مصر تتصدر قائمة «فوربس» بأقوى قادة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط قائمتها السنوية لأقوي قادة في الرعاية الصحية، ووفقا لتصنيف المجلة، مشيرة إلى أن 11 قائد في الرعاية الصحية كانوا مصريين ولهم بصمة كبيرة وإسهام في مجال الرعاية الطبية وتطويرها والعمل على تعزيز الابتكار والشراكات الاستراتيجية، وحجم الأعمال والإيرادات والاستثمارات.
أقوى 11 قائدا مصريا في الرعاية الصحية على مستوى الشرق الأوسطوجاءت القائمة التي أعلنتها فوربس الشرق الأوسط لأهم قادة الشرق الأوسط المصريين على النحو التالي:-
- هند الشربيني الرئيسية التنفيذية لمجموعة التشخيص المتكاملة القابضة لقطاع المعامل الطبية
- أيمن مختار الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة أوراسيا لشرمة فياترس
- رياض أرمانيوس العضو المنتدب لإيفا فارما لقطاع الأدوية
- فهد خاطر رئيس مجلس الإدارة لمجموعة الأميدا للرعاية الصحية
- أحمد كيلاني رئيس مجلس الإدارة للشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية إيبكو
- محمد مصطفى الرئيس التنفيذي لشركة pdc
- محمد رشدي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأمون للأدوية
- شريف بشارة الرئيس التنفيذي لمجموعة المستشفى الأمريكي دبي
- شيرين حلمي الرئيس التنفيذي لشركة فاركو للأدوية
- محسن محجوب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لابن سينا فارما
- أحمد عز الدين الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات كليوباترا
ومن جانبه قال الدكتور شيرين حلمي، الرئيس التنفيذي لشركة فاركو للأدوية، إن مجلة فوربس لها معايير يتم اختيار القادة من خلالها، مؤكدا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» فخره بهذا الاختيار خاصة من مجلة مثل مجلة فوربس التي لها العديد من الجوانب التى تختار على أساسها «والأعمال تتحدث عن نفسها».
وأشار إلى أن، الفترة القادمة سيتم العمل على العديد من الأمور في مجال الطبي لمواصلة هذا الإنجاز والاستعداد للعام المقبل، لافتا إلى أن التطوير الذي يشهده المجال الطبي على مستوى العالم يدفع القائمين عليه لمواصلة هذا التطوير مما ينعكس على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى سواء في مجال الأدوية أو الرعاية الطبية، مؤكدا أن العام الماضي مصر تصدرت في تقييم فوربس بإنتاج علاج فيروس سي والقضاء عليه، والعام الحالي تم الحصول عليها لبرنامج تنظيم الأسرة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية مجلة فوربس الشرق الأوسط قادة الرعاية الصحية فاركو رئیس مجلس الإدارة الرئیس التنفیذی الرعایة الصحیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها مصر لا تعمل على تعزيز مكانتها في جامعة الدول العربية فحسب، بل تشكل تحدياً علنياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض ولسياساته في الشرق الأوسط.
وأضافت "معاريف" تحت عنوان "قوة إقليمية في طور التكوين.. مصر تشير إلى وضعها الجديد"، أن قمة الزعماء العرب التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، تثير موجة من الجدل حول العالم، حيث إن المؤتمر انعقد بعد خطة دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
كيف تنظر #حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة #ترامب؟https://t.co/RkU3eetnWJ pic.twitter.com/L19a2uKDen
— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025 رفض أمريكي إسرائيليوأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تحليل سياسي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، المختصة في الجغرافيا السياسية والأزمات الدولية، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية رفضتا بشكل قاطع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي عُرضت هناك، وبينما تتعارض هذه المبادرة من وجهة نظرهما مع الواقع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتتناقض مع مصلحة الأمن القومي لإسرائيل، فقد تبنتها الدول العربية بحرارة.
تخفيف موقف ترامبوبحسب الصحيفة، إلى جانب معارضة الزعماء العرب الحازمة لتهجير نحو مليوني غزاوي إلى مصر والأردن بغرض إعادة إعمار القطاع، فإن الخطة التي تركز على "حل الدولتين"، قد تؤدي من وجهة نظرهم إلى مزيد من التخفيف لمواقف الرئيس الأمريكي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، يتبين من نظرة فاحصة أن القمة الطارئة، التي قدمت مخططاً ملموساً لحل أزمة غزة، أكدت أيضاً على التزام جماعي للدول العربية بدفع القضية الفلسطينية إلى الأمام، مع وضعها على رأس الأجندة الدولية.
وتقول معاريف، إن الاقتراح المصري بنقل إدارة قطاع غزة تدريجياً إلى السلطة الفلسطينية، ونشر قوات أمن دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي لجمع 53 مليار دولار لإعادة إعماره، على أن تستمر العملية نحو خمس سنوات مع إدارة آلياته الأمنية، أثار ضجة كبيرة.
ولكن على الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل حول تفاصيل الخطة، يبدو أن الموافقة على المبادرة المصرية تشكل أهمية كبيرة، وهذا صحيح بشكل كبير في هذه الأيام، حيث تتزايد احتمالات تجدد الحرب، وفقاً للصحيفة.
وذكرت معاريف، أن المراقبة الاستراتيجية الشاملة تشير إلى أنه بجانب البديل التفصيلي الذي قدمته مصر لخطة ترامب التي تهدف إلى التهجير، فإن البيان المشترك في ختام القمة والإعلان المصري بأنه "لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية" يشكلان تحدياً للإدارة الأمريكية الجديدة وسياستها في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة، إنه من الواضح أن هناك فجوة هائلة بين المستوى التصريحي والتعبير عن الدعم الموحد للمبادرة المصرية، وبين التنفيذ الفعلي لخطة إعادة الإعمار، ولكن تشكيل الدول العربية جبهة جماعية مستعدة للتعامل مع النزاعات الطويلة الأمد والتوترات العميقة بينها بشأن مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والأمنية الأساسية، بما في ذلك مسألة هوية وشرعية التمثيل الفلسطيني واستمرار حكم حماس أو حلها، تيشكل خطوة مهمة للغاية في حد ذاتها.
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3
— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025 تسوية سياسيةوأضافت أن خطة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشاملة، التي تدعم كما ذكر تحقيق حل سياسي طويل الأمد لفكرة "الدولتين"، تعكس الأهمية الهائلة التي توليها مصر، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع قطاع غزة، للتوصل إلى تسوية سياسية، وكل هذا، مع معالجة الأزمة الحكومية والإنسانية والاقتصادية العميقة القائمة هناك، والتي تتطلب إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية الأساسية من الأساس، بما في ذلك تطوير ميناء بحري ومطار، إلى جانب التعامل مع مشهد التهديد الأمني المتزايد بالقرب من حدودها.
نقطة تحولواعتبرت معاريف، أنه في ضوء كل هذا، فإن القمة الطارئة في القاهرة، مع التركيز على خطة إعادة إعمار غزة، تشكل نقطة تحول في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز مكانة مصر و وتأثيرها على ديناميكيات المنطقة، وكذلك على خريطة الاتفاقيات والتحالفات الأحادية والمتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، مستطردة: "إن هذا الحدث يحمل العديد من التداعيات الجيوسياسية والأمنية بعيدة المدى".