رئيس الدولة: تستند العلاقات الإماراتية اليابانية إلى تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن العلاقات الإماراتية-اليابانية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون الإستراتيجي.
وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «تستند العلاقات الإماراتية-اليابانية إلى تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجي، ونتطلع إلى تعزيز هذه العلاقات من خلال إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، والتي سوف تفتح آفاقاً جديدة من الشراكة التنموية لدعم الازدهار والنمو الاقتصادي المستدام للبلدين».
تستند العلاقات الإماراتية-اليابانية إلى تاريخ طويل من التعاون الإستراتيجي، ونتطلع إلى تعزيز هذه العلاقات من خلال إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، والتي سوف تفتح آفاقاً جديدة من الشراكة التنموية لدعم الازدهار والنمو الاقتصادي المستدام للبلدين.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) September 18, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته للمغرب..رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
استقبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الإثنين 20 يناير 2025، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC)، إيفاريست نغمانا، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب والدول الأعضاء في المجموعة.
وخلال اللقاء، جدد نغمانا تأكيد مجموعة “CEMAC” على دعمها الثابت لمغربية الصحراء، مشدداً على أهمية رؤية جلالة الملك محمد السادس لتحقيق الوحدة والتضامن والاندماج الإفريقي. كما تم التباحث حول سبل تطوير العلاقات الثنائية في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد، التجارة، الطاقة المتجددة، والصيد البحري، إضافة إلى تعزيز التعاون المالي والنقدي بين الجانبين.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى الأهمية البالغة للدبلوماسية الاقتصادية في النهوض بالعلاقات بين المغرب ودول المجموعة، مؤكداً على الدور الريادي للمملكة في تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي، خاصة من خلال استثماراتها المتنوعة في القارة، والتعاون في مشاريع استراتيجية مثل أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا.
كما نوه ولد الرشيد بالدور الهام الذي تقوم به المملكة المغربية في المبادرات الداعمة للتكامل الإفريقي، مبرزاً أهمية المشاريع التي تهدف إلى ربط دول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء بالمحيط الأطلسي، في إطار دعم أهداف أجندة 2063 للتنمية المستدامة في إفريقيا.
من جانبه، عبر نغمانا عن امتنانه لدعوة المملكة المغربية وحرصه على مواصلة تعزيز العلاقات مع المملكة، مشيداً بالمبادرات الملكية التي تعكس التزام المغرب القوي بتعزيز التعاون الإفريقي، لا سيما في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الإفريقية تطوراً ملحوظاً، حيث يتطلع الطرفان إلى فتح آفاق جديدة للتعاون وتحقيق التنمية المشتركة بما يخدم مصالح شعوب المنطقة في إطار شراكة رابح-رابح.