“أنا جورجينا” في السعودية: نظرة على حياة الفخامة في الموسم الثالث
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024
المستقلة/- بعد النجاح الكبير للموسمين الأول والثاني، يعود مسلسل “أنا جورجينا” على شبكة “نتفليكس” بموسم ثالث، يركز هذه المرة على حياة جورجينا رودريغيز، صديقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في السعودية. هذا الموسم المنتظر بشغف يأتي ليسلط الضوء على التجارب الجديدة والمميزة التي تعيشها جورجينا في المملكة بعد انتقال رونالدو للعب مع نادي النصر السعودي في بداية عام 2023.
حياة فخمة وسط الفعاليات العالمية
تبدأ الحلقات بالحديث عن التأقلم مع الحياة الجديدة في الرياض، حيث أشارت جورجينا إلى الفعاليات الراقية التي أتيحت لها حضورها، والتي تضم عروض أزياء عالمية وفعاليات كبرى لم تكن تتخيل أن تشارك فيها. تقول جورجينا: “لقد سنحت لنا الفرصة لحضور أعظم الفعاليات والتعرف على أشخاص مذهلين، لم أكن أحلم بمقابلتهم”، مما يعكس نمط حياتها الجديد والمترف في واحدة من أكثر المدن حداثة وتطورًا في المنطقة.
الرياض، مدينة الفخامة والاستقبال الحار
حفل تقديم رونالدو كلاعب في نادي النصر، الذي أقيم في أوائل عام 2023، كان لحظة فارقة لجورجينا. فهي اعترفت في إحدى الحلقات أن تلك اللحظة كانت مربكة لها، إذ لأول مرة شعرت بأن الأضواء كلها مسلطة عليها. ولكن حفاوة الاستقبال السعودي جعلتها تشعر بالارتياح، وهو ما جعلها تتكيف سريعًا مع حياتها الجديدة في مدينة الرياض.
وفي حديثها عن الحياة اليومية في الرياض، وصفت جورجينا أسلوب حياتها بالملهم والمليء بالسعادة، حيث أنها تتابع أولادها إلى المدرسة وتعيش أيامًا حافلة لا تكاد تجد فيها وقتًا كافيًا لتلبية كل متطلباتها. بفضل قوتها كأم وامرأة ملهمة، قالت: “أعيش في الرياض أيامًا حافلة ومليئة بالسعادة، أشعر بأنني لا أقهر”.
جورجينا وتصالحها مع جسدها
في لحظة عفوية خلال الحلقات، تحدثت جورجينا بصراحة عن نظرتها لجسدها واللياقة البدنية. فهي رغم شعورها بأنها بدينة بعض الشيء، إلا أنها غير منزعجة، موضحة: “أنا متصالحة مع هيئة جسدي”. هذه الصراحة والتصالح مع الذات يعكسان جوانب شخصية جورجينا الإنسانية بعيدا عن أضواء الشهرة.
اكتشاف العلا.. سحر الصحراء وهدوء الطبيعة
الموسم الثالث من “أنا جورجينا” لا يقتصر فقط على حياة جورجينا في الرياض، بل يأخذنا أيضًا في رحلة إلى صحراء العلا، واحدة من أكثر الأماكن جمالاً وهدوءاً في العالم، كما وصفتها جورجينا نفسها. في المشاهد الترويجية، ظهرت بين المناظر الخلابة التي تحيط بالمدينة الأثرية، وقالت: “الهدوء الموجود في العلا لا يوجد في أي مكان في العالم”، مما يعكس مدى تأثير جمال الطبيعة على حياتها النفسية والروحية.
كريستيانو رونالدو وحياته الجديدة في السعودية
يستعرض الموسم أيضًا العلاقة بين جورجينا وكريستيانو رونالدو، الذي انتقل إلى السعودية في صفقة حرة بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. مع عقد يمتد حتى صيف 2025، وراتب سنوي يصل إلى 200 مليون يورو، يعيش رونالدو الآن كأحد أغنى اللاعبين في العالم، حيث تقدر ثروته الشخصية بحوالي 650 مليون يورو.
رغم ثراءه المادي، يبرز المسلسل الجوانب الأسرية لرونالدو، خاصة علاقته بأطفاله. من المعروف أن رونالدو أصبح أباً للمرة الأولى في عام 2010، وأنجب توأما في 2017 من أم غير معروفة، قبل أن يرحب بطفلتين جديدتين من جورجينا، مما يعزز صورة العائلة الكبيرة والمتماسكة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الریاض
إقرأ أيضاً:
مهنة “محرمة” في عهد الأسد تزدهر في سوريا الجديدة
#سواليف
لم يجد محمود حرجا في وضع كلمة ” #صراف ” على واجهة محل الدخان الذي يعتاش منه، إلى جانب رزم عديدة من النقود ومن مختلف #العملات.
