البوابة نيوز:
2025-02-21@21:13:40 GMT

تحالف "أوكوس" يجري محادثات للتعاون مع دول أخرى

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدول الشركاء في تحالف "أوكوس" -أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة- اليوم الأربعاء، أنهم يناقشون مع عدة دول من بينها كندا واليابان ونيوزيلندا مسألة التعاون المحتمل في مشاريع التكنولوجيا الدفاعية.
وستقوم شراكة تكنولوجيا الدفاع "أوكوس" بتسليم غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا على مدى العقد المقبل وتتعاون في مشاريع أخرى لتطوير الأسلحة المتقدمة تقول إنها ستعزز الردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.


وقال زعماء أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، إن الشركاء الجدد يمكن أن يسهموا في "الركيزة الثانية" لـ "أوكوس"، والتي لا تشمل الغواصات النووية حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال القادة في بيان مشترك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس "أوكوس" "إننا نتشاور مع كندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية لتحديد فرص التعاون في القدرات المتقدمة في إطار الركيزة الثانية لـ "أوكوس".
وتقوم الركيزة الثانية لتحالف "أوكوس" على التوافق العسكري والاستعانة بالتقنيات المتقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
في بيان مشترك، قالت دول تحالف "أوكوس" أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إنها تعمل بالفعل مع اليابان على أولويات الركيزة الثانية، وستتشاور الآن مع كندا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا حول الطرق التي يمكنها من خلالها المشاركة في هذا الصدد.
وقال وزير الدفاع الكندي بيل بلير هذا الشهر خلال زيارة إلى طوكيو إن كندا تجري محادثات مع تحالف "أوكوس" في أستراليا بشأن مشروعات مشتركة لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إن المشاورات كانت استمرارًا لاستكشاف نيوزيلندا الدقيق والمتعمد في ظل الحكومات المتعاقبة لما سيعنيه بالنسبة لنا كدولة، الالتزام بالركيزة الثانية من "أوكوس"، من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية.
وتتمتع نيوزيلندا بتقليد طويل يتعلق بعدم الاعتماد السلاح النووي.
وقال بيترز في حسابه على "إكس" اليوم الأربعاء "سنواصل إجراء مناقشة مفتوحة وشفافة مع النيوزيلنديين حول القضايا المطروحة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اوكوس أستراليا الطاقة النووية غواصات

إقرأ أيضاً:

قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب بأوكرانيا

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة سارة الأميري توقع مذكرتي تفاهم مع «التربية» الروسية ترامب يشيد بإيلون ماسك الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إن استضافة الرياض المباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية، إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وتعكس الدور الفاعل للسعودية في تعزيز الأمن والسلام الدولي، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب.
جاء ذلك فيما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات الرياض كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «استضافة الرياض للمباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وخطوة تعكس الدور الفاعل للسعودية الشقيقة في تعزيز الأمن والسلام الدولي».
وأضاف: «نأمل أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وترسيخ الاستقرار في النظام الدولي».
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت، أمس الأول، المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.
وجاءت المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيماناً منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا في ختام محادثات الرياض، على تشكيل آلية تشاور لمعالجة الخلافات التي تشهدها العلاقات الثنائية، بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية، وأشادا بـ«محادثات مفيدة».
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المحادثات التي جرت مع روسيا، في الرياض، كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
بدوره، أشاد الرئيس الروسي، أمس، بما خرجت به المحادثات الروسية الأميركية في السعودية، وقال إن أوكرانيا لن تُستبعد من مفاوضات تستهدف إنهاء الحرب.
وقال في أول تصريحات يدلي بها بشأن اجتماع الرياض: «دون زيادة معدل الثقة بين روسيا والولايات المتحدة، من المستحيل حل العديد من المشكلات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية».
وتابع قائلاً «هدف هذا الاجتماع هو بالتحديد زيادة الثقة بين روسيا والولايات المتحدة». وقال بوتين إن روسيا لم ترفض قط إجراء محادثات مع أوروبيين أو مع كييف، بل هم من رفضوا الحديث إلى موسكو.
وتابع قائلاً «لا نفرض أي شيء على أي طرف. مستعدون، كما قلت من قبل مئات المرات، إذا أرادوا، من فضلكم فلتدعوا تلك المفاوضات تجرى، وسنكون مستعدين للعودة للطاولة من أجل المفاوضات».
وأضاف «لا يستبعد أحد أوكرانيا»، قائلاً إنه «لهذا السبب ليس هناك ما يستدعي رد الفعل الهستيري على المحادثات الأميركية الروسية».

مقالات مشابهة

  • الفاخوري: معايير المرحلة الثانية في التبادل مختلفة عن الأولى
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • بعد محادثات الرياض.. بوتين يجري اتصالًا هاتفيًا بولي العهد السعودي
  • المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا يجري محادثات في كييف
  • قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • وكيل محمد صلاح يجري محادثات جديدة مع ليفربول
  • عطاف يجري بجوهانسبرغ محادثات ثنائية مع نظيره البرازيلي
  • الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية
  • تحالف عسكري أوروبي من 50 ألف جندي قد يكون مفتاح استقرار أوكرانيا