرارية العملية التعليمية.
في حالة وجود فائض من معلمي رياض الأطفال، يمكن تكليفهم لسد احتياج برامج الطفولة المبكرة. وفي حال عدم القدرة على سد الاحتياجات، يمكن لمدير المدرسة التنسيق مع قسم التخطيط في إدارة التطوير لرفع الكثافة الطلابية في المدارس الأخرى لخلق فائض من المعلمين يمكن تكليفهم في مدارس الاحتياج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الموارد البشرية الاحتياجات التعليمية المدارس وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
مُحافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمكتبه اليوم، المعلم علي السيافي والمعلمة اعتدال المغلوث، الفائزيَن بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الـ27.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه بمكتبه، لمساعد مدير عام تعليم الأحساء للشؤون المدرسية الدكتور عبدالرحمن بن محمد الفلاح، والمعلم السيافي والمعلمة المغلوث، منوهًا سموّه بالدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع التعليم في وطننا من قيادتنا الرشيدة –حفظها الله – مما مكّن المعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات من تحقيق التميز على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك اهتمام ومتابعة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وقيادات الوزارة.
وأثنى سموّه على الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادات إدارة تعليم الأحساء، التي أسهمت في تحقيق معلمي ومعلمات الأحساء، والطلاب والطالبات، لجوائز عالمية وإقليمية ووطنية، مقدمًا التهنئة للمعلم السيافي والمعلمة المغلوث، متمنيًا لهما التوفيق في مواصلة رسالتهما التعليمية والتربوية بتميز؛ لصناعة أجيال تسهم في بناء الوطن.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المياه الوطنية” تُنفذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض بأكثر من 33 مليون ريال
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالرحمن الفلاح عن شكره للقيادة -رعاها الله- على ما تقدمه من رعاية واهتمام بالتعليم ومنسوبيه، حتى أصبح حضور المملكة العربية السعودية في المحافل التعليمية الدولية والإقليمية مرتبطًا بالإنجازات والتميز، كما وجه الفلاح شكره لسمو محافظ الأحساء على احتضانه ودعمه ورعايته للتعليم، ولمعالي وزير التعليم على ما تشهده الوزارة من تحول إستراتيجي سيجني ثماره جميع منسوبي التعليم، متمنيًا التوفيق للمعلم والمعلمة المكرمين.
بدورهما، عبر المكرمان السيافي والمغلوث عن شكرهما لسمو محافظ الأحساء على تكريمه وتقديره لإنجازات أبناء وبنات المحافظة، مؤكدين مواصلتهما لمسيرة التميز لرفع اسم المملكة عاليًا.