موقع 24:
2024-09-19@10:51:05 GMT

 15 عنصراً تراثياً إماراتياً تُزيّن قائمة اليونسكو

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

 15 عنصراً تراثياً إماراتياً تُزيّن قائمة اليونسكو

نجحت الإمارات منذ عام 2010 في تسجيل 15 عنصراً في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، باعتبارها تراثاً ثقافياً إنسانياً يهم البشرية كافة، وهو إنجاز حضاري مُهم وضع الإمارات في المرتبة السابعة عالمياً والأولى عربياً على هذا الصعيد.

الإمارات لها مسيرة طويلة في مجال تسجيل مُقومات تراث الدولة في اليونسكو وإحيائه وتوثيقه واستدامته، باعتباره إرثاً حضارياً وثقافياً يجب الحفاظ عليه للأجيال المُقبلة.


تم تسجيل الهريس عام 2023 وهو طبق تراثي تقليدي، يتمّ تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية المهمة، مثل حفلات الزفاف، وفي المناسبات والأعياد الوطنية والدينية، وله حضور مميز خلال شهر رمضان المبارك.

وفي عام 2022 تم تسجيل حداء الإبل وهو أحد أشكال التعبير الشفهي المتعدد الأصوات ويُرافقه عزف الرعاة على آلات موسيقية أو حركات يؤدونها من أجل التواصل مع إبلهم وتقوية العلاقة معها. ويستمد هذا الشكل من التعبير الإيقاعي إلهامه من الشعر.
وبالنسبة للتلي فقد تم تسجيله عام 2022 وهو حرفة يدوية تقليدية تُمارس في مناطق مختلفة من الإمارات، تُنقل من الأمهات إلى البنات، وكذلك من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والمهرجانات التراثية، وتلتقي النساء عادة في البيوت والأحياء السكنية لتضفير التلي مما يُعطيه بُعداً اجتماعياً كونه يوفر فرصة للتفاعل الاجتماعي وتبادل ونقل المعرفة بين الأجيال.

وفي عام 2021 تم تسجيل الخط العربي الذي تطور جنباً إلى جنب مع تطور الكتابة العربية وذلك منذ القرون الأولى للإسلام، ويُعتبر اليوم أحد الفنون التي يمارسها العديد من الأفراد بغض النظر عن دياناتهم ومجتمعاتهم وأصولهم.
ومن عناصر التراث الإماراتي التي تم تسجيلها في قائمة التراث غير المادي لليونسكو الأفلاج في عام 2020، وهي من التقاليد الشفهية والمعارف والمهارات المتعلقة بتشييد وصون نظام شبكة الري التقليديّة في الإمارات، بهدف ضمان التوزيع العادل للمياه، وهي جمع لكلمة فلج أي القناة المائية أو الجدول المائي الصغير، وتعود إلى عصور قديمة وتروي تاريخاً عريقاً للدولة.

 وأيضا تم تسجيل سباقات الهجن عام 2020، وتُعد من الموروثات الثقافية التي تنتشر في العديد من دول العالم حيث تقام هذه السباقات من خلال التنافس بين الإبل المشاركة في هذه السباقات، وجرى إدراجه باسم الإمارات وعُمان.
أما النخلة التي يرتبط فيها الإنسان في المنطقة العربية بعلاقات تاريخية طويلة وتشكل جزءاً لا يتجزأ من تقاليدنا وتراثنا، فقد تم تسجيلها عام 2019، وقد لعب نخيل التمر، والمعارف والمهارات والتقاليد والممارسات المُرتبطة به، دوراً محورياً في تعزيز العلاقة بين البشر والأرض في المنطقة العربية، ومواجهة تحديات البيئة الصحراوية القاسية.

وفي عام 2017 تم تسجيل العازي، وهو نوع من شعر الفخر، ظهر منذ مئات السنين في ساحات المعارك، وتُلقى اليوم قصائده في الفعاليات والمناسبات الوطنية في الإمارات.
كما تم تسجيل المجالس في عام 2015، ويعتبر المجلس بوظائفه الثقافية والاجتماعية تقليداً حياً حرص الحكام وأفراد المجتمع على استمراريته والمحافظة على دوره جسراً للتواصل والحوار وبناء العلاقات الاجتماعية.

وفي نفس العام أيضاً تم تسجيل الرزفة، وهو فن تقليدي أصيل يجمع بين الأداء والشعر يمتد عميقاً في تراث الإمارات وثقافتها، ولا تزال أغاني الرزفة محفوظة في ذاكرة الثقافة الإماراتية منذ سنوات عديدة.

