نفت شركة جولد أبولو التايوانية، الاتهامات الموجهة إليها بشأن تصنيع أجهزة «بيجر» المستخدمة في التفجيرات التي حدثت بلبنان أمس، مشيرة إلى أن شركة «بي.إيه.سي» والتي لديها ترخيص باستخدام علامتها التجارية هي التي صنعتها، بينما أذكرت «رويترز» إن صور لأجهزة النداء المدمرة تتوافق شكلا وملصقات على الظهر، مع أجهزة النداء التي تصنعها شركة جولد أبولو.

المنتج كان يحمل العلامة التجارية فقط

وقال مؤسس ورئيس شركة جولد أبولو هسو تشينج كوانج، للصحفيين، في مكاتب الشركة في مدينة تايبيه الجديدة بشمال تايوان أمس الأربعاء، إن «المنتج لم يكن ملكنا، كان يحمل علامتنا التجارية فقط».

وأضاف أن الشركة الحاصلة على الترخيص مقرها في أوروبا، لكنه رفض في وقت لاحق كشف موقعها، وأضاف أنه كانت هناك مشكلات فيما يتعلق بالتحويلات المالية من الشركة، وأن التحويلات كانت غريبة للغاية، مضيفا أن المدفوعات جاءت عبر الشرق الأوسط، ولم يدل بمزيد من التفاصيل. 

وأوضح رئيس الشركة أنه لا يعرف كيف جرى تزوير أجهزة الاستدعاء بحيث تنفجر، وبينما كان رئيس الشركة المصنعة يلتقي بالصحافيين، وصل مسؤولون من الشرطة إلى الشركة، وقام مسؤولون من وزارة الاقتصاد التايوانية بزيارة شركة جولد أبولو. 

الشركة كانت ضحية للحادث

وأضاف أن شركة جولد أبولو كانت ضحية لحادث تفجير أجهزة استدعاء عناصر حزب الله وتخطط لمقاضاة المصنع المرخص له، وقال «قد لا نكون شركة كبيرة لكننا شركة مسؤولة، وهذا أمر محرج للغاية».

وقالت الشركة في بيان لها إن أجهزة الاستدعاء من طراز AR-924 جرى إنتاجها وبيعها من قبل شركة BAC وجاء في البيان أن شركة جولد أبولو سمحت لشركة BAC باستخدام علامتها التجارية لبيع المنتجات في مناطق محددة، ولكن تصميم وتصنيع المنتجات يتم بالكامل بواسطة BAC، بينما قالت وزارة الاقتصاد التايوانية في بيان، إنه لم يجر تسجيل أي صادرات مباشرة لأجهزة النداء من تايوان إلى لبنان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله لبنان حسن نصر الله الشركة التايوانية

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة


تتجه أسعار الذهب نحو أول خسارة أسبوعية هذا العام، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح من موجة صعود قياسية، وسط تزايد القلق بشأن سياسة التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترمب، والتي عززت قوة الدولار الأميركي.

تداول الذهب بالقرب من 2875 دولاراً للأونصة، بعدما أغلق منخفضاً بنسبة 1.3% يوم الخميس، متأثراً بتصريحات ترامب بأن التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك ستُنفذ في 4 مارس، وأنه سيفرض رسوماً إضافية على الواردات الصينية.

ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.6%، مما جعل المعدن النفيس أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، نظراً لتسعيره بالدولار.

جاء انخفاض الذهب في الأيام الأخيرة بعد أن دفع الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 2956.19 دولار للأونصة يوم الإثنين.

أبرزت المخاوف الواسعة بشأن تأثير تعريفات ترمب المحتملة على التضخم الأميركي، والتجارة، والاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، دور الذهب كأداة لحفظ القيمة في أوقات عدم اليقين.

ترقب بيانات التضخم الأميركية

في وقت لاحق من يوم الجمعة، سيحلل المستثمرون بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار السياسة النقدية.

ومن المتوقع أن يهدأ المؤشر إلى أبطأ وتيرة منذ يونيو، مما قد يدعم اتجاه خفض أسعار الفائدة، وهو أمر إيجابي للمعادن الثمينة التي لا تدر فائدة مثل الذهب.

انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2,875.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، متجهاً إلى تراجع أسبوعي بنحو 2%. وكان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري مستقراً، في حين تراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم.
 

مقالات مشابهة

  • بلوجر فى ورطة.. داليا فؤاد من السوشيال لقفص الاتهام بسبب مخدر الاغتصاب
  • جولد بيليون: الذهب العالمي يرتفع 0.4% بمستهل تعاملات الأسبوع
  • جولد بيليون تكشف الجديد عن سعر الذهب وحجم الطلب
  • ليلة الأوسكار.. الأضواء تتجه نحو الحفل الأضخم في هوليوود وسط تنافس مثير
  • السعودية تتجه لتصنيع وتصدير التاكسي الطائر
  • أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة
  • صحيفة: حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر لكنها لن تستمر
  • جولد بيليون: البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7% خلال أسبوع
  • جولد بيليون: البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع
  • حزب العمال الكردستاني في العراق يعلن وقف إطلاق النار استجابة لدعوة أوجلان