استشهاد الحكيم زياد محمد الدلو داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وببالغ الحزن والأسى، استشهاد الحكيم زياد محمد الدلو داخل سجون الاحتلال، حيث تم اختطافه أثناء تأديتة لواجبه الإنساني في مجمع الشفاء الطبي بتاريخ 18 مارس 2024.
ودانت الوزارة هذه الجريمة البشعة بحق الطواقم الطبية الفلسطينية، معتبرة استهداف الكوادر الصحية أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولكافة المواثيق الدولية.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات الأممية والحقوقية التدخل الفوري للكشف عن مصير العشرات من الكوادر الصحية الفلسطينية الذين تم اختطافهم من داخل المستشفيات أثناء تأديتهم واجبهم الطبي والإنساني.
وقالت إن استمرار هذه الانتهاكات بحق العاملين في المجال الصحي يُعد استهدافًا ممنهجًا للشعب الفلسطيني ومؤسساته موكدة على ضرورة مساءلة الاحتلال أمام المجتمع الدولي على جرائمه بحق الطواقم الطبية والمدنيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها مستوطنون مسلحون على الفلسطينيين في مسافر يطا، والتي تتم بحماية وإشراف من الجيش الإسرائيلي، وآخرها اعتداء المستوطنين اليوم بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام.
واعتبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير وإفراغ مسافر يطا من سكانها الفلسطينيين، واصفة ذلك بأنه "أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي" التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" تمهيدًا لضمها وتوسيع المستوطنات، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أكدت الوزارة أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة ومسافر يطا وشمال الضفة والأغوار هو تكثيف استعماري عنصري لحرب الإبادة والتهجير والضم التي تعتمدها حكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتخريب فرص تحقيق التهدئة والسلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.
وشددت الوزارة على أن تحدي الحكومة الإسرائيلية للمجتمع الدولي وتمردها على القانون الدولي تجاوز كل التوقعات، مما يهدد أسس النظام الدولي.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.