العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تلقى "حزب الله" ضربة امنية كبيرة من خلال تفجير اجهزة التواصل التي يحملها عدد كبير من عناصره ما ادى الى استشهاد بعضهم واصابة المئات الامر الذي فتح باب الاسئلة عن فاعلية العملية التي حصلت وتأثيرها على الجبهة العسكرية المفتوحة في جنوب لبنان وعن كيفية تمكن اسرائيل من تحقيق هذا الخرق الكبير نسبيا.
من الواضح ان "حزب الله" لم يتخد قرارا عمليا بكفية الرد على ما حصل او احتواء المشهد، ويترقب كلمة الامين العام السيد حسن نصرالله غدا الخميس، لكن الاكيد ان حجم الضربة كبير، علما ان الخرق الذي حصل ليس بالضرورة ان يكون استثنائيا، انما يمكن القول ان ما حصل هو تسخير لبعض امكانيات اسرائيل في تطويع شركات الكترونية عالمية مصنعة لهذه الاجهزة من اجل تفخيخ بعضها.
وترى مصادر مطلعة ان الذين اصيبوا في العملية هم ممن استعملوا الجهاز الالكتروني المستورد حديثا اذ ان كل الاجهزة القديمة وهي غالبية الاجهزة التي يستخدمها الحزب لم تنفجر، وهذا يدل على ان الشحنة الجديدة كانت مفخخة ولم تتعرض لاي تأثير خارجي والا لكانت كل الاجهزة ومن دون استثناء قد انفجرت.
وتؤكد المصادر ان الاجهزة الحديثة تم توزيعها بشكل كامل خلال الحرب الحالية على جميع العناصر الذين لم يكونوا بحاجة اليها في السابق، وبشكل اوضح، فإن من استلم هذه الاجهزة هم عناصر لا علاقة لهم بالجسم العسكري لكنهم، خلال الحروب، تكون لهم مساهمات عسكرية، وعليه فإن الضربة لم تصب الا بشكل محدود جدا الجسم العسكري للحزب، لكون الغالبية العظمى من المصابين هي من الجسم "التنظيمي".
وبعيدا عن حجم الاصابات، فإن اكثر من نصفها يعود لمدنيين كانوا الى جانب العناصر الحزبيين لذلك فإن الحزب لديه قدرة اكيدة على استيعاب الضربة لكن في المقابل قد لن يكون قادرا على فتح ابواب التصعيد في ظل عدم قدرة البنى التحتية الصحية على استقبال اي اصابات جديدة وهذا يعني ان التصعيد وان حصل لن يكون في المدى المنظور.. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه الاجهزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعب
أدان حزب الله، اليوم الأحد، الغارات الأمريكية واسعة النطاق على اليمن، وفقًا لبيان صدر عن الحزب ونشرته وسائل إعلام مختلفة بما فيها وسائل إعلام عبرية.
وأسفرت الغارات التي استهدفت الحوثيين، أمس السبت، عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وأكد الحزب تضامنه مع اليمن مسئولين وشعبًا وتعزيته للذين ارتقوا في الغارات.
ويقول ترامب إن الحوثيين عطلوا الملاحة البحرية وهددوا الاحتلال ومنعوا الدعم عنه بشكل واضح وقيدوا الوصول إلى مياه البحر الأحمر، وهو الأمر الذي لا يجب التساهل معه.
وسبق وهدد الحوثيون كيان إسرائيل بإنها إذا عاودت غاراتها وحرب الإبادة على غزة فستعاود ضرب الاحتلال.