علماء الفلك يكتشفون آلية توقف عملية تكوين نجوم جديدة في المجرات القديمة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اكتشف تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي ، أول دليل على أن الانبعاثات الناجمة عن الثقوب السوداء فائقة الكتلة الواقعة في المجرات القديمة تحمل كميات كبيرة من الغاز البارد إلى الوسط بين المجرات، وهو أمر ضروري لتكوين نجوم جديدة ، حسب موقع “روسيا اليوم”.
وأوضح العلماء من فريق التلسكوب، لماذا يؤدي النشاط العالي للثقوب السوداء إلى التوقف التام لعملية تكوين النجوم الجديدة، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية لجامعة “كامبريدج” البريطانية.
وقال روبيرتو مايولينو الأستاذ في جامعة ‘كامبريدج‘ :” لقد افترضنا منذ فترة طويلة أن الثقوب السوداء لها تأثير كبير على مظهر المجرات، وأنها تلعب دورا مهما في وقف عملية تكوين النجوم، ولكن قبل إجراء تلك الدراسات مع ‘جيمس ويب‘ لم نتمكن من تأكيد هذه الفرضية بشكل مباشر، وكان هذا الاكتشاف بمثابة تأكيد آخر على أن إطلاق ‘جيمس ويب‘ جاء قفزة كبيرة في دراسة الكون المبكر وتطوره”.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل البيانات التي جمعها تلسكوب “جيمس ويب” المداري الأمريكي أثناء رصد المجرة القديمة الكبيرة GS-10578 الواقعة في كوكبة (فورناكس) على مسافة 11.7 مليار سنة ضوئية.
وأظهرت الدراسات التي تم إجراؤها بمساعدة “جيمس ويب” أن عمليات تكوين النجوم في مجرة “GS-10578” قد توقفت بالفعل، حيث تلعب الانبعاثات الصادرة عن الثقب الأسود الهائل في مركزه دورا رئيسيا في ذلك.
ونتيجة لذلك، فقدت المجرة “GS-10578” أكثر من 90% من احتياطياتها الأصلية من الغاز البارد وتوقفت عملية تكوين النجوم بشكل كامل تقريبا في وقت قصير جدا.
ويشير علماء الفلك إلى أن عملية تكوين النجوم الجديدة توقفت بطريقة مماثلة في حوالي نصف المجرات القريبة منا، حيث لا توجد احتياطيات كبيرة من التراكمات الباردة من الغاز والغبار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
قصة اكتشاف جيمس كوك لجزر هاواي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم السبت الموافق ١٨ يناير ،ذكري اكتشاف جيمس كوك لجزر هاواي وسما ها جزر ساندويتش،وجاء ذلك فى عام1778.
جيمس كوك أو القبطان كوك
كان بحاراً ومستكشفاً إنجليزياً، يعد أحد أهم المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ، وقام برسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقة وقام بالعديد من الاكتشافات مثل اكتشاف الساحل الشرقي لأستراليا وجزر هاواي ونيوزيلندا. برز بعد مقتل الرحالة ماجلان عام 1768م قام بثلاث رحلات: الأولى في الفترة ما بين عام (1768 وحتي عام 1774) ،والثانية في الفترة ما بين عام1772موعام 1774،والثالثة في عام 1776م اكتشف أرخبيل هاواي، ووصل إلى أطراف ألاسكا في المحيط المتجمد الشمالي الذي يعد حاجزًا جليديًا لا يمكن اختراقه.
لم تكن أوروبا حتى منتصف القرن الثامن عشر تَعْلَم سوى النذر اليسير عن جنوب المحيط الهادي. وكان الكثير من الناس يعتقدون بوجود كتلة ضخمة من اليابسة هناك، متمثلة في القارّة الجنوبية. وفي عام 1768، انطلق الملاَّح والمستكشف الإنجليزي القبطان جيمس كوك مُبحرًا من أجل معرفة المزيد حول هذه القارة الأسطورية، وقد رافقه العلماء والفنانون في رحلاته الثلاث. وقد رسمَ كوك خريطة تضمّ مناطق شاسعة من المحيط الهادئ، كما اكتشف العديد من الجُزر وعاد إلى وطنه وفي جعبته معلومات تفصيلية حول الأماكن التي زارها.
ميلاده
ولد سبي جيمس كوك في قرية مارتون في يوركشاير في إنجلترا ثاني ثمانية أطفال لفلاح اسكتلندي الأصل، ألحق وهو في الثانية عشر ببائع خردوات، فلما لم يجد في بيع الملابس الداخلية ما يشبع شوقه للمغامرة التحق بالبحرية. وعمل «ملاحظا بحريًا» على طول سواحل نيوفوندلند، وذاعت شهرته رياضيًا، وفلكيًا، وملاحًا. وبعد تعليم ابتدائي قصير، أصبح مساعدًا لبقال ثم بائع خردوات في قرية ستيثيس الساحلية. وتدرب تدريبا مهنياةفي ويتبي.