وإمعانا في التسويق لمهنته الجديدة، “الكسيبة” كما يقول، لا يضير محمود أن يهتف بأعلى صوته بكلمة “صراف”، فيسمعها الناس في حي المزة المكتظ بالسكان، ويجد في المارة، وخصوصا المغتربين من زائري البلاد بعد سقوط النظام، من يشتري أو يبيع منه حسب حاجته.
لم تقتصر #مهنة_الصرافة على محمود، بل تعدته إلى رجال آخرين يمتهنون الكثير من الأعمال، بما فيها البيع على البسطات وفي محلات الخضرة. يمارسون المهنة بما يملكونه من رصيد مالي، حتى لو كان محدودا، فزبون واحد قد يغني عن بيع الدخان على مدى اليوم. وتقلبات الصرف تبقى رصيد هؤلاء في تراكم الربح.
مقالات ذات صلة “ما خفي أعظم” يكشف الليلة مشاهد نادرة للقسام في طوفان الأقصى 2025/01/24يؤكد محمود أن هذه المهنة حديثة العهد في سوريا، وكانت تمارس سابقا على نطاق ضيق جدا، وضمن الحاشية القريبة من الحكومة أو الشخصيات النافذة في النظام، التي كانت ترفع سعر الصرف وتخفضه بناء على مقتضى مصلحتها. ومن كان يمسك متلبسا وهو يصرف الدولار أو اليورو في السوق السوداء، أو ينم عليه من أحد أفراد “حويصة النظام”، كان ينال عقابا شديدا يتراوح بين السجن لسنوات عديدة أو الخضوع لتسوية تجبره على دفع أرقام فلكية، لأن هذه التهمة كانت ترتبط تلقائيا بضرب اقتصاد البلاد وفق الرواية الرسمية في حينه.
في سباق مع الزمن
من جانبه، يؤكد غسان، وهو صراف آخر، لموقعنا أن الحكومة الحالية، وبسبب سياستها الاقتصادية المبنية على الاقتصاد الحر، وإدراكا منها لحاجة أغلب أبناء الشعب السوري إلى العمل، لا تدقق في مسألة الصرافة. فهي تعلم أن الكثيرين عادوا إلى البلاد ومعهم عملات أجنبية، والمصارف السورية لا تملك في الوقت الحالي من السيولة ما يكفي لتلبية احتياجاتهم، فتترك الأمر لمن يرغب في امتهان هذا العمل.
ولا يستبعد غسان أن تبادر الحكومة إلى ضبط عملية الصرافة لاحقا بأسلوب قانوني ناعم، دون أن تبطش بالصيارفة كما كان يفعل النظام السابق. ولهذا فإنه يبدو في عجلة من أمره، خاصة بغية توفير أكبر قدر من الأرباح قبل أن تسن قوانين جديدة تحد من عمله ونشاطه.
حسن، أحد العاملين في مصرف إسلامي سوري، أشار إلى أن الحكومة الحالية ترغب في جمع العملات الأجنبية، وخاصة الدولار، من السوق. لذلك فإنها قامت بإعطاء مرابح للمواطنين في سعر صرف الدولار تفوق ما يدفعه الصيارفة في السوق السوداء.
ويضيف حسن بأن الأمر في البداية جذب عددا كبيرا من السوريين، وخاصة المغتربين منهم المتواجدين حاليا في البلاد، طمعا في ألا يصيبهم الغبن في عملية التصريف. لكن قلة السيولة في المصارف الحكومية أدت إلى تقنين عملية السحب، وصولا إلى عدم توفرها لأيام عديدة في الأسبوع الواحد. بعد ربط عملية السحب بالإيداع بالدولار أو بقية العملات الأجنبية، دفع ذلك الكثيرين للعودة مرة أخرى للتصريف في السوق السوداء المنتشرة بكثرة في سوريا. مشيرا إلى أن في الأمر خسارة نسبية بسبب السعر المنخفض عن المصارف، لكن الدفع فوري وغير قابل للتقسيط.
ويأمل حسن أن تساهم عملية عودة النشاط الاقتصادي في البلاد، وفق سياسة الانفتاح المدروسة، في توفر السيولة بالشكل المطلوب الذي يخدم المواطن والدولة على السواء.