اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل أربعة من جنوده في جنوب قطاع غزة.

وأضاف أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح خطيرة وأصيب آخران بجروح متوسطة في الواقعة نفسها.

وبدعم أمريكي تواصل إسرائيل حرب "الإبادة الجماعية" على غزة ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.



وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

على جانب آخر، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، قائمة توثق أسماء 986 من العاملين في القطاع الصحي قتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع وحتى نهاية يوليو/ تموز الماضي.

وذكرت الوزارة، في تقرير أرفقته بالقائمة التي وزعتها على وسائل الإعلام وحصلت الأناضول على نسخة منها، أنها وثقت في القائمة التي جاءت في 46 صفحة، أسماء وأرقام هويات وتواريخ ميلاد وجنس ومهنة ومكان عمل 986 فلسطينيا من العاملين بالقطاع الصحي قتلوا منذ بداية الحرب وحتى 31 يوليو الماضي.



وقالت الوزارة إنها تقدر أنه ما زال هناك العشرات من قتلى القطاع الصحي لم يتم توثيقهم والتحقق من بياناتهم الشخصية والمهنية.

وأشارت إلى أنه تم رصد وتسجيل 868 من أسماء قتلى القطاع الصحي ضمن قاعدة بيانات قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأوضحت أنه لم يتم تسجيل بيانات 118 من أسماء قتلى القطاع الصحي بسبب عدم وصول جثامينهم إلى المستشفيات نتيجة لاحتجازها من قبل القوات الإسرائيلية أو بقائها تحت الأنقاض.

ولفتت إلى أن من بين قتلى القطاع الصحي 5 يعملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وذكرت أن من بين القتلى 706 ذكور و280 إناث.

وحول طبيعة عمل القتلى، قالت الوزارة في تقريرها، إن 308 منهم كانوا يعملون في القطاعات الإدارية والخدمات بالمؤسسات الطبية المختلفة، و260 ممرضا، و184 كانوا يعملون في مهن طبية مساعدة.

كما تضمنت القائمة أسماء 146 طبياً و76 صيدليا، و12 من العمال الصحيين، وفق تقرير الوزارة.

ومن بين الأطباء 31 طبيب بشري أخصائي، و50 طبيب أسنان، و65 طبيب بشري عام، بحسب ما تضمنت القائمة.

وأشارت وزارة الصحة، في تقريرها، إلى أن 44 من قتلى القطاع الصحي كانوا يعملون في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یعملون فی

إقرأ أيضاً:

عصفت الحرب بأسرهم وأعمالهم.. قصص من مأزق جنود الاحتياط بجيش الاحتلال

نشرت صحيفة واشنطن بوست شهادات جنود احتياط إسرائيليين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في قطاع غزة، أكدوا فيها أن صبرهم بدأ ينفد وأنهم يعيشون حالة من الإرهاق مع تزايد عدد القتلى في صفوف الجيش وتوسّع نطاق القتال.

وأكد الجنود الإسرائيليون أنهم لم يكونوا يتخيلون قط أن الحرب ستمتد إلى هذا الحد، وستستمر لفترة طويلة لم يكن أحد يتوقعها.

وقال آري كراوس، جندي احتياط في لواء غولاني النخبوي للجيش الإسرائيلي، إنه أمضى أيامه داخل غزة في تفجير الأنفاق تحت الأرض، وفي الليل، يتذكر أنه كان ينضم إلى عدد من الجنود "الآباء" على تلة رملية، محاولا الحصول على إشارة كافية لاستخدام الفيس تايم للحديث مع ابنته الرضيعة.

يتحدث عن حياته السابقة، حيث كان يعمل -وفق قوله- في مجال التكنولوجيا الفائقة، وكان عليه تحقيق التوازن الدقيق بين عمله المهني وحياته العائلية، والآن عليه أن يضيف إلى تلك المعادلة حقيقة أنه يختفي لأسابيع أو لأشهر بشكل مستمر، بعد أن أمضى 4 أشهر يقاتل في غزة، ويستعد للعودة الشهر المقبل.

معضلة كراوس -أو نسخة منها- يتقاسمها معه حوالي 80 ألفا من جنود الاحتياط الإسرائيليين يخططون للمغادرة، أو أنهم قد تركوا بالفعل عائلاتهم وأعمالهم ودراساتهم للخدمة في الخطوط الأمامية لحروب إسرائيل الطويلة في غزة ولبنان.

