واشنطن تحقق في طرود مشبوهة استهدفت مسؤولي الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأربعاء، أن السلطات الفيدرالية تحقق في عدة رسائل بريدية مشبوهة، أُرسلت إلى مسؤولي الانتخابات في 14 ولاية، بعضها احتوى على مادة مشكوك فيها، وأدى إلى إخلاء المباني.
ووفق الصحيفة، أكدت مكاتب الانتخابات في ولايات أيوا وكانساس ونبراسكا وتينيسي، ووايومنغ وأوكلاهوما، وميسوري وميسيسيبي وماساتشوستس وإنديانا، ورود آيلاند وميريلاند وكولورادو وكونيتيكت، تلقيها لرسائل مشبوهة.
Suspicious packages sent to election officials in at least 6 states | Click on the image to read the full story https://t.co/VmL92wh4Z8
— MyNBC5 (@MyNBC5) September 17, 2024 "خونة"وشارك مسؤول انتخابي في ولاية متأرجحة، نسخة من إحدى الرسائل المشبوهة، وهي عبارة عن مظروف أصفر كبير، يحتوي على مسحوق أبيض، وأُرسل مع عنوان إعادة إلى "جيش القضاء على الخونة الأمريكي".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، وخدمة البريد الأمريكية في بيان مشترك، أمس الثلاثاء، إنهما يحققان فيما وصفاه بـ "سلسلة من الرسائل المشبوهة المرسلة إلى مسؤولي الانتخابات في عدة ولايات".
وجاء في البيان "احتوت بعض الرسائل على مادة غير معروفة، ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في إنفاذ القانون للرد على كل حادث وجمع الرسائل بأمان. نحن نعمل أيضاً مع شركائنا لتحديد عدد الرسائل المرسلة والشخص أو الأفراد المسؤولين عن الرسائل والدافع وراءها".
ولم تبلغ أي ولاية حتى الآن عن تعرض أي شخص للأذى نتيجة للبريد المشبوه، كما لم تشر أي ولاية إلى أن البريد المشبوه، الذي تم استلامه قد عاد بنتيجة اختبار إيجابية لمادة خطرة.
وتعد هذه الحوادث أحدث خلل في عمليات مسؤولي الانتخابات خلال موسم انتخابي متوتر بالفعل. ولم يتبق على يوم الانتخابات سوى أقل من شهرين، لكن التصويت المبكر بدأ في بعض الولايات.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تنبيه بعض الولايات، للاستعداد لرسائل بريدية مشبوهة مماثلة قد تصل قريباً إلى مكاتبها.
وقال مسؤول انتخابي من إحدى الولايات المتأرجحة إنه لم يتلق أي مظروف مشبوه، لكن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية أبلغتهم بوجود مظروف في طريقه إليهم.
وبعد أن أبلغ مسؤولو الانتخابات عن موجة أولية من الرسائل المشبوهة، أول أمس الإثنين، أكد مسؤولون في 7 ولايات على الأقل إرسال رسائل مماثلة إلى مكاتبهم.
وأدانت الجمعية الوطنية لوزراء الخارجية، وهي منظمة غير حزبية، موجة الرسائل المشبوهة، التي تستهدف مسؤولي الانتخابات.
وقالت: "مع بقاء أقل من 50 يوماً حتى الانتخابات العامة، نشهد استمرار اتجاه مقلق - محاولة الاغتيال الثانية لمرشح رئاسي، وإجراءات تهديد وترهيب تجاه مسؤولي الانتخابات. يجب أن يتوقف هذا، ديمقراطيتنا ليس لها مكان للعنف السياسي أو التهديدات أو الترهيب من أي نوع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية مسؤولی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
حديقة الكمسري بعدن.. متنفسٌ يحتضر وسط إهمال رسمي وصفقات مشبوهة
تعيش "حديقة الكمسري"، إحدى أقدم وأكبر الحدائق العامة في محافظة عدن، جنوبي اليمن، حالة من التدهور الشديد وسط استياء واسع بين المواطنين، الذين باتوا يرون في هذا المعلم البيئي والترفيهي نموذجاً صارخاً للإهمال وغياب الدور الرقابي للسلطات المحلية.
ورصدت شكاوى متعددة من رواد الحديقة، الذين أكدوا أن المساحة التي كانت يومًا متنفسًا رئيسيًا للعائلات والأطفال، تحولت إلى بيئة غير صالحة للزيارة، نتيجة تهالك الأرضيات والألعاب، وانعدام الإنارة، وتكدس النفايات، ما جعل زيارتها أمراً غير مريح بل ومزعجا للكثيرين.
وأوضح مواطنون أن سوء الإدارة والعشوائية باتا السمة الأبرز في تشغيل الحديقة، حيث لا تتوفر أدنى معايير السلامة والراحة، فيما تواصل الجهات المعنية تجاهل مطالبات المواطنين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ هذا المتنفس الحضري.
ويأتي هذا في وقت تلتزم فيه السلطات المحلية الصمت إزاء مصير الحديقة، وسط تساؤلات حول العقود الاستثمارية التي تديرها.
وتشير مصادر محلية إلى أن الحديقة مؤجّرة حالياً لمستثمر مقابل مبلغ 500 ألف ريال يمني فقط شهرياً، أي ما يعادل نحو 200 دولار أمريكي، وهو مبلغ متدنٍ لا يتناسب مع قيمتها وأهميتها كمتنفس عام.
ووصف مراقبون هذا الأمر بأنه "عبث بالممتلكات العامة"، متهمين جهات نافذة بإهمال موارد المدينة وعدم استثمارها بما يخدم سكانها.
ويأمل الأهالي أن تتحرك الجهات المختصة لمراجعة أوضاع الحديقة، وإعادة النظر في العقود المبرمة بشأنها، سعياً لإنقاذ هذا المرفق الحيوي وإعادته إلى سابق عهده كمتنفس لآلاف الأسر العدنية.