البوابة نيوز:
2024-12-22@07:01:55 GMT

تحالف "أوكوس" يجري محادثات للتعاون مع دول أخرى

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدول الشركاء في تحالف "أوكوس" -أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة- اليوم الأربعاء، أنهم يناقشون مع عدة دول من بينها كندا واليابان ونيوزيلندا مسألة التعاون المحتمل في مشاريع التكنولوجيا الدفاعية.
وستقوم شراكة تكنولوجيا الدفاع "أوكوس" بتسليم غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا على مدى العقد المقبل وتتعاون في مشاريع أخرى لتطوير الأسلحة المتقدمة تقول إنها ستعزز الردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.


وقال زعماء أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، إن الشركاء الجدد يمكن أن يسهموا في "الركيزة الثانية" لـ "أوكوس"، والتي لا تشمل الغواصات النووية حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال القادة في بيان مشترك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس "أوكوس" "إننا نتشاور مع كندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية لتحديد فرص التعاون في القدرات المتقدمة في إطار الركيزة الثانية لـ "أوكوس".
وتقوم الركيزة الثانية لتحالف "أوكوس" على التوافق العسكري والاستعانة بالتقنيات المتقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
في بيان مشترك، قالت دول تحالف "أوكوس" أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إنها تعمل بالفعل مع اليابان على أولويات الركيزة الثانية، وستتشاور الآن مع كندا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا حول الطرق التي يمكنها من خلالها المشاركة في هذا الصدد.
وقال وزير الدفاع الكندي بيل بلير هذا الشهر خلال زيارة إلى طوكيو إن كندا تجري محادثات مع تحالف "أوكوس" في أستراليا بشأن مشروعات مشتركة لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إن المشاورات كانت استمرارًا لاستكشاف نيوزيلندا الدقيق والمتعمد في ظل الحكومات المتعاقبة لما سيعنيه بالنسبة لنا كدولة، الالتزام بالركيزة الثانية من "أوكوس"، من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية.
وتتمتع نيوزيلندا بتقليد طويل يتعلق بعدم الاعتماد السلاح النووي.
وقال بيترز في حسابه على "إكس" اليوم الأربعاء "سنواصل إجراء مناقشة مفتوحة وشفافة مع النيوزيلنديين حول القضايا المطروحة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اوكوس أستراليا الطاقة النووية غواصات

إقرأ أيضاً:

أستراليا تعزز دعمها الشرطي لجزر سليمان وسط المنافسة مع الصين

أستراليا والصين.. قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن أستراليا ستقدم أكثر من 100 مليون دولار لجزر سليمان لتوسيع قوتها الشرطية حتى تتمكن الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، والتي تربطها أيضا علاقات أمنية مع الصين، من تقليل اعتمادها على الشركاء الخارجيين.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، تتسابق الولايات المتحدة وأستراليا للحد من طموحات الصين الأمنية في المنطقة ذات الموقع الاستراتيجي منذ أن وقع زعيم جزر سليمان آنذاك ماناسيه سوغافاري اتفاقية أمنية مع بكين في عام 2022.

أستراليا هي "الشريك الأمني المفضل" لجزر سليمان

وقال ألبانيز للصحفيين في كانبيرا اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، إن التزام التمويل البالغ 190 مليون دولار أسترالي (118 مليون دولار أمريكي) لتوسيع قوة شرطة جزر سليمان الملكية على مدى أربع سنوات، مع التدريب والبنية الأساسية، أظهر أن أستراليا هي "الشريك الأمني المفضل" لجزر سليمان.
وقال ألبانيز ونظيره في جزر سليمان جيرميا مانيلي في بيان مشترك إن هذه الخطوة "تستجيب للرغبة القوية لجزر سليمان في بناء قدرة أمنية سيادية دائمة، وبالتالي تقليل اعتمادها على الشركاء الخارجيين بمرور الوقت".
وتستضيف جزر سليمان وجودًا صغيرًا للشرطة الصينية منذ عام 2022، ووصلت فرقة جديدة إلى العاصمة هونيارا الشهر الماضي.
وكانت الشرطة الأسترالية قد وفرت الأمن في جزر سليمان من عام 2003 إلى عام 2017 بناءً على طلب حكومة الأرخبيل بعد الصراع الداخلي، وعادت في عام 2021 للمساعدة في قمع أعمال الشغب ودعم الانتخابات الوطنية هذا العام.
وقال ميهاي سورا، مدير برنامج جزر المحيط الهادئ في معهد لوي للأبحاث، إن قطاع الأمن في جزر سليمان لا يزال "موضع نزاع شديد".
وقال في تعليقه على إعلان التمويل "إنه يبقي أستراليا في اللعبة، لكنه لن يبطئ وتيرة المنافسة".ذ
وأضاف أن "رئيس الوزراء مانيلي وافق على الحصول على دعم إضافي للقانون والنظام من أستراليا، لكنه لم يلتزم بتقليص شراكات بلاده الأمنية مع الصين، وهو ما يظل الهدف الرئيسي لكانبيرا".
وكان مانيلي قد طلب أموالاً لمضاعفة حجم قوة شرطة جزر سليمان الملكية من 1500 إلى 3000 ضابط خلال زيارة إلى كانبيرا في يونيو.
وقال ألبانيز إن "هذه الشراكة من شأنها أن تعزز الأمن الداخلي لجزر سليمان، ولكنها ستعزز أيضا قدرتها على المساهمة في الاستقرار الإقليمي".
وفي أغسطس، اتفق منتدى جزر المحيط الهادئ على تشكيل استراتيجية إقليمية للشرطة ، حيث تعمل الدول الأعضاء البالغ عددها 18 دولة على تعزيز أعداد قوات الشرطة وتوفير الأمن داخل "أسرة المحيط الهادئ"، في حين أن الصين ليست عضواً في المنتدى.
ووقعت أستراليا سلسلة من اتفاقيات التمويل والأمن مع جيرانها في جزر المحيط الهادئ في ديسمبر، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نهج السياسة الخارجية للإدارة الأميركية القادمة تحت قيادة دونالد ترامب.
ومن بين هذه الاتفاقيات، اتفاقية تمويل الشرطة مع ناورو تمنح أستراليا حق النقض على استخدام الصين لمينائها ومطارها لأغراض أمنية، كما يمكن إلغاء اتفاقية رياضية مع بابوا غينيا الجديدة إذا شكلت علاقات شرطية مع الصين.

مقالات مشابهة

  • السويد تضاعف مساعداتها لغزة وتوقفها على الأونروا
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى
  • دولة أوروبية تقرر وقف تمويلها لوكالة الأونروا
  • أستراليا تعزز دعمها الشرطي لجزر سليمان وسط المنافسة مع الصين
  • كلمة الرئيس السيسي يالجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل
  • "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو
  • إدارة بايدن تدرس إعلان ما يجري في السودان إبادة جماعية وفرض عقوبات على حميدتي وميليشيا الدعم السريع