عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة السكان، اجتماعا، لمتابعة الخطوات التنفيذية لتطوير الهيكل المؤسسي لوزارة الصحة والسكان، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يأتي هذا الاجتماع في ظل دعم القيادة السياسية لملف الصحة في مصر، وفي ضوء ما يشهده القطاع الصحي من جهد، لتنمية الإنسان صحيا ونفسيا وبدنيا، وما يتطلبه من خطط شاملة قائمة على الأدلة، لتعكس الرؤية والتطلعات الحالية لقطاع الصحة وترجمتها إلى إجراءات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، لمعالجة المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في مصر.

الهيكل المؤسسي لوزارة الصحة والسكان

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش الخطوات التنفيدية التي تم اتخاذها فيما يخص الهيكل المؤسسي لوزارة الصحة والسكان، بما يتسق مع خطط تنظيم تقديم الخدمة الطبية بالقطاع الصحي.

ونوه إلى أن الاجتماع ناقش أولويات الوزارة تجاه عملية التطوير المؤسسي من توفير جهات البحث والجودة والمراقبة على الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، من مختلف قطاعات وزارة الصحة، بالإضافة إلى إتاحة المعلومات وسرعة الوصول إليها لدعم اتخاذ القرار.

شراكة مثمرة مع منظمة الصحة العالمية

وأشار عبدالغفار، إلى أن وزارة الصحة والسكان على مدار الأشهر الماضية، دخلت في شراكة مثمرة مع منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، بهدف تصميم وتطوير نموذج تنظيمي، من شأنه أن يحقق الرؤى الوطنية الطموحة والأهداف الاستراتيجية، حيث أسهم المشروع المكثف في تحقيق نتائج قيمة، وأن هناك مجالا كبيرا للتحسن والتعزيز، وتحديدا في مجال تحويل الرؤية الطموحة والرسالة والاستراتيجيات والأهداف الاستراتيجية إلى آليات تشغيل أعمال فعالة وعملية وملموسة، ما يؤدي في النهاية إلى نظام تأمين صحي مرن.

حضر الاجتماع الدكتور خالد حبيب، مستشار منظمة الصحة العالمية للتطوير المؤسسي، والدكتور جاسر جاد الكريم، مسؤول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتورة أميرة حجازي، مسؤول الصحة العامة بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة العالمية التطوير المؤسسي الخدمة الطبية لوزارة الصحة والسکان منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم

حذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء من أن لدغات الأفاعي تقتل عشرات الآلاف من الأشخاص حول العالم سنويا، لكنها أشارت إلى النقص الكبير في مضادات السموم المستخدمة لمعالجة المصابين.

وقال خبير الأفاعي في منظمة الصحة العالمية ديفيد ويليامز خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن زيادة الأمطار الغزيرة والفيضانات في بعض أنحاء العالم بسبب تغير المناخ تزيد من خطر التعرض للدغات.

وتحدث معظم الحالات في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، وفق منظمة الصحة العالمية.

ولا إحصاءات موثوقة في هذا المجال، لكن منظمة الصحة العالمية تقدّر أن ما بين 1,8 و2,7 مليون شخص يتعرضون كل عام للدغات الثعابين السامة التي تتسبب بوفاة ما بين 81 ألفا و138 ألف شخص كل عام، بمعدل وفاة واحدة كل 4 إلى 6 دقائق. وهذه الأرقام هي بلا شك أقل من الواقع.

غير أن ديفيد ويليامز توقّف خصوصا عند الآثار اللاحقة التي يعاني منها الناجون بعد التعرّض للدغات.

وأوضح أن "نحو 240 ألف شخص يصابون سنويا بإعاقات نتيجة لدغات الثعابين، وأكثر من ثلثهم من الأطفال".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن لدغات الثعابين السامة يمكن أن تسبب شللا قد يمنع التنفس، واضطرابات في الدم تؤدي إلى نزيف مميت، وفشل كلوي دائم، وتلف في الأنسجة يمكن أن يؤدي إلى إعاقة دائمة وبتر الأطراف.

وأشار ويليامز إلى النقص الشديد في مضادات السموم في الكثير من المناطق الأكثر تضررا في العالم، مستشهدا بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي لا تتم تغطية احتياجاتها السنوية إلا بنسبة 2,5% فقط.

في عام 2019، أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه منذ ثمانينات القرن العشرين، توقفت مختبرات كثيرة عن تصنيع هذه العلاجات، ما تسبب في نقص فادح في إفريقيا وبعض الدول الآسيوية.

تغير المناخ

وتتصدر الهند قائمة الدول الأكثر تضررا من لدغات الثعابين، إذ تقضي فيها هذه الحوادث على 58 ألف شخص في المعدل سنويا. كما تُسجل حوادث كثيرة من هذا النوع في بنغلادش وباكستان المجاورتين، وفق ويليامز.

وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن التغير المناخي يهدد بتعديل الخريطة العالمية للدغات الثعابين.

وقالت "تماما كما سيؤثر تغير المناخ على التجمعات البشرية، فإنه سيتسبب أيضا في تغيرات في توزيع الثعابين السامة وكثرتها، ما قد يجبر بعض الأنواع على الانتقال إلى بيئات جديدة حيث ستكون على احتكاك بأشخاص لم يصادفوا وجودها من ذي قبل".

وتحاول المنظمة توقّع هذه التغييرات لمساعدة البلدان التي يُحتمل أن تتأثر على الاستعداد للوضع.

وأوضح ويليامز أن الأمطار الغزيرة والفيضانات، التي تزداد تواترا وشدة تحت تأثير تغير المناخ، تزيد من خطر لدغات الثعابين، ضاربا مثال نيجيريا، وهي دولة إفريقية "تعاني حاليا من نقص خطير في مضادات السموم بسبب الازدياد الكبير في حالات لدغات الثعابين بسبب الفيضانات".

وأضاف "رأينا الشيء نفسه يحدث في الفيضانات الكبيرة الأخيرة في باكستان"، متطرقا أيضا إلى وضع مشابه في بورما وبنغلادش وجنوب السودان.

وتُضطر الثعابين إلى مشاركة البشر في المناطق غير المغمورة بالمياه، ما يؤدي إلى المزيد من الاحتكاكات بين الجانبين.

في عام 2019، وضعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية تهدف إلى خفض الوفيات والعجز الناجم عن لدغات الثعابين بنسبة 50% بحلول عام 2030، ودعت بشكل خاص إلى زيادة إنتاج الأمصال.

ويُتوقع أن تنشر منظمة الصحة العالمية إحصائيات حول هذا الموضوع في نهاية العام. لكن "للأسف، أدت جائحة كوفيد إلى تأخير تنفيذ العمل بشكل كبير … واضطرت بلدان كثيرة إلى إعادة تحديد" أولوياتها، وفق ويليامز الذي دعا إلى تعويض الوقت الضائع في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذّر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • سفير كازاخستان يبحث سبل التعاون فى القطاع الصحي المصري
  • خالد عبدالغفار يستقبل سفير كازاخستان لبحث سبل التعاون فى القطاع الصحي
  • وزير الصحة يتابع الخطوات التنفيذية لتفعيل الهيكل المؤسسي
  • متابعة الخطوات التنفيذية لتفعيل الهيكل المؤسسي لوزارة الصحة والسكان
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • «100 يوم صحة» تقدم 74 مليون خدمة مجانية خلال 47 يوما
  • عبدالغفار يلتقي ممثلي شركتين لبحث تعزيز استخدام التكنولوجيا بالقطاع الصحي
  • الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 72 مليون خدمة مجانية خلال 46 يومًا