مراقبة خدمات وإتاحة معلومات.. عبدالغفار يتابع تطوير الهيكل المؤسسي لوزراة الصحة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة السكان، اجتماعا، لمتابعة الخطوات التنفيذية لتطوير الهيكل المؤسسي لوزارة الصحة والسكان، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل دعم القيادة السياسية لملف الصحة في مصر، وفي ضوء ما يشهده القطاع الصحي من جهد، لتنمية الإنسان صحيا ونفسيا وبدنيا، وما يتطلبه من خطط شاملة قائمة على الأدلة، لتعكس الرؤية والتطلعات الحالية لقطاع الصحة وترجمتها إلى إجراءات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، لمعالجة المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في مصر.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش الخطوات التنفيدية التي تم اتخاذها فيما يخص الهيكل المؤسسي لوزارة الصحة والسكان، بما يتسق مع خطط تنظيم تقديم الخدمة الطبية بالقطاع الصحي.
ونوه إلى أن الاجتماع ناقش أولويات الوزارة تجاه عملية التطوير المؤسسي من توفير جهات البحث والجودة والمراقبة على الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، من مختلف قطاعات وزارة الصحة، بالإضافة إلى إتاحة المعلومات وسرعة الوصول إليها لدعم اتخاذ القرار.
شراكة مثمرة مع منظمة الصحة العالميةوأشار عبدالغفار، إلى أن وزارة الصحة والسكان على مدار الأشهر الماضية، دخلت في شراكة مثمرة مع منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، بهدف تصميم وتطوير نموذج تنظيمي، من شأنه أن يحقق الرؤى الوطنية الطموحة والأهداف الاستراتيجية، حيث أسهم المشروع المكثف في تحقيق نتائج قيمة، وأن هناك مجالا كبيرا للتحسن والتعزيز، وتحديدا في مجال تحويل الرؤية الطموحة والرسالة والاستراتيجيات والأهداف الاستراتيجية إلى آليات تشغيل أعمال فعالة وعملية وملموسة، ما يؤدي في النهاية إلى نظام تأمين صحي مرن.
حضر الاجتماع الدكتور خالد حبيب، مستشار منظمة الصحة العالمية للتطوير المؤسسي، والدكتور جاسر جاد الكريم، مسؤول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتورة أميرة حجازي، مسؤول الصحة العامة بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة العالمية التطوير المؤسسي الخدمة الطبية لوزارة الصحة والسکان منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.