وزير الطيران: نعمل على تطوير المطارات وتحويلها إلى صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إنّ جميع العاملين بقطاع الطيران المدني يعملون على قلب رجل واحد، في منظومة تدعم روح التعاون المشترك، والتنسيق الدائم والمتابعة المستمرة والرقابة الدائمة والتقييم المستمر، والتعامل مع التحديات بمنتهى الشفافية؛ للتغلب على كل الصعوبات والتحديات؛ لأنّنا نهدف في المقام الأول لتقديم أفضل خدمة للمسافرين والسائحين من رواد المطارات المصرية، وبما يهدف تحسين الأداء بشكل دائم ومستمر.
وأضاف الحفني، لـ«الوطن»، أنهم يرصدون كل كبيرة وصغيرة، ويرحبون بالمقترحات، مؤكدا أنهم يدققون في الشكاوى، وخصوصًا التي تتعلق بجودة الخدمات التي تقدم لرواد المطارات المصرية، كما يتفقد بشكل دائم صالات السفر والوصول.
تطوير المطارات وتحويلها إلى صديقة للبيئةوأكد وزير الطيران، أنّ لديهم قيادات من العيار الثقيل، تعمل على تنمية العنصر البشري ونعد الكوادر البشرية بشكل دائم، لأننا نثق أن الاستثمار في البشر أهم ما يميز قطاع الطيران المدني المصري، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دخول جيل جديد من المطارات المصرية في الخدمة، تتواكب والتغيرات المناخية، من خلال منظومة مطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، والتي تتبناها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع بأنّهم يسعون في الفترة الحالية لبدء التشغيل التجريبي لمبنى الركاب الجديد بمطار برج العرب الدولي، والذي يمثل تشغيله إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية، منوها بأهمية تبني وزارة الطيران قضايا البيئة والتغيرات المناخية حيث نعمل على تحويل المطارات المصرية إلى مطارات صديقة للبيئة باستخدام طاقة نظيفة، إضافة إلى تفعيل وترشيد استخدام الكهرباء والاعتماد على الطاقة الشمسية، وتقليل الانبعاثات واستخدام الوقود الحيوي أملا في الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.
وأوضح الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أنّ المطارات المصرية الحديثة ستشهد طفرة كبيرة وإقبالا جماهيريا خاصة مطاري «العاصمة الإدارية الجديدة، وسفنكس»، مشيرًا إلى أنّ النجاح الذي حققه مطار سفنكس الدولي وإقبال الشركات العالمية لتنظيم رحلات جويه إليه، دفعهم لإعادة التفكير في زيادة السعة الاستيعابية للمطار خاصة بالتزامن مع زيادة حجم الحركة عقب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وتوقع وزير الطيران المدني ، أن يحظى مطار العاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة بإقبال كبير، خلال الفترة المقبلة، وسيزداد الطلب على العمل به فور تشغيل حي المال والأعمال، وزيادة حجم الحركة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية إضافة جديدة التشغيل التجريبي التعاون المشترك التغيرات المناخية التنمية المستدامة الدولة المصرية الشركات العالمية الطاقة الشمسية العاصمة الإدارية المطارات المصریة الطیران المدنی صدیقة للبیئة وزیر الطیران
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تناقش التحديات البيئية بالقطاع
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم الفريق الوطني لحماية البيئة في الطيران المدني في دولة الإمارات اجتماعاته السنوية الدورية لعام 2024، برئاسة المهندسة مريم البلوشي، مدير أول الشؤون البيئية في الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة أعضاء الفريق من الجهات المعنية. كما حضر الاجتماع ممثلون من شركات الطيران الوطنية، شركة أدنوك، ومطارات الدولة.
ناقش الفريق الوطني أهم المستجدات في الساحة الدولية، بما في ذلك التحضير للاجتماعات القادمة للجنة المعنية بحماية البيئة في الطيران المدني التابعة لمجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الأيكاو)، ومدى تأثير عدد من القرارات القادمة على مستقبل قطاع الطيران من شركات ومطارات.
كما قدم المختصون والقادة الذين يمثلون الدولة في مختلف فرق عمل اللجنة أهم المخرجات التي ستطرح في اجتماعات شهر فبراير المقبل تمهيداً لأخذ القرارات النهائية فيها، استعداداً لطرحها في الجمعية العمومية القادمة في نهاية شهر سبتمبر 2024.
وقالت المهندسة مريم البلوشي: يأتي هذا الاجتماع في وقت بالغ الأهمية، حيث يشهد قطاع الطيران المدني تحديات بيئية متزايدة تتطلب استجابة سريعة وفعالة، نحن ملتزمون بتطوير حلول مستدامة تسهم في الحفاظ على البيئة وضمان مستقبل آمن ومستدام لصناعة الطيران، ومن خلال هذا التعاون المستمر مع الجهات المعنية، نسعى لتنسيق الجهود وتحقيق أهدافنا المشتركة في حماية البيئة.
واستعرض الفريق بشكل عام أجندة عام 2025 وأهم الاجتماعات التي يجب التواجد فيها والتحضير لها، ومنها التواجد المهم لشركات الطاقة في الحدث الأكبر الذي ستنظمه الدولة في فبراير المقبل بأبوظبي، وهو «السوق العالمي لاستدامة الطيران». والذي سيعقد على هامش استضافة الدولة لأعمال ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025، والتي من المقرر أن تشهد حضوراً دولياً يتجاوز الـ2000 مشارك.
وعقد الاجتماع في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في أبوظبي، حيث يأتي استضافة المركز لهذا الاجتماع بداية لفتح آفاق تعاون جديدة مع المختصين في الملاحة الجوية، في ظل التطورات العالمية والمستجدات في موضوعات التغير المناخي.