تقرير: قفزة في عدد السكان الأجانب بالبرتغال في عام 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير رسمي برتغالي أن عدد الأجانب المقيمين في البلاد قفز بنسبة 33.6% في عام 2023، مشيرا إلى أن البرتغال تستضيف أكثر من مليون مهاجر أي حوالى عشر عدد سكانها.
وأوضحت وكالة الاندماح والهجرة واللجوء /Aima/ ـ التي تأسست العام الماضي بعد حل شرطة الحدود القديمة ـ أن البرتغال كانت تحصى في نهاية 2023 "1.
وأشارت إلى أن الجنسية البرازيلية تأتي في مقدمة الجاليات الأجنبية في البرتغال حيث يقيم حوالي 368.500 مواطن برازيلي و35.3% من المهاجرين بالبلاد.. فيما تأتي أنجولا والرأس الأخضر ـ وهما مستعمرتان برتغاليتان سابقتان بإفريقيا ـ في المركزين الثاني والثالث حيث يبلغ عدد مواطنيهما 55.600 و48.900 على التوالي، ومن الأوروبيين نجد البريطانيين (47400)، ثم الإيطاليين (36200) والفرنسيين (27500)..كما يظهر الهنود (44.000) والنيباليون (30.000) في البلدان العشرة الأولى التي يأتي منها المهاجرون.
وقررت حكومة اليمين المعتدل في البرتغال في يونيو تشديد سياسة الهجرة في البلاد، التي أصبحت واحدة من أكثر السياسات ليبرالية في أوروبا في ظل السلطة التنفيذية الاشتراكية السابقة.
وألغت البرتغال بندا ساريا منذ عام 2018، والذي يسمح للمهاجرين بطلب التسوية من خلال إثبات أنهم عملوا لمدة عام على الأقل من خلال المساهمة في الضمان الاجتماعي، حتى لو كانوا قد دخلوا الأراضي البرتغالية بشكل غير قانوني.
وتحصى البرتغال مايقرب من 400 ألف طلب تسوية لم تتم معالجتها تم تقديمها قبل هذا التغيير في القانون.
وفي هذا السياق، يعتزم حزب تشيجا اليميني المتطرف، القوة السياسية الثالثة في البلاد بحصوله على 18% من الأصوات في انتخابات مارس الماضي، تنظيم مظاهرة السبت في لشبونة ضد "الهجرة غير المنضبطة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عدد السكان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.