كشف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب عن نهجه إزاء دول مثل روسيا والصين حال فوزه بالانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين الثاني /نوفمبر القادم.

وشدد ترامب في كلمة له خلال أول فعالية له بعد تعرضه لمحاولة اغتيال ثانية قبل أيام، إنه "لا يعرف أن الصين وروسيا من الأعداء" للولايات المتحدة، مشددا على أنه سيكون على وفاق مع هاتين الدولتين حال أعيد انتخابه مجددا.



وقال: "لديكم قوى خارجية مع الأعداء، تسمونهم روسيا والصين ودول مختلفة، ولا أعرف أنهما أعداء، أعتقد أننا سنتفق بشكل رائع مع الصين، وأعتقد أننا سنتفق بشكل رائع مع روسيا، أريد أن أجعل روسيا تتوصل إلى تسوية مع أوكرانيا وتوقف الحرب".


وأضاف في كلمته التي ألقاها الاثنين الماضي، "لدينا الكثير من الشر في العالم، العالم مكان سيء، ولدينا قوة يسارية متشددة (في الولايات المتحدة)، ويمكنكم أن تروا أننا عوملنا بشكل غير عادل للغاية، لكنني قمت بعمل جيد للغاية، إنها دولة مذهلة في بعض النواحي ولكن لدينا قوى شريرة"، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

والأسبوع الماضي، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في لوس أنجلوس، عن نهجه تجاه "أعداء" الولايات المتحدة المحتملين في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددا على أنه يستطيع حل "معظم المشاكل" المتعلقة بكوريا الشمالية وإيران من خلال المكالمات الهاتفية والمفاوضات الثنائية.

وجاء حديث ترامب وسط تقارير إعلامية حول "المنشآت النووية لكوريا الشمالية"، وتزويد إيران لروسيا بصواريخ باليستية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما نفته طهران.

من ناحيتها، عرضت كوريا الشمالية أول صور لأجهزة طرد مركزي لإنتاج الوقود النووي، وذلك بعد زيارة للزعيم كيم جونغ أون، دعا فيها إلى زيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لإنتاج أسلحة تعزز ترسانة البلاد النووية.

وقال الرئيس الأمريكي السابق "سأتمكن من إجراء مكالمات هاتفية وحل معظم المشاكل، في الواقع، قد أحتاج إلى الاجتماع عدة مرات".


وكانت الولايات المتحدة، شهدت الأسبوع الماضي، أول مناظرة رئاسية بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وهي ثاني مناظرة في السباق الانتخابي المحتدم، حيث سبق للرئيس جو بايدن أن ناظر المرشح الجمهوري إلا أن أداء الرئيس الديمقراطي تسبب بموجة من الاستياء أبعدته عن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

ويتهم  ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".

في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب روسيا الصين الصين روسيا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي


وصفت صحيفة "بوليتيكو" السياسات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه أوروبا بأنها "دش بارد"، في تحول جذري عن العلاقات الودية التي سادت خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول يظهر بشكل واضح في عدم دعوة أي مسؤول رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي إلى حفل تنصيب ترامب، حيث كانت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني القائدة الأوروبية الوحيدة الحاضرة.

وتُظهر التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي الجديد تشكيكا كبيرا في العلاقات الأمريكية الأوروبية، حيث أشار إلى وجود "عجز تجاري يصل إلى مئات المليارات من الدولارات".

وهدد ترامب بفرض رسوم إضافية على السلع الأوروبية، مطالبا الأوروبيين بزيادة مشترياتهم من مصادر الطاقة الأمريكية، كما أعرب عن استيائه من عدم استثمار دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في حلف "الناتو" بما يكفي في أمنها الخاص.

كما أثارت تصريحات ترامب حول نيته جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة قلقا في بروكسل. ويُثير الاتحاد الأوروبي مخاوف بشأن تزايد تأثير العمالقة الرقميين الأمريكيين، مثل شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، على الوضع الداخلي للاتحاد، خاصة في ظل التخلف التقني لدول الاتحاد مقارنة بالولايات المتحدة.

وحتى الآن، لم يصدر عن الاتحاد الأوروبي رد فعل رسمي قوي، باستثناء تصريح من رئيسة المفوضية الأوروبية السابقة أورسولا فون دير لاين، التي وعدت بزيادة مشتريات الهيدروكربونات الأمريكية رغم ارتفاع تكلفتها

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تلغي "الحماية المؤقتة" للفنزويليين في الولايات المتحدة
  • حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • كوريا الشمالية تعزز قواتها النووية والصين تبني مركز أبحاث عملاق.. وساعة القيامة تحذر.. ماذا يحدث؟
  • موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي
  • زاخاروفا: روسيا والصين تقفان جنبًا إلى جنب في مقاومة ضغوط العقوبات الغربية
  • ترامب: نبدأ أكبر حملة للضرائب وتوفير الوظائف في تاريخ الولايات المتحدة
  • "بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • الرئيس المشاط يهنئ لوكاشينكو بإعادة انتخابه
  • انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة.. ضوء أخضر يهدد ترامب