وكذلك تم تسجيل القهوة العربية عام 2015، والتي تمتد جذور تقاليدها في نسيج مجتمع الصحراء من خلال أدواتها وطقوسها، وباتت مرادفاً للكرم والضيافة والقيم الأصيلة.
والعيّالة تم تسجيلها في عام 2014، وهي من فنون الأداء الشعبي المتأصلة منذ القِدم، وارتبطت تاريخياً بثقافة وشهامة أهل الصحراء، وهي أحد الطقوس الاجتماعية المُهمة التي تُسهم في تغذية روح الكرامة، ومشاعر الفخر، كما أصبحت ركناً أساسياً من فعاليات الاحتفاء بالهوية الوطنية.
وكذلك تم تسجيل التغرودة في عام 2012، وهو الشعر البدوي التقليدي المُغنّى على ظهور الإبل" ما ساهم في استمرار التغرودة وبقائها لوناً تراثياً أصيلاً، وتأكيد مكانتها في قائمة فنون الأداء في المنطقة، وضمان ممارستها من قبل الأجيال الحالية والمقبلة.
وفي عام 2011 نجحت أبوظبي في تسجيل "السدو: مهارات النسيج التقليدية في الإمارات" في قائمة التراث الذي يحتاج إلى صون عاجل، لتعزيز استمرارية هذه الحرفة التقليدية وتسليط الضوء على التراث الإماراتي، والسدو شكل من أشكال النسيج الذي تصنعه المرأة في المجتمعات البدوية، لإنتاج الأثاث الناعم وإكسسوارات الزينة للإبل، والخيول وغيرها.
وبفضل جهود قادة الإمارات وعبر تنسيقها وتعاونها مع 11 دولة عربية وأجنبية، وصولاً لـِ 24 دولة اليوم، حصلت الصقارة على الاعتراف بها ضمن قائمة التراث لليونسكو في عام 2010، وتعود ممارسة الصقارة لأكثر من 4000 سنة، وهو أهم اعتراف عالمي بها، تراثاً ثقافياً إنسانياً مُميزاً، ويُعبر عن اعتزاز الدول والجماعات والأفراد به باعتباره أحد المُكوّنات الرئيسة لثقافتهم وهويتهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اليونسكو قائمة التراث فی قائمة وفی عام التی ت فی عام

إقرأ أيضاً:

مؤسسة "غيتس": الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات

أكد مارك سوزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غيتس"، وجود شراكات واسعة مع دولة الإمارات في المجالات الإنسانية، ومنها مواجهة الأمراض الاستوائية المدارية، مشيراً إلى ريادة الإمارات في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً للقضاء على الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات.

وأضاف سوزمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عن بعد للإعلان عن تقرير المؤسسة السنوي الثامن والذي أطلقته اليوم الثلاثاء، أن "مؤسسة غيتس من المؤسسين المشاركين للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد" الذي أسسته الإمارات في 2019".
وأشار إلى أن "الإمارات شريك رئيسي مع البنك الإسلامي للتنمية، فيما يعرف بصندوق "العيش والمعيشة"، الذي تدعمه مؤسسة "غيتس" إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي".
وأوضح أن "الصندوق يعمل من خلال عدة دول إسلامية لتوفير قروض ميسرة في مجالات مثل الصحة والتنمية، بما في ذلك عدد من الاستثمارات المتعلقة بالتغذية وذلك بهدف دعم المشاريع الحيوية في مجالات الصحة، والأمراض المعدية، والزراعة، والبنية التحتية الاجتماعية، في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية".
وشدد مارك سوزمان على شراكة الإمارات القوية في هذه المجالات، مضيفاً "نأمل في تسليط الضوء على هذه المبادرات بما يوفر فرصة لشراكة أعمق في مجالات أخرى مثل صحة الأم والطفل".

مقالات مشابهة

  • " التراث والهوية وبناء الشخصية فى ظل المبادرات الرئاسية " ندوة بالفيوم
  • "التراث والهوية وبناء الشخصية المصرية في ظل المبادرات الرئاسية" ندوة بالنيل للإعلام بالفيوم
  • «القاهرة الإخبارية»: مقتل 12 عنصرا من حزب الله في جنوب لبنان بعد قصف إسرائيلي
  • موعد نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. انتهاء تسجيل الرغبات خلال ساعات
  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • مؤسسة "غيتس": الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • اليونسكو تحذر من تدمير التراث الثقافي في السودان
  • تخرج 220 طالباً إماراتيا في برنامج ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال من كلية ESCP بدبي