نفت شركة جولد أبولو التايوانية، الاتهامات الموجهة إليها بشأن تصنيع أجهزة «بيجر» المستخدمة في التفجيرات التي حدثت بلبنان أمس، مشيرة إلى أن شركة «بي.إيه.سي» والتي لديها ترخيص باستخدام علامتها التجارية هي التي صنعتها، بينما أذكرت «رويترز» إن صور لأجهزة النداء المدمرة تتوافق شكلا وملصقات على الظهر، مع أجهزة النداء التي تصنعها شركة جولد أبولو.

المنتج كان يحمل العلامة التجارية فقط

وقال مؤسس ورئيس شركة جولد أبولو هسو تشينج كوانج، للصحفيين، في مكاتب الشركة في مدينة تايبيه الجديدة بشمال تايوان أمس الأربعاء، إن «المنتج لم يكن ملكنا، كان يحمل علامتنا التجارية فقط».

وأضاف أن الشركة الحاصلة على الترخيص مقرها في أوروبا، لكنه رفض في وقت لاحق كشف موقعها، وأضاف أنه كانت هناك مشكلات فيما يتعلق بالتحويلات المالية من الشركة، وأن التحويلات كانت غريبة للغاية، مضيفا أن المدفوعات جاءت عبر الشرق الأوسط، ولم يدل بمزيد من التفاصيل. 

وأوضح رئيس الشركة أنه لا يعرف كيف جرى تزوير أجهزة الاستدعاء بحيث تنفجر، وبينما كان رئيس الشركة المصنعة يلتقي بالصحافيين، وصل مسؤولون من الشرطة إلى الشركة، وقام مسؤولون من وزارة الاقتصاد التايوانية بزيارة شركة جولد أبولو. 

الشركة كانت ضحية للحادث

وأضاف أن شركة جولد أبولو كانت ضحية لحادث تفجير أجهزة استدعاء عناصر حزب الله وتخطط لمقاضاة المصنع المرخص له، وقال «قد لا نكون شركة كبيرة لكننا شركة مسؤولة، وهذا أمر محرج للغاية».

وقالت الشركة في بيان لها إن أجهزة الاستدعاء من طراز AR-924 جرى إنتاجها وبيعها من قبل شركة BAC وجاء في البيان أن شركة جولد أبولو سمحت لشركة BAC باستخدام علامتها التجارية لبيع المنتجات في مناطق محددة، ولكن تصميم وتصنيع المنتجات يتم بالكامل بواسطة BAC، بينما قالت وزارة الاقتصاد التايوانية في بيان، إنه لم يجر تسجيل أي صادرات مباشرة لأجهزة النداء من تايوان إلى لبنان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله لبنان حسن نصر الله الشركة التايوانية

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية

وسط الدمار الذي تخلفه حرائق إيستون وباليساديس في لوس أنجلوس، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المنازل، يطرح العلماء تساؤلات حول الأسباب التي جعلت شهر يناير هذا العام كارثيًا إلى هذا الحد.

وفقًا لتحليل صادر عن World Weather Attribution (WWA)، وهي مبادرة بحثية دولية، فإن تغير المناخ لعب دورًا رئيسيًا في تهيئة الظروف المواتية لاشتعال وانتشار هذه الحرائق. 

وأكد التقرير أن "ثمانية من بين 11 نموذجًا مناخيًا تمت دراستها أظهرت زيادة في مؤشر طقس الحرائق خلال شهر يناير، مما يعزز الثقة في أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لهذا الاتجاه".

ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
تشير البيانات إلى أن كوكب الأرض بات أكثر سخونة بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه قبل العصر الصناعي. ووفقًا لـ WWA، فإن هذا الارتفاع جعل الظروف الجوية المتطرفة أكثر احتمالًا بنسبة 35% في منطقة لوس أنجلوس. وإذا استمر الاحترار العالمي ليصل إلى 2.6 درجة مئوية، وهو الحد الأدنى المتوقع بحلول عام 2100 وفقًا للسياسات الحالية، فإن احتمالية حدوث هذه الظروف ستزيد بنسبة 35% أخرى.

ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العلاقة بين ارتفاع الحرارة وتزايد الكوارث ليست خطية، إذ تلعب عوامل أخرى دورًا في تفاقم الأزمة. فعلى سبيل المثال، تعاني لوس أنجلوس من جفاف طويل الأمد، حيث لم تسجل المنطقة أي أمطار كبيرة منذ مايو 2024، وهو سيناريو أصبح أكثر احتمالًا بنسبة 2.4 مرة بسبب تغير المناخ. كما ساهمت رياح سانتا آنا في تأجيج الحرائق ونشرها بسرعة، مما صعّب عمليات السيطرة عليها، وهو عامل لا تنعكس تأثيراته دائمًا بدقة في نماذج المناخ.

تحليل سريع لتقييم الأثر المناخي
تواصل World Weather Attribution تحليل الأحداث المناخية المتطرفة بهدف تقديم تقييم سريع لتأثير التغير المناخي في الكوارث الطبيعية. ويهدف الفريق البحثي إلى نشر نتائج دراساته بسرعة، لضمان أن تكون القرارات المتعلقة بإعادة البناء والاستجابة للكوارث مستندة إلى بيانات علمية موثوقة، بينما لا تزال آثار الكارثة ماثلة في أذهان الجمهور وصناع القرار.

مقالات مشابهة

  • الجديد: منظومة “أيسر” ستخفض المرتبات إلى أقل من 60 مليار دينار لكنها تواجه عراقيل
  • كيف يكون النداء على الناس يوم القيامة بأبائهم أم أمهاتهم؟.. الإفتاء تكشف
  • خبير عسكري: حرب غزة ذهبت بقيادات لكنها أنتجت جيلا قياديا جديدا
  • شركة تجسس إسرائيلية تخترق واتساب..! 
  • رويترز: واتساب تقول إن شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين لديها
  • واتساب تتهم شركة إسرائيلية بقرصنة مستخدمين
  • «الدار» تصدر سندات هجينة بقيمة 500 مليون دولار لشركة «أبولو»
  • شون ديدي كومز يواجه ضحيتين أخريين في لائحة اتهامه
  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • فوتومونتاج.. العالم يرفص على أصابع ترامب