القدس المحتلة - ترجمة صفا

أفادت صحيفة عبرية اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر فلسطينية مطلعة، بأن "قرار الرئيس محمود عباس، بإحالة معظم محافظي الضفة الغربية وقطاع غزة للتقاعد، جاء بعد فشلهم في مواجهة المسلحين".

ونقلت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، عن المصادر المطلعة قولها "إن قرار عباس يعني فقدانه الثقة برجالاته في الميدان، وبالتالي فقد قرر الإقدام على هكذا خطوة بعد فشلهم في مواجهة المسلحين وخاصة شمال الضفة".

ووصفت الصحيفة عباس بأنه يعاني من "جنون العظمة، حيث قرر في لحظة واحدة إقالة غالبية المحافظين دون إنذار مسبق ودون أن يبلغهم بالقرار، وتلقى المحافظون القرار عبر الإعلام".

وقالت الصحيفة "إن صبر عباس تجاه المحافظين في الضفة الغربية قد نفذ، بعد تقاعسهم وعجزهم عن تنفيذ تعليماته بالسيطرة على المسلحين في مناطق الضفة وخاصة منطقة جنين".

كما نقلت الصحيفة عن المصادر المطلعة قولها: "يعتقد أبو مازن أن المحافظين فشلوا في مهمتهم منع حماس والميليشيات في الميدان، من السيطرة على مناطق واسعة في الضفة وإضعاف السلطة هناك، ولو أبقاهم في مناصبهم فسيواصل فقدان السيطرة وسيقترب من وضع يصل بالسلطة إلى الانهيار".

أما القشّة التي قصمت ظهر البعير فتمثّلت -بحسب الصحيفة- في التقارير المضللة التي قدمها المحافظون لرئيس السلطة مؤخراً، حول مواجهتهم للمصلحين، وأنه "فقد فهم بأن المحافظين يضللونه وأن المعلومات التي قدومها لا تتوافق مع ما يجري على أرض الواقع، وأنهم لا يقومون بما يجب لمواجهة حماس بشكل فعلي على الأرض".

وبالإضافة إلى ذلك، تقول المصادر "إن العملية الأخيرة التي نفذها جيش الاحتلال في جنين، تسببت من قناعات عباس، بأن الوضع في الميدان لا يبشر بخير، حيث قدّم الأمن الاسرائيلي تقارير لعباس بأن عناصر في الأمن الفلسطيني اشتركوا في مواجهة الجيش".

كما جاء "أن عمليات إطلاق النار تجاه مقر المقاطعة في جنين، زادت من سخط عباس على المحافظين حيث تم تجاوز خط أحمر بالنسبة له ورغب صناع القرار في رام الله بوضع حد لهذا كله".

ووفق الصحيفة "فإن عباس لم يكن ليقدم على هكذا خطوة متطرفة لولا أن الأرض قد اهتزت تحت قدميه، ولا يمكن اقدامه على هكذا خطوة لغايات العلاقات العامة، ولو كان هذا هو السبب لأقدم على إقالتهم منذ زمن طويل في أعقاب كثرة الشكاوى من ادائهم السيئ".

كما لا تستبعد الصحيفة أن يكون القرار نابعاً أيضاً من "الصراع على مرحلة ما بعد عباس، وخشية حاشية عباس من أن ولاءات المحافظين غير مضمونة وبالتالي يجري الترتيب لتعيين محافظين موالين للرئيس في المقاطعة".

وأصدر عباس يوم أمس الخميس، مرسومًا رئاسياً بإحالة معظم محافظي المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) والشمالية (الضفة الغربية المحتلة) للتقاعد.

وأحال عباس للتقاعد في المحافظات الجنوبية، كلا من: محافظ شمال غزة، ومحافظ غزة، ومحافظ خان يونس، ومحافظ رفح.

كما أحال الرئيس في المحافظات الشمالية كلا من: محافظ جنين، ومحافظ نابلس، ومحافظ قلقيلية، ومحافظ طولكرم، ومحافظ بيت لحم، ومحافظ الخليل، ومحافظ طوباس، ومحافظ أريحا والأغوار، للتقاعد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: صحيفة عبرية المحافظين عباس

إقرأ أيضاً:

بعد مزاعم باستخدامها في صناعة المتفجرات.. الاحتلال يلاحق الأسمدة الزراعية بالضفة 

#سواليف

اقتحمت #قوات_الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، #محلات_تجارية في الضفة الغربية المحتلة، واستولت على #أسمدة و #مواد_زراعية في رام الله وسلفيت وطولكرم.

