أمريكا تفرض عقوبات على أربعة روس تربطهم صلة بمجموعة ألفا المالية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الولايات المتحدة فرضت اليوم الجمعة عقوبات جديدة على أربعة أفراد روس تربطهم صلة بمجموعة ألفا جروب التي تعمل في مجالي المال والاستثمار، إلى جانب رابطة أعمال روسية أخرى.
وهذه أحدث عقوبات تستهدف النخب المالية في موسكو بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن الأفراد الأربعة المشمولين بالعقوبات هم بيتر أوليجيفيتش آفين وميخائيل ماراتوفيتش فريدمان وجيرمان بوريسوفيتش خان وأليكسي فيكتوروفيتش كوزميتشيف، وجميعهم ضمن المجلس المشرف على مجموعة ألفا، وهي أحد أكبر التكتلات المالية والاستثمارية في روسيا الخاضعة لعقوبات.
وذكرت الوزارة أن العقوبات شملت أيضا رابطة روسية لأرباب العمل تابعة للاتحاد الروسي لرجال الصناعة والأعمال.
وقال نائب وزيرة الخزانة الأمريكية والي أدييمو في البيان “يجب على النخبة الروسية الغنية التخلص من فكرة أنها يمكنها إدارة أعمالها كما كان معتادا، بينما يشن الكرملين حربا على الشعب الأوكراني”.
ولم ترد سفارة روسيا في واشنطن بعد على طلب للتعليق.
المصدر رويترز الوسومالولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".