وبشكل متزايد، يختار البعض عدم الالتحاق بالخدمة، مما يزيد الضغط على جيش مثقل بالأعباء في ظل حرب إقليمية متسعة النطاق.

ويكشف أحد جنود الاحتياط في القوات الخاصة الذي خدم لمدة 300 يوم تقريبا خلال العام الماضي، وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته امتثالا للبروتوكول العسكري، أن وحدته المكونة من 12 رجلا انخفض عددها إلى 5 بعد أن رفض السبعة الباقون الحضور، مؤكدا "لم نتخيل أبدا أنها ستكون حربا عميقة جدا وتستمر لفترة طويلة".

تراجع أعداد المتطوعين

وقال نداف شوشاني، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في إيجاز صحفي الأسبوع الماضي، إن أعداد المتطوعين للخدمة تراجعت حوالي 15% خلال فترة ما بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما التحق مئات الآلاف من الإسرائيليين بالقتال، وكثيرون منهم دون أن يتم استدعاؤهم، حسب قوله.

تقول الصحيفة إن إسرائيل احتفظت عبر تاريخها -على نحو دائم- بجيش قليل العدد، يعتمد على جنود الاحتياط لسد احتياجاته خلال سلسلة الحروب القصيرة التي يشنها من حين لآخر، ولكن الهجوم الذي قادته حماس في غلاف غزة، وقُتل فيه حوالي 1200 شخص وأسر حوالي 250 آخرين، دفع إسرائيل إلى أطول صراع في تاريخها، وفي الأشهر الأولى من الحرب، تم استدعاء حوالي 350 ألف إسرائيلي، وهو رقم مذهل في بلد يقل عدد سكانه عن 10 ملايين.

وتعلّق المحللة السياسية في الجامعة العبرية جاييل تالشير على الوضع الحالي بقولها "أينما نظرت -الأزمة الاقتصادية، والثمن الذي يدفعه جنود الاحتياط وعائلاتهم، وبالطبع القتلى والجرحى- فإن المجتمع الإسرائيلي بالتأكيد على حافة قدرته على التحمل".

كلمات الوداع وكوابيس الحرب

تقول الصحيفة إن جنود الاحتياط -وهم يواجهون مأزق الحرب الطويلة- يكتبون رسائل الوداع في حالة عدم تمكنهم من الخروج من ذلك المأزق، وعادة ما تتضمن تلك الرسائل مقاطع فيديو للأطفال، وكلمات مرور لحساباتهم البنكية.

وتنقل الصحيفة مشاعر سيدة قُتل زوجها في خان يونس بعد شهرين من هجوم السابع من أكتوبر، حيث تتحدث عن حالة الخوف الشديد التي تتلبسها، وعن أنها بالكاد كانت تأكل أو تنام عندما كان زوجها يقاتل في غزة.

وضمن التداعيات الاجتماعية للحرب والتجنيد الإجباري، يتبادل الجنود العاملون في الميدان قصصا عن الشركاء الذين يهددون بالطلاق، وعن الرؤساء الذين ينفد صبرهم، في حين تكافح العديد من النساء كـ"أمهات عازبات"، ويقلصن ساعات عملهن لتلبية احتياجات رعاية الأطفال، مع انخفاض الإنتاجية في جميع المجالات.

مقالات مشابهة

  • حرب لبنان.. سقوط قتلى وعدد كبير من المصابين في غارات إسرائيلية
  • قتلى وجرحى في كمين لـالقسام استهدف جنود الاحتلال شمال قطاع غزة
  • في نفس موقع وفاة والده.. إصابة عثمان بولوش بجروح خطيرة
  • 35 شهيدا بالقطاع والقسام توقع قتلى وجرحى للاحتلال شرق رفح
  • عصفت الحرب بأسرهم وأعمالهم.. قصص من مأزق جنود الاحتياط بجيش الاحتلال
  • نادر أُصيب بجروحٍ خطيرة.. قذيفة إسرائيليّة سقطت قربه
  • 7 قتلى، بينهم أطفال، في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمين بغزة
  • جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يعترف بمصرع وإصابة أكثر من ألف من ضباطه وجنوده بلبنان:“حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية صهيونية بحيفا و11 تجمعا لجنود صهاينة