التنسيق الحضاري يعقد ورشة تدريبية لمهندسي أحياء الإسماعيلية.. صور
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ورشة تدريبية لمهندسي أحياء الإسماعيلية، بهدف التعريف بأدلة الجهاز الخاصة بالتراث الحضاري والإنساني، حيث يسعى الجهاز إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتطبيق المعايير اللازمة في تطوير الأحياء.
وأشار الجهاز في بيان له إلى أنه تم مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بتسجيل المباني اللجنة الخاصة بالحصر، ثم بدأت الورشة بشرح دور التنسيق الحضاري وتوضيح أهدافه والتشريعات والقوانين التي يستند عليها ثم تعريف مفهوم الهوية البصرية وتسليط الضوء على كيفية تحسين الصورة البصرية للمدن المصرية وعرض التصنيفات المختلفة للمباني التراثية والمشاكل التي تواجه المحليات أثناء إصدار تراخيص الترميم والأسس والمعايير التي يتم على أساسها التعامل مع المباني والمناطق المسجلة بالجهاز.
شارك بالورشة من فريق عمل التنسيق الحضاري مهندسة هبة الله يوسف مدير عام إدارة التصميم والحفاظ على النسق الحضاري دكتور تامر حجازي، والمهندسة فوزية جمال والمهندسة فوزية إيمان سيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري القومي للتنسيق الحضاري
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.