أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء عن فوز 23 مشروعا طبيا للمؤسسات الصحية الحكومية والأهلية بجائزة (نجمة السلامة) للعام 2023 من أصل 56 مشروعا وفقا لمعايير الجائزة من مختلف المستشفيات والمراكز الصحية الأولية.

جاء ذلك خلال حفل نظمته إدارة الجودة والاعتماد في الوزارة للاعلان عن الفائزين وتكريم المشاريع الفائزة الموزعة على 17 مشروعا للمؤسسات الحكومية (9 مستشفيات و8 مراكز الرعاية الصحية الأولية) و6 مشاريع لمؤسسات القطاع الأهلي.

وقال الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي في كلمة نيابة عن راعي الاحتفال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ان الجائزة استحدثتها إدارة الجودة منذ 10 أعوام تكريما للعاملين والمتميزين مشيرا إلى أن احتفال اليوم يأتي تزامنا مع اليوم العالمي لسلامة المرضى.

ولفت الحساوي الى ان هذه الجائزة تمثل نقلة نوعية في مجال سلامة المرضى في المرافق الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي وتهدف إلى تنمية وعي العاملين بالقطاع الصحي ببرامج وموضوعات السلامة والتعرف على العاملين المتميزين في هذا المجال والذين يمكن الاقتداء بأدائهم فضلا عن خلق روح التنافس الإيجابي في مجال السلامة بين العاملين في المؤسسات الصحية ونقل التجارب والخدمات المتميزة.

وقال إن احتفالية نجمة السلامة وللعام العاشر على التوالي تعد خطوة نحو التقدم للنظر في التحديات والتخطيط من أجل تقديم رعاية آمنة وفعالة لها أكبر الأثر في نفوس مقدمي الخدمة والمستفيدين منها آملا أن يساهم هذا التكريم في تحفيز العاملين في الوزارة على بذل المزيد من الجهد لتنفيذ برامج السلامة وخلق بيئة آمنة وتنافسية للوصول إلى أرقى مستويات الخدمات الصحية الآمنة.

وذكر أن هذا التكريم يأتي انطلاقا من رؤية الوزارة التي تسعى من خلال جميع مؤسساتها للتأكيد على التزامها بتقديم رعاية صحية عالية الجودة تتماشى مع أحدث المعايير العالمية بما يضمن الحفاظ على السلامة في جميع المستويات للمرضى ومقدمي الخدمة والمجتمع بشكل عام.

وأكد حرص الوزارة على دعم المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى تحسين سلامة المرضى وخلق بيئة آمنة خالية من الأخطاء منوها بالتطور الإيجابي في برامج السلامة ونشر ثقافة سلامة المرضى بين جميع العاملين بالقطاع الصحي وبين أفراد المجتمع.

من جانبه اعتبر مدير ادارة الجودة والاعتماد بالوزارة الدكتور طلال الفضالة إن الجائزة فرصة لإظهار أفضل الممارسات وسبل التحسين المتعلقة ببرامج السلامة وإدارة المخاطر كما أنها تشجع على خلق روح التنافس الإيجابي فضلا عن دعم ومساندة قيادات المؤسسات الصحية في تنفيذ برامج السلامة.

وثمن الفضالة جهود جميع العاملين بالمؤسسات الصحية مهنئا الفائزين وأعضاء الفرق التي شاركت بالمشاريع على الجهود التي قاموا بها لتحسين مستوى سلامة المرضى.

من جانبها أوضحت رئيسة برامج السلامة الدكتورة هناء الغانم ان الترشح للجائزة يكون من قبل إدارة الجودة والإعتماد مع ارفاق كافة الوثائق التي تثبت الأثر الإيجابي الذي أحدثه المشروع المقدم لنيل الجائزة وتأثيره في تحسين سلامة المرضى ومدى مطابقة هذا المشروع لاشتراطات استحقاق الجائزة.

ولفتت الدكتورة الغانم الى أن تقييم الترشيحات يتم من المؤسسات الصحية بواسطة فريق الإشراف على جائزة نجمة السلامة في إدارة الجودة والاعتماد طبقا لمعايير الجائزة.

وأعربت عن الأمل بأن تساهم الجائزة في نشر وتبني ثقافة سلامة المرضى والاستفادة من التجارب التحسينية التي تم تطبيقها في المؤسسات الصحية والتي أحدثت تغييرا إيجابيا في سلامة المرضى في تلك المؤسسات الصحية كما تطمح إلى زيادة وعي العاملين بالقطاع الصحي ببرامج وموضوعات السلامة والتعرف على العاملين المتميزين في هذا المجال.

المصدر كونا الوسومنجمة السلامة وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة المؤسسات الصحیة برامج السلامة إدارة الجودة سلامة المرضى

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”

 

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من “جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران”، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية – طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أمريكي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أمريكي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أمريكي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية – طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أمريكي للمركز الثاني، و100,000 دولار أمريكي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
  • “الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • لجنة من صحة البحر الأحمر تتابع جودة الخدمات بمستشفى حميات الغردقة
  • تكريم 25 معلمًا ومعلمة بجائزة الإجادة التربوية في دورتها الثانية
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • شيماء سيف تشيد بموهبة ابنة نجمة شهيرة: “فنانة صغننة”
  • الخرج يكرّم أفضل معلم في العالم، لفوزه بجائزة “فاركي العالمية”
  • تتويج المعلمين الفائزين بجائزة "الإجادة التربوية"
  • “أبوظبي للتنمية” يمول مشروعا إستراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
  • بالفيديو.. مصري يفوز بجائزة "Breakthrough" في الفيزياء الأساسية 2025