“الرحلة 404” لمني زكي يمثل مصر في الأوسكار
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اجتمعت لجنة اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في جائزة الأوسكار ظهر يوم الاثنين، وهي لجنة مكونة من مجموعة من السينمائيين والنقاد المستقلين. وقد أعلنت اللجنة عن اختيار فيلم “رحلة 404” من إخراج هاني خليفة لتمثيل مصر في المسابقة، وذلك بأغلبية الأصوات.
وأوضحت اللجنة أن عملية الاختيار لم تكن سهلة نظراً لهيمنة الأفلام التجارية على الإنتاج السينمائي الحالي، مما يستدعي وقفة جادة من الجهات السينمائية المعنية للتصدي لهذه النوعية من الأفلام التي تؤثر سلباً على تاريخ السينما المصرية العريق.
وأضاف فودة: “يتطلب الأمر تعاوناً من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك النقابات وغرفة صناعة السينما وشركات الإنتاج، لتحسين صورة ومستوى الفيلم المصري حتى يتمكن من المنافسة بقوة على الساحة الدولية، خصوصاً مع ازدياد قوة الأفلام العربية المنافسة.”
وحول اختيار فيلم “الرحلة 404” قال فودة: “هو الأكثر تصويتًا، ورأت اللجنة أنه يحمل مضمونًا جيدًا، ويمكن أن يمثلنا في تلك المنافسة.”
وأشار فودة إلى أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، كانت قد وضعت آليات جديدة لعمل اللجنة بأن يتم تحديث قوائم المشاركين باللجنة كل ستة أعوام، فمن مر على مشاركته أكثر من خمس أو ست سنوات يتم اختيار عضو آخر غيره حتى يتم تجديد دماء اللجان، وعملنا بتلك الآلية. وتقدم نقيب السينمائيين بالشكر لجميع أعضاء اللجنة على المجهود الكبير المبذول في عمل اللجنة خلال جلساتها.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
زنقة 20 | الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث المركز السينمائي المغربي، قام المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قبل أيام بتعيين لجنة لدعم الانتاجات السينمائية الوطنية، دون أن تضم في عضويتها فاعلا سينمائيا واحدا معروف على الساحة السينمائية.
وضمت لجنة الدعم الجديدة التي يترأسها المسرحي أمين ناسور، أسماء مغمورة لا علاقة لها بالفعل السينمائي، في تحد لمطالب السينمائيين الذي ما لبثوا أن صدحوا بتردي الواقع السينمائي، مطالبين بإحداث ثورة ثقافية حقيقية، غير أن الزبونية والمحسوبية التي طغت على هذه التعيينات الأخيرة، عجلت بوقوع مناوشات بين أعضاء اللجنة الجدد، أدت إلى استقالة واحدة منها وتهديد آخرين بالاستقالة، بسبب ما وصفوه بتحكم جهات في الإدارة بمصير السينمائيين.
وحسب مصادر موقع Rue20، فإن حالة من الغليان والتشتت وعدم التجانس والتفاهم تعيش على وقعه اللجنة الجديدة بسبب تباين مصالح أعضائها بسبب المشاريع السينمائية المقدمة.
وسبق أن أعرب سينمائيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد ورفضهم للأسماء المعلن عنها في عضوية اللجنة الجديدة، والتي تم تعيينها خفية وفي سرية تامة.
ومن المتوقع حسب السينمائيين أن تشهد المرحلة القادمة ثورة للفاعلين السينمائيين بسبب تردي الوضع السينمائيي مع الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذه اللجنة، حيث بدأ بعض أعضائها بالتنسيق مع منتجين مقربين منهم لدعم أعمالهم بمقابل مادي.
إلى ذلك، لا يزال وضع مدير المركز السينمائي المغربي مجهولا، حيث لم يعلن بعد عن فتح باب التباري لمدير رسمي قار، في وقت يتخبط فيه السينمائيون في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإدارة الحالية.