فهد الهريفي: النصر أخطأ «مرتين» في إقالة كاسترو واختيار بيولي!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
وجه فهد الهريفي نجم فريق النصر السعودي السابق انتقادات لاذعة إلى مجلس إدارة النادي، بسبب الحالة التي وصل إليها «العالمي»، مؤكداً في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن هناك العديد من السلبيات التي يجب علاجها سريعاً.
قال الهريفي: «قرار الاستغناء عن خدمات المدرب لويس كاسترو جاءت متأخرة جداً، وفي توقيت يوضح مدى التخبط في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، لأن المدرب الجديد يحتاج إلى وقت لكي يضع بصمته، وكذلك فترة إعداد مناسبة حتى يستطيع التكيف مع اللاعبين وأجواء البطولة».
وأضاف: «طالبت منذ فترة الانتقالات الشتوية الماضية بضرورة الاستغناء عن هذا المدرب، لكن لا حياة لمن تنادي، وجاء القرار في الوقت الحالي متأخر للغاية وله العديد من السلبيات التي ربما تظهر في الفترات المقبلة».
وقال فهد الهريفي: «عندما يظهر التأخير في اتخاذ القرار تتراكم السلبيات، وهو ما نراه في الوقت الراهن في صفوف العالمي، وهو ما يوضح كذلك الرؤية الإدارية قصيرة النظر في اتخاذ القرار في وقته، ومشكلة النادي أنه لا يوجد تقييم، ولا تقويم مناسب، حتى تستطيع الأمور أن تسير في طريقها الصحيح، وهذا الكيان النصراوي الكبير يحتاج إلى إدارة يمكنها استعادة الفريق لقوته المعهودة ليس فقط على مستوى الإدارة، بل في الملعب أيضاً».
وانتقد فهد الهريفي ما يقدمه البرازيلي أندرسون تاليسكا قائلاً: «متواجد مع الفريق منذ 2021، ولم يفعل شيئا، ولست أدري لماذا الإصرار على وجود رغم عدم قناعتي بما يقدمه، أضف إلى ذلك أن هناك ازدواجية بين ما يقدمه تاليسكا والبرتغالي رونالدو».
وتابع: «رونالدو يقدم ما يقدر عليه، ولكنه لا يستطيع بمفرده قيادة الفريق إلى ما نصبو إليه، وهو يجتهد كثيراً، ويحتاج عناصر إلى جواره تقدم له الهدايا المناسبة في الشق الهجومي، ولا يُمكن توجيه أي لوم على ما يقدمه رونالدو لقناعتي بأنه لا يوجد من يساعده في أرض الملعب على تقديم ما يريه للنصر».
واعترض فهد الهريفي على قرار استقدام الإيطالي ستيفانو بيولي خلفاً لكاسترو قائلاً: «تابعته كثيراً، وليس معنى أنه درب ميلان أنه كفء، قدراته محدودة ولن يصنع الفارق مع العالمي، وأستطيع التأكيد من الآن بأن النصر لن يذهب بعيداً في أي مسابقة يشارك فيها».
وكانت إدارة نادي النصر قد قررت إنهاء التعاقد مع البرتغالي لويس كاسترو، وجاء قرار الإقالة بعد البداية المحبطة للفريق الأول هذا الموسم، حيث خسر نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي ضد الهلال بأربعة أهداف مقابل هدف، وافتتح الدوري السعودي بالتعادل مع الرائد، ثم الفوز على الفيحاء، والتعادل مع الأهلي، قبل أن يبدأ دوري أبطال آسيا للنخبة بتعادل إيجابي أمام الشرطة العراقي، وكان النادي قد تعاقد مع المدرب البرتغالي في 6 يونيو 2023، بعقد ممتد لمدة موسمين، قبل أن تتخذ الإدارة قراراً بإقالته، وقاد الفريق في 54 مباراة رسمية، وتوج بلقب وحيد، وهو كأس الملك سلمان للأندية العربية، بعد فوزه على الهلال في المباراة النهائية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فهد الهريفي النصر السعودي ستيفانو بيولي كريستيانو رونالدو الدوري السعودي فهد الهریفی ما یقدمه
إقرأ أيضاً:
أونانا يذبح مانشستر يونايتد مرتين أمام ليون!
ليون (رويترز)
سجل ريان شرقي هدفاً في الوقت بدل الضائع، قاد به أولمبيك ليون إلى تعادل مثير 2-2 مع ضيفه مانشستر يونايتد، في ذهاب دور الثمانية من الدوري الأوروبي لكرة القدم، إذ دفع اليونايتد ثمن أخطاء حارسه أندريه أونانا.
وكان أونانا حارس يونايتد محط الأنظار في ملعب جروباما، بعد حرب كلامية دارت قبل المباراة مع لاعب وسط ليون نيمانيا ماتيتش، وارتكب الحارس خطأ تسبب في هدف التقدم لليون، وسجله تياجو ألمادا في الدقيقة 25.
وتعادل اليونايتد قبل نهاية الشوط الأول عن طريق لاعب قلب الدفاع ليني يورو الذي سجل الهدف الأول له مع اليونايتد منذ انضمامه إليه في نهاية الموسم الماضي.
وقبل دقيقتين من نهاية المباراة، تقدم اليونايتد بهدف سجله جوشوا زيركزي بضربة رأس لكن شرقي خطف هدف التعادل لليون من آخر فرصة في المباراة مستغلاً خطأ من أونانا، إذ تصدى الحارس الكاميروني لتسديدة من جورج ميكاوتادزي، لكنه وجه الكرة نحو شرقي الذي حرم اليونايتد من فوز كان مهماً لتحسين وضعه في موسمه المخيب للآمال.
وفي ظل معاناة اليونايتد على المستوى المحلي، يشكل الدوري الأوروبي فرصة جيدة للفريق لإنقاذ موسمه، خاصة وأن الفريق الذي يدربه روبن أموريم هو الوحيد الذي لم يتلق أي هزيمة في البطولة الأوروبية هذا العام.
وقدم اليونايتد بداية جيدة في المباراة وصنع فرصاً أفضل، إذ أهدر المهاجم الدنمركي راسموس هويلوند فرصة مبكرة رائعة، لكن الفريق دفع الثمن إذ أهدى خطأ أونانا فريق ليون هدف التقدم، وانصب التركيز قبل المباراة على الصدام بين أونانا وماتيتش لاعب وسط يونايتد السابق.
وقال أونانا إن اليونايتد «أفضل بكثير» من منافسه الفرنسي، وردّ ماتيتش عليه بالمثل، بل وصف حارس يونايتد بأنه من أسوأ حراس المرمى في تاريخ النادي.
وتعرض أونانا للكثير من الإهانات من جماهير الفريق المضيف في كل مرة لمس فيها الكرة، وارتكب خطأ فادحا تسبب في هدف ألمادا.
لكن اليونايتد لم يستسلم، ونجح يورو في استغلال كرة من مانويل أوجارتي ووجهها بضربة رأس إلى داخل الشباك، ليصبح قلب الدفاع أصغر مدافع في تاريخ النادي يسجل هدفا في المنافسات الأوروبية.
وتراجع اليونايتد في الشوط الثاني، وأهدر ليون عدة فرص خطيرة قبل أن يمرر برونو فرنانديز الكرة إلى زيركزي الذي سجل الهدف الثاني ليونايتد، لكن الاحتفالات لم تستمر طويلا، إذ خطف ليون هدف التعادل في النهاية.