قال مدير شؤون وزارة الخارجية الصينية في جياغمن، تياو شياو بن، إنه في السنوات الأخيرة، شهد التعاون الصيني الأفريقي فرصًا تاريخية في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وأضاف، أن مصر، الواقعة في شمال شرق إفريقيا مع وفرة الموارد الطبيعية وإمكانيات السوق الكبيرة، تعد مجالًا حاسمًا لجيانغمن لتوسيع التعاون مع البلدان والمناطق المشاركة في مبادرة الحزام والطريق.

وأكد تشاو، أنه بحسب الاحصاءات يوجد 6 شركات استثمارية مصرية فى مدينة جيانغمن باستثمارات اجمالية تقارب 4 ملايين دولار، كما استثمرت جيانغمن فى 3 مشروعات فى مصر باجمالى استثمارات تزيد على 4 ملايين دولار.

وأعرب عن أمله في الاستفادة القصوى من الموارد الموجودة واغتنام الفرص المختلفة للمشاركة بنشاط في التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي مع مصر.

وقال تشاو أيضا، تفتخر كل من مصر والصين بالثراء التاريخي والتراث الثقافي كأكبر أربع حضارات قديمة في العالم.

وتابع، تمتلك مصر الأهرامات الشهيرة، إحدى عجائب الدنيا السبع، إلى جانب المعالم البارزة الأخرى مثل أبو الهول ومعبد الأقصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 4 ملايين دولار الخارجية الصينية الحزام والطريق خارجية الصين عجائب الدنيا السبع شرق أفريقيا وزارة الخارجية الصينية مصر والصين

إقرأ أيضاً:

شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية

في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.

وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.

ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.

وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.

ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.

كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.

وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.

كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص أكثر من 10 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية
  • 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سيراليون بالقاهرة التعاون في استنباط التقاوي والابتكارات الزراعية
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سيراليون تعزيز التعاون في مجال استنباط التقاوي وبناء القدرات
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • وزير الزراعة وسفير سيراليون يبحثان التعاون في مجال استنباط التقاوى
  • مصر تتعاون مع سيراليون في استنباط التقاوى وبناء القدرات الزراعية
  • وزير الزراعة وسفير سيراليون يبحثان التعاون في مجال استنباط التقاوي
  • بعد جمع 10 ملايين دولار لأطفال غزة.. كويتيون: لن نخذلهم أبدًا
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية