انطلقت فعاليات مبادرة «مدرسة السعادة»، للعام الثاني على التوالي،  تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، والتي تستهدف المساهمة في دعم العملية التعليمية، لخلق أجيال جديدة لديها القدرة على التعلم والإبداع والابتكار.

ومن المقرر أن تقوم مبادرة "مدرسة السعادة"، بتقديم الأدوات والمستلزمات المدرسية كاملة لنحو 20 ألف طالب، في 13 محافظة، فضلاً عن تجديد مدرستين بالكامل بهدف تحسين المرافق التعليمية، ودفع المصروفات الدراسية لنحو 5 آلاف طالب من الأسر الأولى بالرعاية.

تأتي المبادرة من خلال مجموعة فوكس، وبالتعاون مع مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، كشريك رئيسي للمبادرة، ونخبة من الرعاة.

قال كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، إن مبادرة "مدرسة السعادة"، تأتي تماشياً مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لخدمة أبناء الوطن وأطياف الشعب المصري المختلفة، وتحقيقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستمرة بأهمية الدمج المجتمعي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.

أضاف “مكي”، أن "مدرسة السعادة، حققت في نسختها الأولى العام الماضي نجاحاً كبيراً، حيث قامت بتجهيز وتوزيع الأدوات المدرسية على أكثر من 10 آلاف طالب، فضلاً عن تجديد إحدى المدارس الحكومية، وإعداد فصول لدمج الطلاب من ذوي القدرات الخاصة.

وأوضح أن "فوكس"، قد أطلقت كذلك خلال "رمضان "2023،  و"رمضان 2024" مبادرة "المنفذ- كل يوم حكاية" بهدف توزيع السلع الغذائية بالقرى الأكثر احتياجاً، مؤكداً أن المبادرة قد حققت نجاحاً كبيراً، حيث تمكنت من توزيع 75 ألف كرتونة في 20 محافظة، بالإضافة إلى تجديد 50 مطبخاً للأسر الأكثر احتياجاً بمحافظة الفيوم، وذلك بالتعاون مع جمعية بداية الخيرية، ومؤسسة إعمار الأرض، وبرعاية كبريات الشركات المصرية والعالمية ومجموعة من شركاء النجاح.

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس، أن فريق العمل والشركات والمؤسسات الداعمة للمبادرة، والجهات الحكومية الراعية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة التضامن الاجتماعي، تسعى لإنجاح "مدرسة السعادة"، لتكون مثالاً يحتذى به، وتسير على دربه العديد من مؤسسات المجتمع المدني الأخرى لدعم العملية التعليمية، وذلك من خلال العمل وفقاً لإستراتيجية واضحة للتنمية المستدامة.

وجه “مكي”، الشكر لكافة الشركاء والرعاة، وكل من ساهم في خروج هذه المبادرة للنور، مشيراً إلى أن "مدرسة السعادة" استلهمت روح الجمهورية الجديدة، التي تقوم على إعلاء قيم الخير، والتضامن المجتمعي، ومساعدة الغير.

ولفت إلى أن مشاركة رؤساء الشركات الراعية وفرق العمل، والعديد من الشخصيات المؤثرة، في تجهيز وإعداد كراتين الأدوات المدرسية قبل توصيلها للطلاب في مختلف المحافظات رسالة عظيمة تعكس مدى أهمية التكافل المجتمعي، ودعوة لنشر مفهوم التطوع للأعمال الخيرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدرسة السعادة

إقرأ أيضاً:

"التربية": استشهاد 11 ألف طالب وتعرض 500 مدرسة وجامعة للقصف منذ بداية العدوان

رام الله - صفا قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن 11,001 طالب استُشهدوا و17,772 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وأوضحت التربية، في بيان يوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 10,888، والذين أصيبوا إلى 17,224، فيما استُشهد في الضفة 113 طالبًا، وأصيب 548 آخرون، إضافة إلى اعتقال 429. وأشارت إلى أن 529 معلمًا وإداريًا استُشهد وأصيب 3686 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 129 في الضفة. ولفتت إلى أن 362 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 124 منها لإضرار بالغة، و62 للتدمير بالكامل. كما تعرضت 69 مدرسة و5 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، وتم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأكدت التربية أن 718 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 11 ألف طالب في غزة
  • مديريات التضامن: تنظيم قوافل طبية وتوزيع مستلزمات مدرسية ضمن مبادرة «بداية»
  • استشهاد 11 ألف طالب فلسطيني منذ السابع من أكتوبر
  • العثور على جثة طالب داخل مخزن مدرسة في ظروف غامضة بالفيوم
  • العثور على جثة طالب داخل مدرسة في ظروف غامضة بالفيوم
  • مقتل 11 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة
  • التربية تُرصد عدد ضحايا القطاع التعليمي في غزة منذ 7 أكتوبر
  • "التربية": استشهاد 11 ألف طالب وتعرض 500 مدرسة وجامعة للقصف منذ بداية العدوان
  • قطار «بيت الزكاة والصدقات» يصل المنوفية ودمياط والدقهلية لتوزيع أدوات مدرسية للأيتام