تداعيات الحرب التكنولوجيا تلوح في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بقلم : وسن الوائلي ..
ياسادة انها حرب كسر الإرادات والبقاء إلى الأصمد.
في سابقة ً تعد هي الأخطر ضمن مسلسل إستهداف محور المقاومة حيث كان ماحدث في بيروت اليوم رسالة صغيرة ( نحن قادرون ومتى شئنا ) ان نستهدفكم اينما كنتم خارج وداخل لبنان وفتح جبهة ( صهيو _ لبنانية ) .
حيث استخدمت إسرائيل تقنية متطورة في رصد الحيز الترددي لجهاز بيجرز المطور وبث موجات كهرونغناطيسية قامت بتفجير الأجهزة بيد مستخدميها حيث أودت بحياة الكثير واصابة الاغلب القريبين منه .
علما ً أن هذه العملية ليست الاولى فسبقتها عملية أمريكية في العراق أبان الغزو الأمريكي هنا يتبادر ذهنياً أن إسرائيل قامت بتحديد الحيز فقط وأعتقد المنفذ حليفتها أمريكا بإمتياز لأنها ضد أي محور مقاوم للكيان الصهيوني وضد أي حزب يستهدف مصالح إسرائيل في الشرق الأوسط.
حيث تم اختيار هذا النوع من الاختراق لانه الأكثر قرباً من القيادات والسفارات وكان لها ما خمنته فأصيب السفير الايراني في بيروت وقتل نجل عضو حركة حزب الله وعدد كبير من محور المقاومة في لبنان و سوريا على حدٍ سواء .
وهنا نجد إيران محرجة فكلما ثبتت قواعد الاشتباك عملت إسرائيل على تغيير المسار وتبيان انك أقل قدرة على مواجهتي او إن الحرب بيننا غير متماثلة وارجاع المقاومة الاسلامية عدت خطوات إلى الخلف!!!!.
ليحمي الله لبنان التي تواجه حرب من نوع جديد مع عدو ماكر يستهدف الجميع.
????وسن الوائلي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
معاملة الأسرى بين إنسانية المقاومة ووحشية الاحتلال
شاهد الكثيرون طريقة وشكل تسليم جثث أسرى الاحتلال في قطاع غزة، التي تؤكد للعالم بأسره إنسانية وأخلاقية وتحضّر المقاومة مقابل وحشية وطريقة ونازية الاحتلال في تسليم الاحتلال الأسرى الشهداء بأكياس بلاستيكية بلا كفن ولا تابوت، إضافة إلى استخدام عدد من الأساليب الوحشية التي يتبعها الاحتلال في التعامل والتنكيل بجثامين الشهداء في الضفة الغربية من خلال إلقائها من أسطح المباني، وتركها ملقاة في الشوارع، فضلا عن عمليات التسليم المهينة وغير الموثقة، كما حدث في عدة حالات في قطاع غزة، حيث دفن البعض في قبور جماعية مجهولة الهوية وتسليم بعضها الآخر في أكياس نايلون.
ينبغي أن يعلم العالم أن أسرى الاحتلال قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة بصواريخ الطائرات الحربية والقنابل الأمريكية، ولعل العدو فهم رسائل المقاومة التي انطوت بعضها على تحذير نتنياهو الذي ظهرت صورته كمصاص دماء وسط منصة التسليم والمطلوب للعدالة الدولية؛ في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وعلى أسطح الأبنية والبيوت المهدمة في محيط عملية التسليم في منطقة بني سهيلا في خان يونس، رفعت المقاومة لافتات تُذكّر بالكمائن التي كبدت جيش الاحتلال خسائر كبرى، من بينها كمين الفراحين الذي أوقع 8 قتلى من قوات الاحتلال، وفي إشارة للكمين كتبت المقاومة: لم يكن نزهة بل محرقة. ولمنطقة بني سهيلا خصوصية، عندما اجتاحتها قوات الاحتلال لمدة 4 أشهر على فترات وقامت بنبش القبور وقتل فلسطينيين بحثا عن جثامين أسرى "إسرائيليين"، لكنها عجزت عن العثور عليهم.
وفي خطوة هامة وغير تقليدية تحمل رسائل سياسية وعسكرية واضحة، كشفت قناة "كان" العبرية أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سلمت جثامين الأسرى "الإسرائيليين" بتوابيت مغلقة، وأرسلت معها مفاتيح لا تطابق الأقفال، مما أثار تساؤلات حول مغزى هذا التصرف وما يحمله من دلالات في سياق الصراع الدائر بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال.
ومن رسائل الإيحاء بسيطرة المقاومة الكاملة على مسار التبادل من خلال إرسال مفاتيح لا تفتح التوابيت، وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رسالة ضمنية إلى "إسرائيل" مفادها أن المقاومة وحدها تملك مفتاح هذا الملف، وأن أي محاولة لفرض إملاءات من الاحتلال ستبوء بالفشل، فالاحتلال الذي طالما ادعى أنه هو من يحدد شروط أي صفقة، وجد نفسه يتلقى الأسرى وفقا لشروط المقاومة وبتوقيتها الخاص.
لم يكن هذا التصرف مجرد خطأ تقني، بل كان إهانة مباشرة لجيش الاحتلال وحكومته، اللذين فشلا طوال الأشهر الماضية في استعادة أسراهم أحياء. فبعد كل عمليات البحث الاستخباراتي والهجمات الوحشية، انتهى الأمر بعودة الجنود في نعوش مغلقة، وبمفاتيح لا تعمل، وهو ما يعكس عجز الاحتلال في تحقيق أهدافه، سواء عسكريا أو تفاوضيا.
لا شك أن مع كل دفعة جديدة من الجثامين، يتزايد الغضب الشعبي "الإسرائيلي"، حيث يتهم أهالي الأسرى حكومة نتنياهو بالفشل في إدارة الحرب والتفاوض مع المقاومة. ومما يزيد الأزمة تعقيدا هو أن المرحلة الثانية من تبادل الأسرى لا تزال متعثرة بسبب تعنت الاحتلال، ما يفتح الباب أمام المزيد من التوتر الداخلي.
هذه الخطوة من حركة "حماس" ليست مجرد جزء من تبادل الأسرى، بل هي استراتيجية محسوبة تهدف إلى إدارة الصراع النفسي والسياسي بدقة ومهارة. وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال عدوانه، يثبت الواقع أن المقاومة لم تعد فقط تقاتل على الأرض، بل تدير المعركة على كل المستويات، بما فيها الحرب النفسية.
لذلك عند الحديث العالمي المتزايد عن تسليم جثامين الأسرى "الإسرائيليين" لدى غزة يجب أن يُقابل بتذكير العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني، لأن احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين لم يبدأ مع الحرب الحالية على قطاع غزة، بل هي قضية ممتدة على مدار التاريخ، وعلى كافة الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لتسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين بما يليق بكرامتهم الوطنية والإنسانية، فنحن نعيش اليوم في ظل أساليب قمعية وغير إنسانية في التعامل مع الجثامين.