في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين إدارة الموارد البشرية وسد الاحتياجات التعليمية في المدارس، منحت وزارة التعليم مديري المدارس إمكانية ضم الفصول الدراسية أو رفع الكثافة الطلابية كإجراء مؤقت لحين سد العجز التعليمي، وذلك وفقا لدليل الاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية والذي يتضمن مجموعة من الإجراءات الطارئة لمواجهة النقص في الكوادر التعليميةإجراءات مؤقتة لضمان الاستمرارية وحسب الدليل، يمكن لمديري المدارس ضم الفصول الدراسية أو رفع الكثافة الطلابية كإجراء مؤقت لحين سد العجز التعليمي.

ويأتي هذا الحل ضمن إطار الخطة الدراسية المركزة التي يمكن تطبيقها بنسبة لا تقل عن 75% في الظروف الطارئة والاستثنائية. يتم تفعيل هذه البدائل في حالة عدم توفر معلمين متخصصين في المواد أو المراحل التعليمية المختلفة، وذلك لضمان استمرارية العملية التعليمية وعدم تعطيل الدراسة.
كما ينص الدليل على تطبيق خطط دراسية بديلة، تتراوح ما بين الخطة الأساسية المركزة بنسبة 75% كحد أدنى والخطة المتقدمة بنسبة 50% كحد أدنى، للتعامل مع الأزمات التي قد تؤثر على جودة التعليم. وتشدد الوزارة على أن هذه الحلول تعتبر مؤقتة لحين سد الاحتياجات التعليمية من قبل الجهات المختصة في إدارة التعليم.ضوابط خاصة بمدير المدرسة لتفعيل الخطةوفقًا لما جاء في الدليل، يُطلب من مدير المدرسة إعداد خطة شاملة تعكس كافة المتطلبات المذكورة وتحديد المعلم الفائض الذي يمكن تكليفه لسد الاحتياج التعليمي في فترة زمنية لا تتجاوز يومين كحد أقصى. يعتمد المدير في إعداد خطته على الجدول المدرسي المعتمد، الذي يجب أن يتطابق مع الواقع الفعلي في المدرسة من حيث أعداد المعلمين والمتخصصين.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على جازان والباحةطقس المملكة الأربعاء.. أمطار رعدية وجريان سيول في 4 مناطقفي حال عدم قدرة المدير على تنفيذ هذا التكليف خلال الفترة المحددة، يتم تحويل الصلاحية إلى الجهة التنفيذية المختصة في إدارة التعليم، التي تقوم بدورها باختيار المعلم المناسب وفقًا لمعايير مفاضلة النقل الداخلي. يأتي هذا الإجراء لضمان سد النقص التعليمي بشكل فوري دون تعطيل الدراسة أو تأخير العملية التعليمية.سد الاحتياج التعليمي وفق مصفوفة التخصصاتينص الدليل على أن سد الاحتياج التعليمي يجب أن يتم وفق مصفوفة التخصصات المتاحة، حيث يتم تكليف المعلمين الفائضين وفق تخصصاتهم لتدريس المواد المطلوبة. وفي حال عدم وجود معلمين متخصصين في المرحلة المتوسطة أو الثانوية، يمكن للمدير تكليف معلمين من تخصصات أخرى لسد الاحتياج، مع شرط موافقة المعلم كتابيًا.
وبالنسبة للمرحلة الابتدائية، يتم سد الاحتياج التعليمي وفق التخصصات المتاحة أولاً، ثم يتم النظر في التخصصات المتقاربة أو الفائضة. وفي حال عدم توفر معلمين متخصصين في مواد التربية الخاصة، يمكن تكليف معلمين من مواد التعليم العام الذين لم تكتمل أنصبتهم لتدريس مواد التربية الخاصة وفق الضوابط المنظمة لذلك.تكليفات المعلمين وشؤون المعلمينيحدد الدليل الجديد دورًا هامًا لإدارة شؤون المعلمين في سد الاحتياج التعليمي بين المدارس، حيث يتم تكليف المعلمين من الفائض في نفس المرحلة الدراسية أو المراحل الأخرى. يبدأ التكليف بالمدارس التي لديها فائض من المعلمين ضمن نفس الشريحة، ثم ينتقل إلى المدارس الأقرب فالأقرب.
ويُطلب من شؤون المعلمين تكليف معلمين متخصصين لسد الاحتياج في المرحلتين المتوسطة والثانوية، بالإضافة إلى إمكانية تكليف معلمين من المراحل الأدنى لتدريس في المراحل الأعلى بشرط أن تكون مؤهلاتهم مناسبة للتدريس في تلك المراحل. كما يسمح الدليل بتكليف معلمي التربية الخاصة لسد الاحتياجات التعليمية في مدارس التعليم العام.استثمار الفائض من المعلمينينص الدليل أيضًا على أهمية استثمار الفائض من المعلمين في تدريس المواد الجديدة المدرجة ضمن الخطة الدراسية، مثل مادة التفكير الناقد والمهارات الحياتية. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الوزارة لتحقيق مرونة أكبر في توزيع المعلمين وضمان استمرارية العملية التعليمية.
في حالة وجود فائض من معلمي رياض الأطفال، يمكن تكليفهم لسد احتياج برامج الطفولة المبكرة. وفي حال عدم القدرة على سد الاحتياجات، يمكن لمدير المدرسة التنسيق مع قسم التخطيط في إدارة التطوير لرفع الكثافة الطلابية في المدارس الأخرى لخلق فائض من المعلمين يمكن تكليفهم في مدارس الاحتياج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الموارد البشرية الاحتياجات التعليمية المدارس وزارة التعليم من المعلمین معلمین من حال عدم

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم يناقش إمكانية قيادة الابتكار والتميز التعليمي

نظمت أكاديمية الشارقة للتعليم جلستين نقاشيتين لأعضاء مجلس أمنائها، كجزء من اجتماعها الاستراتيجي السنوي. حيث عملت هذه الجلسات كمنصة لقادة الفكر والخبراء حول العالم لمشاركة الأفكار المبتكرة ومعالجة التحديات الملحة واستكشاف الاستراتيجيات التحويلية في المجالات الرئيسية للتعليم. هدفت الجلسات النقاشية إلى توليد استراتيجيات عملية ورؤى ملهمة لأكاديمية الشارقة للتعليم لريادة الابتكار والتميز التعليمي.

ألقت الجلسة الحوارية الأولى الضوء على موضوع تحسين العملية التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال توظيف الرؤى والاستراتيجيات والقيادة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية. حيث قدم المشاركون رؤى حاسمة تشكل نهجهم في تعليم الطفولة المبكرة وحددوا كيف يمكن لهذه الرؤى أن توجه مبادرات أكاديمية الشارقة للتعليم لقيادة التغييرات التحويلية في تعليم الطفولة المبكرة في الشارقة وخارجها.

كما تطرقت الجلسة أيضاً إلى تصميم برامج الطفولة المبكرة المؤثرة ومعالجة التحديات التي تواجه مصمميها، وضمان القدرة على التكيف عبر السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتغلب على الحواجز. كما ركزت الجلسة على القيادة والابتكار في تعليم الطفولة المبكرة، وحددت القضايا الحرجة التي تواجه تعليم الطفولة المبكرة على مدى العقد المقبل والاستراتيجيات اللازمة بما يضمن أن يكون تعليم الطفولة المبكرة شاملاً وعادلاً لجميع الأطفال.

 

شارك المتحدثون في الجلسة النقاشية الثانية وجهات نظرهم التحويلية حول التعليم وتطوير البرامج التربوية، وما يمكن توظيفه من رؤى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية لأكاديمية الشارقة للتعليم. حيث ركزت الجلسة على التوجهات العالمية وإمكانية توظيف الابتكار للمساهمة في تحويل الممارسات التعليمية، مُلقية الضوء على المناهج التعليمية المتطورة وتطبيقها وتأثيراتها القابلة للقياس على الطلاب والمعلمين.

واستكشفت الجلسة النقاشية كذلك دور التوافق والترابط في دفع التحول التعليمي، من خلال دمج التعلم التجريبي والنُهُج القائمة على الظواهر في برامج تدريب المعلمين. كما تناولت التحديات والحلول المطروحة لتبني هذه المنهجيات ضمن المناهج الدراسية.

شارك في الجلسات النقاشية كل من: سعادة د. محدثة الهاشمي، رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية؛ ونجلاء المدفع، نائب رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)؛ والدكتورة خولة الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة السابقة؛ والدكتورة بولين تايلور جاي، مديرة المعهد الأسترالي للبحوث التربوية؛ والدكتور تيموثي نولز، رئيس مؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم؛ ومايكل طومسون، مؤسس ورئيس شراكة تشايلد بيس؛ والدكتور المهندس راشد أبو شبص، رئيس قسم تقنية المعلومات في هيئة الشارقة للتعليم الخاص؛ والأستاذ دراجان غاسيفيتش، مدير مركز تحليلات التعلم، جامعة موناش، أستراليا؛ وخلف عبدالله، رئيس التدقيق الداخلي لمجموعة مصرف الشارقة الإسلامي؛ والدكتور ستيفن بارنيت، مؤسس ومدير مشارك للمعهد الوطني لبحوث تعليم الطفولة المبكرة في جامعة روتجرز في الولايات المتحدة؛ والدكتورة كيرستي لونكا، أستاذة علم النفس التربوي في جامعة هلسنكي في فنلندا.

 

أكاديمية الشارقة للتعليم

هي صرح يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها اللامحدودة والتي أصبحت الشارقة عنواناً لها، ويهدف إلى دعم جهود جميع المؤسسات التعليمية الرّامية وعلى الدّوام إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، كما وترمي إلى بناء قدرات المعلمين والقياديين في منظومة التعليم محلياً وعالمياّ بما يتناغم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله – في التعليم المتميز والذّي هو الأداة الفاعلة، والرّكيزة الأساس التّي تضمن رقي المجتمعات في المجالات المختلفة. وتحرص الأكاديمية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها وتكوين الشراكات المحلية والعالمية مع أرقى المؤسسات، حيث تمكّن الميدان التربوي من الريادة في قطاع التعليم، وتتطرق إلى تطوير برامج مهنية تؤهل المعلّمين والقيادات المدرسية بشكل يتلاءم مع التغييرات المتسارعة وبصورة ترصد الجودة وتضمن بذلك أفضل المخرجات التعليمية على جميع المستويات.


مقالات مشابهة

  • تكريم مدير مدرسة.. وإحالة 8 معلمين للتحقيق بالفيوم
  • مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم يناقش إمكانية قيادة الابتكار والتميز التعليمي
  • «التعليم» تلزم المدارس الخاصة والدولية بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين
  • عاجل.. "التعليم" تطلق استطلاعًا شاملًا لتطوير البيئة المدرسية
  • التعليم تعلن عن نتائج ترشيح الدفعة الإلحاقية الثانية لمفاضلة الوظائف التعليمية
  • وزير التعليم يتابع انتظام العملية التعليمية خلال جولة مفاجئة في عدد من مدارس محافظتي الجيزة والقاهرة
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية حظيت بثقة المجتمع لجودتها التعليمية 
  • التعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية
  • عاجل | التعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية
  • اتفاقية لتعزيز التعاون التعليمي والبحثي بين جامعة صحار و"العسكرية التقنية"