28 ألف طلب لجوء من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في 2024
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سجل عدد طلبات لجوء الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي أكثر من 82 ألف طلب، في النصف الأول من العام الحالي 2024.
في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، تلقى الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا 513,000 طلب لجوء، وبينما جاءت دول أمريكا اللاتينية بعد سوريا وأفغانستان، تراجعت الطلبات المقدمة من تركيا إلى المركز الخامس.
وفي التقرير الذي أصدرته اليوم الوكالة الأوروبية للجوء، لوحظ أن عدد الطلبات ظل متوازناً مقارنة بالعام الماضي.
اللجوء إلى الاتحاد الأوروبيوقد ارتفع عدد طلبات اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى منذ عام 2020 ووصل إلى 1.3 مليون طلب في النصف الأول من عام 2023، بزيادة قدرها 18% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت طلبات اللجوء بمقدار 6,000 طلب مقارنة بالعام الماضي، ولكن من المتوقع أن تتجاوز طلبات اللجوء المليون طلب مرة أخرى بحلول نهاية العام.
واحتل السوريون الصدارة بنسبة 14% من الطلبات في الأشهر الستة الأولى من هذا العام. وارتفع عدد الطلبات المقدمة من السوريين بنسبة 7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصل إلى 71,000 طلب.
وحافظ الأفغان على المرتبة الثانية على الرغم من انخفاض بنسبة 18 في المائة مقارنة بالنصف الأول من عام 2023. بلغ إجمالي عدد الطلبات التي قدمها المواطنون الأفغان إلى دول الاتحاد الأوروبي أكثر من 45 ألف طلب.
ويبدو أن الطفرة التي شهدها العام الماضي في طلبات اللجوء من تركيا قد هدأت، ففي خريف عام 2023، صعد المواطنون الأتراك لفترة وجيزة إلى المرتبة الثانية مع زيادة غير مسبوقة في عدد الطلبات. ويشير التقرير إلى أن هذه الزيادة التي تركزت في ألمانيا لم تدم طويلاً، حيث انخفض عدد طلبات اللجوء في الأشهر التالية.
الأتراك يحلمون بالهجرةقدم المواطنون الأتراك ما مجموعه 28,224 طلب لجوء في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، واستقبلت ألمانيا 57 في المائة من الطلبات، أي 16 ألفاً و88 شخصاً، تلاها فرنسا بـ4 آلاف و382 شخصاً ثم اليونان بألفي شخص.
ويستمر معدل قبول طلبات المواطنين الأتراك في الانخفاض، فقد انخفض معدل القبول، الذي كان 54% في عام 2019، إلى 18% اعتباراً من النصف الأول من عام 2024، وبلغ معدل قبول طلبات اللجوء الأولى في الاتحاد الأوروبي 46 في المائة.
وعلى الرغم من انخفاض عدد الطلبات بنسبة 20 في المائة مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، ظلت ألمانيا البلد الذي يتلقى أكبر عدد من طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي، ومن إجمالي عدد طلبات اللجوء، تم تقديم 124 ألف طلب لجوء إلى ألمانيا، و88 ألف طلب إلى إسبانيا و85 ألف طلب إلى إيطاليا. وظلت جمهورية قبرص، التي استقبلت 4,900 طلب لجوء، البلد الأوروبي الذي لديه أعلى معدل هجرة بالنسبة إلى عدد سكانه.
وسُجّل عدد الأوكرانيين الفارين من الحرب بـ4.5 مليون أوكراني حتى نهاية يونيو 2024، وتم تمديد حق الحماية المؤقتة الممنوحة للأوكرانيين حتى مارس 2026، وكانت ألمانيا البلد الأكثر تفضيلاً للأوكرانيين بـ1.3 مليون أوكراني، بينما تقدم مليون أوكراني بطلبات لجوء إلى بولندا وتقدم 62 ألف أوكراني إلى فرنسا.
Tags: اللجوء إلى الاتحاد الأوروبيالهجرة من تركياالولايات المتحدةتركياطلبات لجوءالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: لجوء الأتراك اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي الهجرة من تركيا الولايات المتحدة تركيا طلبات لجوء فی الأشهر الستة الأولى من الاتحاد الأوروبی طلبات اللجوء العام الماضی الأول من عام عدد الطلبات عدد طلبات فی المائة طلب لجوء لجوء إلى لجوء فی ألف طلب عام 2023
إقرأ أيضاً:
جوجل ترفض الالتزام بقانون التحقق من المعلومات الجديد في الاتحاد الأوروبي
تواجه شركة جوجل مرة أخرى انتقادات واسعة في الاتحاد الأوروبي، حيث يبدو أن عملاق التكنولوجيا ليس على استعداد للامتثال لقانون التحقق من المعلومات الجديد، الذي يسعى الاتحاد الأوروبي لفرضه قريبًا.
قرار جوجل يثير التساؤلاتوفقًا لتقارير حديثة، أبلغت غوغل الاتحاد الأوروبي أنها لن تدمج عمليات التحقق من المعلومات في نتائج البحث أو مقاطع الفيديو على يوتيوب، ولن تستخدم بيانات التحقق من المعلومات لتغيير ترتيب المحتوى أو حذفه.
على الرغم من أن جوجل لم تُظهر التزامًا كبيرًا بالتحقق من المعلومات كجزء من استراتيجياتها لمراقبة المحتوى، إلا أنها دعمت قاعدة بيانات أوروبية للتحقق من المعلومات قبل الانتخابات الأخيرة، ما يشير إلى أن الشركة ليست بعيدة تمامًا عن هذا المجال.
القانون الجديد الذي تعمل عليه المفوضية الأوروبية يأتي ضمن مدونة الممارسات لمكافحة المعلومات المضللة، والتي بدأت كإرشادات طوعية ولكنها تتجه الآن لتصبح إلزامية.
في رسالة موجهة إلى ريناتي نيكولاي، نائبة المدير العام لقسم المحتوى والتكنولوجيا في المفوضية الأوروبية، أوضح كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في جوجل، أن إدماج التحقق من المعلومات المطلوب بموجب المدونة الجديدة "ليس مناسبًا أو فعالًا لخدماتنا".
كما أكد ووكر أيضًا أن جوجل ستستمر في دعم أدواتها الحالية لمراقبة المحتوى، مثل تقنية Synth ID لإضافة علامات مائية وتسمية المحتوى بالذكاء الاصطناعي على يوتيوب.
فيما أشار إلى ميزة أطلقتها الشركة العام الماضي تتيح للمستخدمين إضافة سياق إلى مقاطع الفيديو، وهي تشبه إلى حد ما ميزة Community Notes في منصة X (تويتر سابقًا).
جوجل ليست الوحيدةخطوة جوجل تأتي بعد إعلان Meta إنهاء برنامجها للتحقق من المعلومات في الولايات المتحدة، بينما قلّصت منصة X (تويتر) استخدامها للمدققين المهنيين منذ فترة.
يطرح هذا تساؤلات حول ما إذا كان مارك زوكربيرغ وشركات التكنولوجيا الأخرى سيلتزمون بلوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة أم لا.
الخلاصةقرار جوجل يضعها في مواجهة مباشرة مع الاتحاد الأوروبي في معركة جديدة حول المحتوى والمعلومات.
بينما تسعى الجهات التنظيمية الأوروبية إلى فرض مزيد من الرقابة على المعلومات المضللة، يبدو أن عمالقة التكنولوجيا يتجهون نحو مقاومة أكبر لهذه القوانين، مما يمهد الطريق لصراع طويل الأمد بين الطرفين.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