الجمعية العامة تصوت اليوم على مشروع قرار فلسطيني يطالب بإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، على مشروع قرار قدمته دولة فلسطين، يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا، وذلك بعد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناجمة عن سياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، استأنفت مساء أمس الثلاثاء، الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بعنوان: (فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية استمرار الوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة).
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن مشروع القرار يعكس فتوى محكمة العدل الدولية، الذي صدر في تموز/ يوليو الماضي بطلب من الجمعية العامة، بشأن عدم مشروعية وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف أن مشروع القرار حظي برعاية 40 دولة ويستند إلى القانون الدولي، مؤكدًا ضرورة احترام سيادة القانون وحقوق الشعب الفلسطيني للوصول إلى العدالة.
وأوضح ان مشروع القرار يعكس في ديباجته القرارات التي توصلت إليها محكمة العدل الدولية، مع التركيز في فقراته التنفيذية على التزامات إسرائيل وجميع الدول والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى وفقا للقانون الدولي.
وبين أن مشروع القرار يدعو إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الفردية والجماعية لدعم القانون وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بشأن القضية الفلسطينية.
وقال: اليوم يجب أن يرفض العالم المعايير المزدوجة، وان يقف على الجانب الصحيح من التاريخ مع القانون الدولي والحرية والسلام، فالبديل ما يشاهده العالم اجمع على شاشات التلفاز من جرائم وحرب إبادة يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
ويأتي انعقاد الجلسة الاستثنائية للأمم المتحدة، للتصويت على مشروع القرار الفلسطيني، قبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك، للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الفلسطینیة المحتلة الجمعیة العامة مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بمجلس الأمن بشأن حرب السودان
استخدمت روسيا اليوم الإثنين حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية على الفور وضمان تسليم المساعدات الإنسانية.
صوتت جميع الدول الأخرى في المجلس المكون من 15 عضوًا، بما في ذلك الصين، لصالح الإجراء الذي صاغته بريطانيا وسيراليون، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، إن بلاده ترفض مسودة القرار البريطاني لأنه يحمل فهماً خاطئاً بشأن مسؤولية حماية المدنيين في السودان، ومن يجب أن يتخذ قراراً بشأن دعوة قوات أجنبية إلى السودان.
وأضاف: "يجب أن يكون هذا الدور مسؤولية الحكومة السودانية، وهي نقطة لم يتم ذكرها في مسودة القرار البريطاني، ما يدل على محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان".
واعتبر بوليانسكي، أن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام في السودان، هي توصل الأطراف إلى اتفاقية لوقف النار، مشيراً إلى أنه لا ينبغي على مجلس الأمن أن يفرض ذلك بطريقة تتخللها "روح استعمارية".
وندد ممثل بريطانيا باستخدام روسيا "الفيتو" ضد مشروع القرار، فيما وصفه بأنه "عار".
وكان مشروع القرار، الذي أعدته بريطانيا وسيراليون، يدعو الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورا والانخراط بحسن نية في حوار لتمكين الخطوات نحو وقف التصعيد، بهدف الاتفاق على وقف إطلاق النار على وجه السرعة في كل أنحاء البلاد.
ونزح 11.3 مليون شخص جراء الحرب في السودان، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واصفة الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.
ويواجه 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بدارفور.