قتيلان في الناصرة والرامة في جرائم إطلاق نار منفصلة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قُتل شاب في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة، فجر اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، وآخر في قرية الرامة قبيل انتصاف الليلة الماضية.
وتم استدعاء طواقم طبية إلى مكان الجريمة في الناصرة، وقام أفرادها بتقديم العلاج الطبي للضحية "28 عاماً" ونقله إلى المستشفى الإيطالي في المدينة، لكن الأطباء اضطروا إلى إعلان وفاته.
وفي سياق متصل، قُتل الشاب وليد حمدان، في الأربعينيات من العمر، في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في قرية الرامة، قبيل انتصاف الليلة الماضية.
ويشهد المجتمع الفلسطيني بأراضي عام 48 تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
ومنذ بداية العام، قُتل 167 مواطنا في مناطق 48، بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة، بينها إطلاق نار، وطعن، وتفجير مركبات.
وشهد العام الماضي، تسجيل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بمناطق 48، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة؛ علما بأنه لم يتم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنغلاديش، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريباً.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينغا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنغلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنغلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة، قوله ليونس خلال اجتماع اليوم الجمعة، إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان غوتيريش قد وصل إلى بنغلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينغا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنغلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة غوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي، وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد).