الجيش الأميركي يعترف بإسقاط الحوثيين طائرتين مسيرتين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعترف الجيش الأميركي يوم الأربعاء بأن الحوثيين أسقطوا طائرتين بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في أقل من أسبوع.
وقال الجيش الأميركي إن الحوثيين أسقطوا الطائرة الأولى في العاشر من سبتمبر/أيلول، والثانية يوم الاثنين. وأظهر مقطع فيديو على الإنترنت عملية إسقاط الطائرة وحطامها المشتعل على الأرض بعد ذلك في محافظة ذمار باليمن.
وتستطيع طائرات جنرال أتوميكس ريبر، التي تكلف الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، أن تحلق على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم (15240 مترا)، وتظل قادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة قبل أن تحتاج إلى الهبوط. وقد حلقت هذه الطائرات في سماء اليمن لسنوات طويلة سواء من جانب الجيش الأميركي أو من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
وقال الجنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاغون إن السلطات تواصل التحقيق في إسقاط الطائرة يوم الاثنين، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وأضاف أن ادعاء الحوثيين بإسقاط 10 طائرات ريبر منذ بدء حملتهم في نوفمبر/تشرين الثاني “ليس دقيقا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي اليمن الجیش الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".