لماذا يفضل حزب الله اللبناني استخدام جهاز البيجر؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يتمتع جهاز النداء اللاسلكي "البيجر" بخصائص تجعله أكثر أمنا من أجهزة الاتصال الأخرى، رغم أنه لا يمتلك كثيرا من المميزات التي توفرها الهواتف الخلوية.
عندما تم اختراع الجهاز كانت وظيفته إرسال رسالة مفادها أن شخصا ما اتصل بحامل "البيجر" مع إظهار الرقم الذي تم منه الاتصال. وفي نسخ أخرى أحدث، كان الجهاز يوفر خاصية تبادل الرسائل.
وتتمير أجهزة البيجر بأنها تعمل على موجات الراديو، مما يعني أنها تعمل من دون وجود خطوط اتصال أو إنترنت، وهو ما يجعله وسيلة اتصال مضمونة خلال الأزمات والكوارث.
وإلى جانب ذلك، فإن طريقة عمل الجهاز تجعله أكثر أمنا بالنسبة لأعضاء ومقاتلي حزب الله، لأنه يجنبهم المخاطر السيبرانية من جهة، وبه يمكن تخطي مشاكل انقطاع الإنترنت وخطوط الاتصال وحتى الكهرباء، لأنه يمكنه العمل لبضعة أيام من دون الحاجة إلى إعادة شحن بطاريته.
وتعرضت آلاف أجهزة "البيجر" في لبنان إلى تفجير متزامن أمس الثلاثاء، مما أدى لإصابة 4 آلاف -بينهم حالات خطيرة- فضلا عن مقتل 11 شخصا حتى الآن، وفق البيانات الرسمية اللبنانية.
تفخيخ مسبقوكشف مصدر أمني لبناني للجزيرة عن أن أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق، وأن زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراما من المواد المتفجرة.
وأضاف المصدر أن أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر، مشيرا إلى أنه يجري حاليا التحقيق في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد نقلت عن أشخاص مطلعين على الأمر أن أجهزة الاستدعاء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب مؤخرا.
وكانت مصادر قريبة من حزب الله قد أوضحت لوكالة أسوشيتد برس أن أجهزة الاتصال الجديدة مزودة ببطاريات ليثيوم، ويبدو أنها انفجرت نتيجة تسخين زائد.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مركز أبحاث للأمن أن ما حدث ناجم عن أوسع عملية استبدال لأجهزة اتصال مستوردة بشحنة تحوي متفجرات.
ونقلت قناة "يورو نيوز" عن محلل نظم وعميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن أن العملية تمت بواسطة متفجرات مزروعة وليس اختراقا، وذلك لكثرة الإصابات الثابتة والخطيرة جدا، وإلا لكانت الحرائق أكثر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أجهزة الاتصال أن أجهزة
إقرأ أيضاً:
دعم صحة الشرقية بـ 31 جهاز أشعة خلال 2024م
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة الشرقية دعم وارتقاء في تقديم الخدمات الطبية بأقسام الأشعة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية خلال عام ٢٠٢٤ والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية لتحسين مستوى الأداء في خدمات الصحة المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جهود الدولة الحثيثة والمتواصلة لدعم القطاع الصحي المحافظة ورفع كفاءة المنشآت الطبية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى مؤكداً على اهتمام الدولة بجميع القطاعات لإرساء قواعد التنمية وتغير شكل الحياة وإرتقاء بجودتها ليستفيد منها المواطن.
من جانبه أوضح الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه خلال عام ٢٠٢٤ تم دعم المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، ب ٣١ جهاز أشعة، بتكلفة تقديرية تصل إلى أكثر من ٥٠ مليون جنيه ، منهم جهاز أشعة مقطعية، و ١٠ أجهزة أشعة تليفزيونية، و ٩ أجهزة DR أحدث وحدة ديجيتال للأشعة الرقمية، و ٥ أجهزة C-ARM، و٤ أجهزة أشعة عادية، و ٢ جهاز ماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتم توزيعهم على المستشفيات بالمحافظة، وتم تركيب الأجهزة وتشغيلها لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أن مستشفيات الصحة بالمحافظة والبالغ عددها ٢٥ مستشفى شهدت طفرة غيرة مسبوقة خلال الآونة الأخيرة في تطوير ورفع كفاءة الخدمات والأقسام الطبية بالمحافظة ، لافتاً أن أقسام الأشعة حالياً تضم بعد هذا الدعم ١٣ جهاز DR، و ٢٣ جهاز CR، و ٤ أجهزة ماموجرام للكشف عن سرطان الثدي، و ٤٨ جهاز أشعة عادية، وتم زيادة عدد أجهزة الاشعة المقطعية الي ١٨ بعد أن كانت ٣ ، كما تضم أحدث أجهزة أشعة الـ C-ARM والبالغ عددهم ٢٩ جهاز، هذا بالإضافة إلى جهاز قسطرة، و ٥٣ جهاز أشعة تليفزيونية، و٥٥ جهاز أشعة متنقل، لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.