تعرف إلى جهود الإمارات في تعزيز الأمن المائي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تبرز الإمارات كدولة رائدة في مجال تعزيز الأمن المائي باتباعها استراتيجيات مستدامة وتكنولوجيات مبتكرة، وبذلها جهوداً جبارة تعكس التزام الدولة بتحقيق الأمن المائي، بما يضمن حياة آمنة ومستدامة، للأجيال القادمة، ويحقق التنمية.
وتعتبر جهود الإمارات المتواصلة لتعزيز الأمن المائي واحدة من الأولويات الوطنية، في ظل تزايد الطلب على الموارد المائية بسبب النمو السكاني والتنمية الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها الإمارات.رؤى استشرافية وبفضل الرؤى الاستشرافية للقيادة الرشيدة، قطعت الدولة شوطاً طويلاً في مجال الحفاظ على الموارد المائية من خلال تنفيذ مشاريع رائدة، كمحطات تحلية وتطوير شبكات المياه، وبفضل ذلك بلغت نسبة مساهمة موارد المياه غير التقليدية في الإمارات إلى 53% والتي تشمل المياه المنتجة من تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ضمن منظومة الإمداد المائي. 140 محطة تحلية
وعزز ت دولة الإمارات جهودها في تحقيق الأمن المائي من خلال امتلاكها أكثر من 140محطة لمعالجة المياه العادمة بسعة تصميمية تصل إلى 3 ملايين متر3 / اليوم.
كما أولت الدولة اهتماماً كبيراً في مشاريع السدود، التي تعتبر مساهماً رئيسياً في تحسين نوعية وكمية المياه الجوفية عن طريق زيادة معدلات التغذية.
استراتيجية الأمن المائي
وبهدف تحقيق المستهدفات المستقبلية، أطلقت الإمارات استراتيجية الأمن المائي 2036 الهادفة إلى خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%.
بدورها، ساهمت الاستراتيجيات والمبادرات والجهود المتواصلة في تحقيق الإمارات ما معدله 100% في مجال تقديم خدمات مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، وتحقيق 79% في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وهي من أفضل النتائج إقليمياً، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة الصادر حول أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الأمن المائی فی مجال
إقرأ أيضاً:
دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار
الفجيرة: محمد الوسيلة
أجمع المشاركون في الجلسة الرابعة لمنتدى الفجيرة الرمضاني الذي تنظمه «جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية»، خلال الشهر الفضيل في دورته العاشرة على الدور الحيوي للشباب في تنمية الوطن ونشر الوعي الإيجابي لتطور المجتمع، فضلاً عن أهمية دورهم في تحمل المسؤولية التامة في تعزيز الأمن والاستقرار.
نظمت الجلسة التي عقدت، أمس الأول، بعنوان «مسؤولية الشباب في تنمية الوطن» استضافها عبيد العبدولي، بمجلسه في منطقة القريّة بالفجيرة، بحضور الدكتور الخبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومشاركة الدكتور محمد راشد الحفيتي، والدكتور سعيد محمد الحساني، أدارها الدكتور حمد البقيشي، المدير التنفيذي للجمعية.
وقال الدكتور خالد الظنحاني: «للشباب دور حيوي في بناء المجتمعات ونهضتها، كسواعد دافعة للتقدم والابتكار مسلحة بالعلم والمعرفة، كما يسهمون في التنمية بالعمل الجاد والمثابرة، فهم جزء كبير من القوى العاملة التي تدفع عجلة الإنتاج والاقتصاد، ويتحملون مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، بالالتزام بالقوانين والمشاركة في الحياة العامة، وبتضافر جهودهم يمكن تحقيق نهضة وطنية شاملة تضمن التقدم والازدهار للجميع».
وأشار الدكتور حمد البقيشي، إلى دور الشباب المهم في نشر الوعي الاجتماعي وتعزيز القيم الوطنية، بالتأثير في مجتمعاتهم بالمشاركة في المبادرات الإبداعية، فضلاً عن مساهمة الشباب في نشر الثقافة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور محمد الحفيتي، أن للهوية الوطنية دوراً أساسياً في بناء الشخصية للشباب، وتشكيل مستقبلهم، حيث تمنحهم القيم والمبادئ التي يمكنهم الاعتماد عليها في مختلف جوانب الحياة، ما يفرض أهمية تعزيزها في وجدان الشباب، للمضي قدماً في المحافظة على المكتسبات الوطنية ورسم ملامح المستقبل والاستفادة من الفرص التي تقدمها قيادة الدولة للشباب خاصة في جهة المشاركة في صنع القرار.
وتحدث الدكتور سعيد الحساني، عن أهمية دور الآباء في تربية الأبناء وغرس القيم الإماراتية والأخلاق الحميدة في نفوسهم، وتناول الطرق الكفيلة بتحصين الشباب من الأفكار الهدامة والفكر المنحرف، وكيفية حمايتهم من آفة الإدمان والمخدرات.