بدأ الناخبون في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير (شمال غرب) صباح اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية هي الأولى في هذه المنطقة المتنازع عليها بين نيودلهي وإسلام آباد منذ أن ألغت الحكومة الهندية الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين صباحا للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من هذه الانتخابات التي ستجري، لدواع أمنية، على مراحل مقسمة زمنيا وجغرافيا.

ودعي للتصويت في هذه الانتخابات المحلية نحو 8.7 ملايين ناخب مسجل. وتشكّلت الصفوف الأولى من الناخبين في شوارع عاصمة الإقليم سريناغار، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.

والشطر الهندي من الإقليم من دون حكومة منذ عام 2019 بعدما ألغت حكومة ناريندرا مودي الحكم الذاتي الجزئي الذي كانت تتمتع به المنطقة وأعادتها إلى حكم نيودلهي المباشر.

والانتخابات المحلية التي بدأت الأربعاء، وستعلن نتائجها الشهر المقبل، تأتي في أعقاب تزايد الاشتباكات بين قوات الأمن ومواطنين.

وفي السنتين الأخيرتين قُتل أكثر من 50 جنديا في مواجهات، لا سيما في مدينة جامو.

وكشمير منطقة جبلية تقطنها غالبية مسلمة، ومقسمة بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان على سيادة الإقليم بأكمله.

وأصبحت كشمير ساحة معركة جديدة بين السلطات الهندية وسكان المنطقة المسلمين الرافضين لسياسة الأمر الواقع التي تحاول نيودلهي فرضها في الإقليم.

ويعدّ تعزيز حكم نيودلهي على قسمها من الإقليم من الركائز الأساسية لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وشهد القسم الذي تديره الهند اضطرابات أوقعت على مدار أكثر من 3 عقود عشرات الآلاف من القتلى، في حين تتهم الهند باكستان بتدريب متمردين في كشمير ودعمهم، وهو ما تنفيه إسلام آباد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الأولى في المنطقة.. اليمن يبدأ بتشغيل خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك

أعلنت السلطات في مدينة عدن بجنوب اليمن، الأربعاء، عن بدء تشغيل خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، مما يجعل اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تستفيد من هذه التقنية المتقدمة.

وتهدف الحكومة المعترف بها دوليًا والمدعومة من السعودية إلى تحسين جودة الاتصال وتوسيع نطاق التغطية الرقمية، مع فصل خدمات الإنترنت عن سيطرة جماعة الحوثي، التي تفرض رقابتها على الشبكة منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في عام 2014.

بحسب الحكومة اليمنية، تهدف خدمة "ستارلينك" إلى تأمين الاتصالات العسكرية على غرار التجربة الأوكرانية، بالإضافة إلى توفير منصات تعليم إلكتروني عن بُعد، مما يتيح للطلاب في مناطق سيطرة الحوثيين الالتحاق بالدراسة النظامية.

وفي المقابل، انتقدت وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين إدخال خدمات "ستارلينك" إلى اليمن، معتبرة أنها تشكل "تهديدًا للأمن القومي".

وأفادت وكالة الأنباء التي يديرها الحوثيون بصنعاء بأن مصدرًا في الوزارة أكد أن تقديم خدمات الإنترنت من قبل شركة أجنبية يشكل خطرًا على أمن البلاد ويهدد خصوصية المواطنين وبياناتهم.

وأعلنت شركة "ستارلينك"، أكبر مزود للإنترنت الفضائي في العالم، تفعيل خدماتها رسميًا في اليمن الأربعاء، حيث أكد مالكها إيلون ماسك عبر حسابه على منصة "إكس" توفر الخدمة.


كما هنأت السفارة الأمريكية اليمن "على هذا الإنجاز" عبر تغريدة في منصة "إكس"، مشيرة إلى أن اليمن أصبح أول دولة في الشرق الأوسط تحصل على إمكانية الوصول الكامل للإنترنت عبر الأقمار الصناعية من "ستارلينك". وأضافت السفارة أن هذا التطور يبرز كيف يمكن للتكنولوجيا أن تفتح آفاقًا جديدة وتسهم في دفع عجلة التقدم.

وتسيطر جماعة الحوثي على قطاع الاتصالات والإنترنت في اليمن من خلال شركة "يمن نت"، أكبر مزود لخدمات الإنترنت في البلاد بتقنية الجيلين الثالث والرابع، والتي تخدم ملايين المشتركين في جميع المحافظات.

 من جهته، أكد المدير التنفيذي للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية الحكومية في عدن، وائل طرموم، بدء تشغيل خدمة "ستارلينك" للإنترنت الفضائي رسميًا الأربعاء في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا جنوب وشرق وشمال شرق البلاد.

وأوضح طرموم لرويترز أن هذه الخطوة جاءت بعد استكمال الإجراءات القانونية وتوقيع اتفاقية ترخيص مع "ستارلينك" في يناير الماضي، لتصبح المؤسسة وكيلًا معتمدًا للخدمة في اليمن.


ويهدف مشروع "ستارلينك" التابع لشركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية أو تلك التي تعاني من ضعف البنية التحتية للاتصالات، مما يجعل اليمن أحد أبرز المستفيدين في ظل الظروف الحالية.

ووفقًا لمسؤول في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية في عدن، ستُقدم الخدمة بأسعار مخفضة تصل إلى 50%. ويعاني مستخدمو الإنترنت في اليمن من ضعف جودة الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات الحكومية والخاصة، سواء في عدن، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا، أو صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

وقد تأثر قطاع الاتصالات في اليمن نتيجة الحرب المستمرة منذ عقد، مما أدى إلى فقدان الحكومة السيطرة على العديد من المرافق الحيوية في المحافظات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. افتتاح دوري نجوم العراق خارج ملاعب بغداد
  • الأولى في المنطقة.. اليمن يبدأ بتشغيل خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك
  • كشمير تبدأ أول انتخابات محلية بعد خمس سنوات من إلغاء الحكم الذاتي
  • بوريل: الوضع مقلق ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان للخطر
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • انطلاق الانتخابات التشريعية في الشطر الهندي من كشمير لأول مرة منذ 10 سنوات
  • الروسية التي أصبحت سلطانة مصر
  • تصريحات لـ "البنتاغون" بشأن نوعية الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل وتتهم إيران بتزويدهم
  • «كيا» الأولى في تجربة العملاء للسيارات في الهند