ويأتي ذلك عقب مزاعم إسرائيلية، باستخدام الأسمدة في تصنيع #المتفجرات والعبوات الناسفة التي يستخدمها المقاومون في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع الحديث عن تطوير صناعة العبوات المتفجرة في الضفة.

وزعمت تقارير عبرية مؤخرا، أن تطوير قدرات المقاومة في الضفة فيما يتعلق بصناعة المتفجرات، يعود إلى سهولة صناعتها وتجميعها من مواد ذات استخدام مزدوج كالأسمدة الزراعية وبيروكسيد الهيدروجين والأسيتون والأحماض الصناعية وغيرها من المكونات المدنية التي يتم نقل بعضها من الداخل المحتل 48 إلى الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة جنود صهاينة يروون الفظائع التي ارتكبوها في غزة 2024/07/10

ورجحت هذه التقارير، في وقت سابق، أن يستخدم الاحتلال الإسرائيلي ذات النموذج الذي سبق واستخدمه في قطاع غزة فيما يتعلق بالأسمدة، وإنشاء آلية مراقبة لكميات المواد، وأنواعها، والوجهة النهائية التي تصل إليها حتى جاء اليوم الأربعاء وحمل سلسلة اقتحامات لمحال أسمدة في الضفة.

وفي سلفيت؛ داهمت قوات الاحتلال أحد المحال لبيع الأسمدة والمواد الزراعية وسط المدينة، واستولت على كميات منها واعتقلت صاحب المحل إياد الهرش.

كما وألصقت قوات الاحتلال منشورات تحذر فيها المزارعين من استخدام الأسمدة بذريعة أنها “غير قانونية”. وجاء فيها: “يحذر جمهور المزارعين وتجار المعدات الزراعية من أن تجارة أو حيازة أو استخدام الأسمدة غير القانونية، محظورة وخطيرة”.

وأضافت قوات الاحتلال في منشوراتها: “أي مزارع أو أي تاجر سيتم العثور بحيازته أسمدة غير قانونية يعتقل ويعاقب. لقد تم تحذيركم”.

وفي بلدة سردا شمال رام الله، استولت قوات الاحتلال كذلك على أسمدة زراعية بعد اقتحام مشتل.

وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من شارع نابلس المحاذي لمداخل ضاحية ذنابة، وداهمت محلا تجاريا لبيع مواد وأسمدة زراعية واستولت على كميات منها.

ونشر جيش الاحتلال قناصته فوق إحدى البنايات العالية، وسط سماع إطلاق نيران كثيف في المنطقة.

كما اقتحم الاحتلال بلدات الشعراوية شمال طولكرم من جهتها الغربية، وشملت عتيل وعلار وباقة الشرقية، واقتحمت عددا من المحلات التجارية الخاصة ببيع المواد الزراعية على مفرق مثلث عتيل – علاء، وتفتيشها واستولت على أسمدة زراعية.

مقالات مشابهة

  • الصراعات تعصف بحكومة الاحتلال.. توقعات بإقالة وزير الحرب يوآف غالانت خلال الصيف
  • مستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينيين واعتقالات واقتحامات بالضفة
  • صحيفة: أوربان يرجح بدء مفاوضات السلام حول أوكرانيا نهاية العام
  • بعد مزاعم باستخدامها في صناعة المتفجرات.. الاحتلال يلاحق الأسمدة الزراعية بالضفة 
  • في 6 شهور.. الاحتلال يهدم 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية
  • فرنسا تدين خطة "إسرائيل" لتوسيع المستوطنات في الضفة
  • الجيش الإسرائيلي يصيب ويعتقل 4 أطفال فلسطينيين بالضفة
  • صحيفة عبرية: العثور على سجان إسرائيلي مطعونا
  • صحيفة عالمية تكشف عن الوجهة التي لجأت اليها (ايزنهاور) بعد استهدافها
  • أقتلوا الأسرى والآسرين: صحيفة عبرية تكشف: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر