المدارس والجامعات الخاصة والرسمية في منطقة صور أقفلت أبوابها حدادا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استنكرت نقابة اطباء لبنان في بيروت، عملية تفجير اجهزة الاتصالات بيد مواطنين لبنانيين، واعتبرت في بيان، ان "هذا الحدث الاليم يشكل اتهاكا صارخا للاعراف والقوانين والمواثيق ويتخطى كل درجات الاجرام".
واشارت الى ان "اجهزة البايجر موجودة بكثرة بين ايدي المدنيين، وخصوصا الاطباء الذين يعتمودنها كوسيلة تواصل في ما بينهم من جهة، وبينهم وبين مراكز عملهم والمستشفيات من جهة أخرى"، لافتة الى ان "هذا يشكل اعتداء سافرا على المدنيين وعلى المراكز الصحية".
ووصفت "الاعتداء السافر على المدنيين، بالجريمة الخطيرة التي تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان، بما في ذلك حق الحياة والأمن الشخصي، بحيث تشكل مثل هذه الاعتداءات تجاوزا خطيرا للقوانين والأعراف الدولية، وتثير القلق بشأن حماية المدنيين في ظل النزاعات أو الظروف غير المستقرة وتوسيع نطاق الاعتداء ليشمل المدنيين الأبرياء ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى تدهور الوضع الاجتماعي والأمني".
وختمت معلنة "الحداد اليوم الاربعاء ، وانها ستغلق ابوابها وتستقبل فقط معاملات ادخال الدواء حفاظا منها على استمرارية توافره وعلى الامن الصحي"، داعية الزملاء "الى الالتحاق بمراكزهم المقررة وفق خطة الطوارىء المعدة سابقا واستقبال المصابين ومعالجتهم"، وقالت: "نتقدم من اهالي الشهداء وعائلاتهم باحر التعازي ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين ونضع كل امكاناتتا الطبية والصحية بتصرفهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
طالبت الدول العربية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي المحتلة، امتثالًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة الدول العربية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف, أكدت خلالها رفضها القاطع لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتهجير القسري، وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير مخيمات اللاجئين والإرهاب الاستيطاني والفصل العنصري والاقتحامات العسكرية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها سياسات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وأدانت بأشد العبارات استمرار القوة القائمة بالاحتلال في انتهاك وقف إطلاق النار، وتصعيدها للقصف الوحشي والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، في إطار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة منذ (17) شهرًا, التي أدت إلى سقوط (150) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، في استهداف متعمد للمدنيين، وتهجيرهم القسري المتكرر، وتدمير المنشآت الصحية والبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطاع الكهرباء والماء، إضافة إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة.
واستنكرت الدول العربية الرد الإسرائيلي الهمجي على رسالة الأمن والسلام التي حملها قرار القمة العربية الصادر في 4 مارس الجاري، محذرة بأن إسرائيل لا تكتفي بنسف أي فرصة لتحقيق السلام الشامل والعادل بل تواصل فرض واقع الاحتلال والعدوان في تحد سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي بل يمثل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعيةً لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية كافة.